مقالات متنوعة

حصاد القمح لا يُعْلَى عليه !!


@ حصاد القمح كشف حالة الضعف الشديد الذى تعانى منه حكومة حمدوك التى وضح انها لا تحمل أى رؤية للحكم و حتى الذين اختارهم من ضمن طاقمه ، وزراء و مسئولين و رجال حوله كل يوم يثبتون فشلهم الذى اغرى فلول النظام المباد ان ( يتتريقوا) علينا و يبالغوا فى السخرية للدرجة التى وصلت الى اعلانهم اسقاط حكومة حمدوك فى السادس من ابريل لوقع خاص يتوافق من انتفاضة مارس ابريل و قد انتظمت اجتماعات و مؤتمرات الفلول كل ولايات البلاد و قد تمكنت لجان مقاومة ودمدنى من ضبط خلية من رموز النظام المباد حركة اسلامية و مؤتمر وطنى و جمعيات الانتاج الزراعى و الحيوانى و شركات الخدمات المتكاملة فى اجتماع وصف بالتخريبى لافشال حصاد القمح و تعبئة و حشد جماهير المزارعين لموكب 6 ابريل لإسقاط حكومة حمدوك الماجايبة خبر .

@ حمدوك جاء لرئاسة مجلس الوزراء ، يحمل معه جرثومة فنائه و سقوط حكومته عبر نجاحه الباهر فى اختيار افشل الوزراء لأهم و انجح الوزارات الاقتصادية التى عليها الرك و الاعتماد و لعل وزارة الزراعة امل الخروج الآمن من المشاكل الاقتصادية ، توفق حمدوك من اختيار صديقه اللدود لها ، لما بينهما من زكريات وحاجات تانية ان يأتى به لوزارة الزراعة دون أن يلتفت الى الانتقادات التى ظلت توجه له باستمرار و أحسب أن حمدوك قد اقتنع تماما بفشل صديقه و لكن هنالك موانع تمنعه من اقالته و انقاذ البلاد من إدمانه الفشل بشهادة الجميع و اقرب الاقربين لديهما خاصة وسط ما يعرفوا برجال حول حمدوك خاصة اولئك من ذوى الخلفيات الزراعية الذين أسروا لبعضهم بعضا بأن حمدوك لا يرضى فى وزير زراعته الفاشل لأن حمدوك ( وشو ) ضيق لا يحب احراج صديقه يريدها ان تأتى منه و لكن صديقه من ذوى الجلد التخين الذين لا يحسون بفشلهم .

@ قمة فشل وزير الزراعة يتجلى فى فشل حصاد القمح انجح محصول عروة الشتاء الذى لم تشهد البلاد مثيلا له من قبل . لعل الوزير لو كان متابع لمحصول القمح لانتهز كل الظروف المساعدة لنجاح زراعة القمح و قام بوضع اللمسات الاخيرة لتدشين النجاح على الاقل بنقل مكتبه الى ولاية الجزيرة للوقوف على يجب اتخاذه من قرارات و مباشرة توفير كل الاحتياجات من وقود اصبح عملة نادرة رفع سعر الحصاد الى 3 الف جنيه / الفدان بجانب عناصر التكلفة الغير مرئية و المتمثلة فى زيادة بالة الجوالات سعة 300 جوال من 45 الف جنيه الى 90 الف جنيه و غير متوفرة باكثر من ذلك حيث بلغ الجوال الواحد من 70 جنيه الى 300 جنية و يزيد و العتالة من 10 جنيه/ الجوال الى 30 جنيه اما الترحيل ففى احسن الاوقات بلغ 150 جنيه من الحواشة للبيت و ليس شونة البنك الزراعى و لهذه قصة اخرى .

@ لا يعقل ان ينشغل رجال حول حمدوك بتعيين محافظ مشروع الجزيرة و قد استعجلوا وقتها اعفاء سمساعة رغم ما فيه من سلبيات إلا أنه لا يمكن مقارنته بالمكلف الحالى الذى لا يمكن الرهان على ولائه للثورة و قد جاءها من رحم النظام الفاسد . ما يجب ان يدركه رجال حول حمدوك بأن قضية الساعة ، محورها انجاح الحصاد و ليس تعيين محافظ لأن الاولويات تقول ذلك . الفضيحة الكبرى أن الرئيس المخلوع كان الأحرص على متابعة الحصاد و تدشينه و هذا ما يفترض ان يفعله و يشارك فيه حمدوك و كذلك وزير المالية و وزير الزراعة الغائب مع وكيله و لوم السواد على الاخ الوزير فيصل الذى تسجل كاميراته غيابا عن رصد و متابعة ام المعارك، اقول قولى هذا و انعى لكم موسم الحصاد .

حسن وراق
الجريدة


‫2 تعليقات

  1. الله المستعان …..نفسي اسمع خبر واحد مفرح وايجابي يبرد البطن شوييه ماما سقطت حكومه البشير
    او وزير واحد من العينوهم ينجح في مسؤليته الوكلوها ليه

  2. وشهد شاهد من اهلها بان البشير كان يتابع باهتمام عمليات الحصاد.

    لن تصلوا مرحلت الإنقاذ ولو جلستوا مائة عام.
    بعد طمس الحقائق وإنجازات الإنقاذ لكنها تأتي رغم عنكم في حديثكم وعن التحسر الوزراء الفشلة التي جاء بها حمدووك الفاشل.
    قد بدا العد لايقاف هذه المهزلة.