مقالات متنوعة

إبن نافع يهدد بأصبعه … سيقتلنا ضعف الحكومة


سيقتلنا ضعف وتهاون الحكومة ..لا مؤامرات الفلول
إبن نافع .. يُصَعّر خده ..ويرفع عقيرته ..ويهدد بأصبعه

هل كان متوقعا من (نافع الابن) وآخرين (ابناء وبنات مجرمي الإنقاذ) التقيد بالقانون والاحتكام لسيادته واحترام ولاية الدولة ومسؤولية ممثليها حين سمحت لهم السلطات بمخاطبة النائب العام للمطالبة بإطلاق سراح آبائهم متعللين بالخوف عليهم من وباء كرونا .

ابناء (القتلة ) لا خير منهم يأتي ولا احسان منهم مرتجي ، (فالشيء يعود لمعدنه) فمن ترعرع بسحت المال المنهوب يظل طوال عمره منعدم الضمير ومفارق لمكارم الخلق . ( لحم السحت النار اولي به ) ، فماذا ننتظر من من رعاه قاتل ولص وشربه بكل انحرافاته ( ينشا الفتي علي علمه ابوه )..
اظهر تصوير وقفة (ابناء مجرمي الانقاذ )أمام مكاتب النائب العام رهط من ( الجيل الثاني للقتلة) الذين لولا تهاون الحكومة وتقاعسها وضعفها لنال (جيل آبائهم ) القصاص العادل بإنفاذ العدل الذي ان طالهم لكانوا نسيا منسيا كأفراد ، وأضحوا ذكري سيئة كأفعال ، و جرد الابناء من الأموال المنهوبة التي ينعمون بها ويسخرونها للتأثير علي العدالة والإفلات ذويهم من الحساب .

( نافع الابن) تكشف وثائق تورطه في الفساد وامتلاكه لأموال طائلة منهوبة بغير وجه حق بالاشتراك الجنائي مع سىء الذكر (والده )و يحكي تنسمه لوظائف مرموقة دون وجه حق استغلال النفوذ والمحسوبية ، اظهر التصوير أيضا علياء ابنة عبد الرحيم محمد حسين التي انتزعت ظلما وفسادا ارض السلاح الطبي واستغلت إمكانيات الدولة والقوات المسلحة لبناء مستشفي علياء في ازدراء مغيت للأعراف والقوانين والأخلاق ، أسسها والدها عبد الرحيم قاتل شهداء رمضان وبطل فساد مستشفي الشرطة ( انهار لعدم مطابقته للمواصفات) و افشل وزير دفاع عبر تاريخ البشرية ، وراء كل من ظهر في فيديو (المطالبة هذه )قصة فساد متوارثة من الآباء للابناء القاسم المشترك فيها اللصوصية و نهب الأموال .

لم يستكنف (نافع الابن ) رفع إصبعه مهددا (ممثل النائب العام) بكل صلف واستبداد كنا نظن اننا قبرناه في مزبلة التاريخ مع ( والده) ، صعًًر ( الابن) خده ورفع عقيرته ناكرا (سوء ابيه ) وفظاظة لسانه ،وإدمان اساءة وتهديد الشعب . تقطر أياديه الراعفة بدماء الشرفاء (د: علي فضل، وضباط رمضان وهذا ليس للحصر ) في سجله المخزي ( سن التعذيب واغتصاب المعتقلين ) ، عذب بسادية استاذه وزميله ا د: فاروق ابراهيم ، (وما خفي اعظم ) التحقيقات ستكشف الكثير المتستر علي الصعيد السياسي ،وعن تفاصيل شخصيته الجانحة للإجرام والعنف تثبت (نافع الأب ) قاتل ولص وما زال اهل الراعي الذي اغتاله غيلة واتهمه ظلما بسرقة المواشي في انتظار القصاص ، ونبشر (نافع الابن) العدالة التي تتشدق بها وتبجح بها ستطالك ( أنت وأبوك ) في القتل والتعذيب والسرقة والمحسوبية ، لا ادري باي وجه ومنطق يطالب (نافع الابن) بدم بارد بإطلاق سراح (الأب) المتهم بالقتل والاغتصاب والفساد وليس لمطالبته ما يسنده القانون والإجراءات .

كان علي (نافع الابن) وابنة عبد الرحيم وبقية رهط ابناء وعائلات مجرمي الإنقاذ الشعور بالخزي والفضيحة ، بدلا عن التبجح بالباطل والمكابرة من هذه المطالبة الغير قانونية التي لا يسندها اَي مسوغ .

طالب ابناء القتلة بتنمر وازدراء إطلاق سراح ذويهم في محاولة لتجاوز القانون وانكار حقوق الضحايا وتناسوا ان (آباءهم القتلة) حكام الامس ساموا الخلق سوء العذاب، اعتقلوا الشرفاء وعذبوهم ، منعوا عنهم الدواء والزيارات و عتموا علي اخبار المعتقلين ، كانوا ظلمة يقتلون الخلق بغير الحق ويغتصبون الحرائر. كانوا يمنعون مثل وقفتكم للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ،ونزيد من الخزي صاعًا (يضربون ويتحرشون جنسيا ولفظيا بأمهات وبنات وأخوات المعتقلين ، ابناء القتلة عليكم الامتنان وتقدير الشعب الذي ثار علي حكم آبائكم الفاسد ، ولم (يعاملهم /كم ) مثل ما كانوا يعاملونه بالحرمان حتي من حق المطالبة، واستباحة كل مطالب ، احمدوا لهذا الشعب الكريم ( احتكامه لسيادة القانون رغم الجراح )
لسنا ضد من يطالب اَي مطالبة وفق روح القانون والعرف والأخلاق ( نص القانون وحاكميته ) وهو حق مشروع للجميع ، بشرط احترام القوانين ومؤسسات الدولة و من يمثل الدولة وسيادتها .

اعود مجددا لاتسال عن فرض الحكومة لهيبتها وقوانينها التي من المفترض ان تردع من يطعن في هيبة الدولة ويتعدي علي موظفيها ويعرقل خططها .وتضع كل امر في نصابه ، خاصة ان تطبيق القانون وإنفاذ قوته من صميم اختصاصها ، شرع وأجيز لحماية هيبة الدولة و مؤسساتها وقرارتها وممثليها ، ولكن للأسف تضعف الحكومة مرارًا وتكرارًا في حسم اذيال (النظام المقبور) وتفشل في ردعهم عن التطاول وتعويق مسيرة الشعب ، اقولها بصدق لن تقتلنا مؤامرات الكيزان ولكن يقتلنا ضعف الحكومة .
منتصر عبد الماجد

الراكوبة


‫2 تعليقات

  1. اقول ليك لماذا ابن نافع يورور اصبعوا الانو الحكومة قحت اضعف من انت تقيف في واجه ابن نافع ناهيك من ابيه.
    قحت سرقة الثورة فلابد من الانحناء للوروره واي شكل من اشكال الاهانه حتي ترضي انانيتها وغرورها في الجلوس علي دفت الحكم.لانها لم تكن تتوقع الحاصل دا لانو شكل لها فرصه تاريخة للوصول للحكم وحتي ولو علي جثث الجداد الماتوا في سبيل قحت لن تتكرر مرة تانية لازم تنحني حتي تمر العاصفة.بكرة تعرف يا بتاع الراكوبة انو القحاتة قبضوا الثمن ووافقوا علي فض الإعتصام وكان لهم الجلوس علي الحكم ولو بشكل صوري.

  2. الاخ العزيز منتصركاتب المقال اعلاه.مقال جيد ابنت فيه كل مآخذ ضار علي ضار.ماترك شاردة او واردة في اساليب القتل.من ضمن اساليبه القذره الموت البطئ بالسم الزعاف الا هي الحقن الوريدية.كل من كان نظيفا في عمله يعمل له ملف بالسلاح الطبي وهذه معلومة جديدة علي الناس.وهذه من اساليب المخابرات الايرانية وكان ضار علي ضار سفيرنا في ايران فاكتسب اساليب التعذيب بكل الطرق.شقيقي عميد اركان حرب مات موتا بطيئا بالسلاح الطبي.ولا داعي لذكر اسمه.هكذا هي اخلاقهم واساليبهم القذرة.