رأي ومقالات
حسين خوجلي يكتب: خارطة الطغيان ما بين الأموية والانتقالية
قبل أن يولى عمر بن عبد العزيز الخلافة استعرض الراهن السياسي الأموي وخريطة الطغيان في عهد الوليد بن عبد الملك فقال:
الحجاج في العراق، والوليد في الشام، وقرة بمصر، وعثمان بن حيان بالمدينة، وخالد القسري بمكة .. اللهم قد امتلأت الدنيا جوراً وظلماً
وعلى ذات المماثلة الراهنة بالسودان عبد الباري للقضاء وود البدوي على بيت المال والخراج والقراي على بيت الحكمة والرشيد كاتب السلطان وأكرم على إمرة التداوي والعلل وود التوم على كتاتيب الصبيان ومفرح على الوقف والفتوى ومدني على المؤونة والتجارة ووجدي البعثي على ديوان التفكيك والتعيين والكنين على إمارة التخابر والعيون وقمر الدين كفاية على أمر الرسل والسفراء
اللهم قد إمتلأ السودان جوراً وظلماً.
حسين خوجلي
الوان ديلي
دايما الطغيان بيكون عسكري لكن المرة دي مدني والجيش في قمة الديمقراطية وبغض السلطة.. تكالب من قحت حتى ضد مكوناتها الإسلامية تثل الأمة.
يا “قرد الغلوتية” يا ملظلظ يا ضلالى زمنك كانو زبانية الانقاذ بيعلقو الناس فى بيوت الاشباح او يدفنوهم نصف احياء فى الحزام او يغرقوهم زى شباب معسكر العيلفون او يبيدوهم ويشردوهم زى اهل دارفور وجاى تشتكى من حكومة الثورة؟ صحيح انك نطع! واذا كان الحكومة دى عندها جريرة فهى انها خالاك انت وامثالك من اللصوص وازلام الزبانية احرار طلقاء!
هسه بأمانة المفيد شنو فى كلامك ده يا دبدوب!