مالكم ومال حازم حلمي ركزوا في ورقكم
ما بالكم ايها الشعب المغلوب على امره تتركون اولويات حياتكم وتتجهون للقدح والذم ونقل الشمارات ونشر الشائعات المغرضة عن الاعلامى حازم حلمى، فوجئت بانتشار نبأ على اوسع نطاق واكاد اجزم ان انتشار خبر حازم حلمى فاق نسبة انتشار خبر تفجير موكب حمدوك، كيف لا يتجاوزه طالما ان الامر يتعلق بقضية شرف واخلاق ونحن اعتدنا على القدح فى شرف الاخرين والبحث وراءهم لاظهار عيوبهم وعكس صور سالبة عنهم فما دهاكم ايها الشعب، فماذا يحدث لكم ؟ هل هو الفقر والجوع؟ ام النفوس المريضة والخبيثة؟
لاندري ان كان حازم فعلها او لا؟ انه عدم الموضوع يجعلكم تخوضون فى اعراض الناس وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم، ؟ فلتعلموا ياهؤلاء ان المبادئ لا تتجزأ وان حازم ان فعلها او لم يفعلها فذلك امر خاص به فما دخلكم انتم تقدحون وتصيعون وتدعون بان حازم سيفقد شعبيته وماذا إن فقدها اين المشكلة وراء كل ما يحدث؟
اعتقد اننا شعب انصرافى نهرب من مشاكلنا وواقعنا بأكل لحوم اخوتنا وزملائنا، اتركوا الانصرافية يا هؤلاء ولا تشغلوا الشعب بفعائل الشباب فكل امرئ بما كسب رهين وانتم لستم سوى عباد لله تخطئون وتصيبون اذن لا تصنعوا المشانق وتنصبوا انفسكم قضاة وجلادين على غيركم دعوا الخلق لخالقه يحاسبهم كيف يشاء ولا داعى لصرف نظر الناس عن القضايا المهمة الى سفاسف الامور
الكورونا تحاصركم وبمطلع مايو نتوقع أن يصل حال البلاد الى ما وصلت اليه ايطاليا ستقف الحكومة عاجزة وسيعلن المسؤولون وقتها انهم ينتظرون رحمة الله ليرفع عنا البلاء والوباء، سيخرج الامر عن السيطرة ركزوا يا هؤلاء دعوا حازم وغيره من عباد الله واجلسوا فى منازلكم وادعوا الله باخلاص وتضرعوا ليرفع عن بلادنا الوباء.
ها هو الشهر الكريم شارف على الوصول وانتم حتى الان لم تتمكنوا من توفير متطلبات الحياة بسبب الغلاء الطاحن والضنك والفقر وانعدام المال وصلنا مرحلة تساوى فيها الغنى والفقير يا هؤلاء الدولار يتخطى حاجز المائة والسلع والمواد الغذائية تتقافز وهى تسارع الخطى فى سلم الارتفاع وتواصل قفزها مبتعدة عن ايدى الناس وهنالك الآلاف من الاسر المحتاجة والذين ينامون بلا طعام فهل فكرتم فى تفقد جيرانكم هل فكرتم فى ايجاد طريقة للضغط على حمدوك واعوانه من اعضاء هذه الحكومة لايجاد حلول مناسبة للخروج من هذا النفق؟ ام انكم مشغولون بنقل القوالات والشمارات وحازم وآهات عشيقته ويدها التى ألمتها ؟؟ ماهذا الخواء الفكرى يا ايها الناس.
هل اتاكم نبأ المصابين بالكورونا وكيف انهم يكابدون من اجل البقاء؟ ظروفنا سيئة واوضاعنا خطيرة وانتو ما جايبين خبر ووزير الطاقة يقول ليكم الوقود فى الميناء العندو قروش يمشي يخلصوا وجركانة البنزين بقت باربع آلاف اهأااا تانى شنو.
كسرة
حازم شاب وإن فعل فذلك لا يخرج عن اطار نزوة الشباب لكن المشكلة الأكبر تكمن في المسؤولين الذين يبتزون الموظفات ويجبروهن على ممارسة الفاحشة معهم ان رغبت فى الحفاظ على وظيفتها، فذلك أعظم جرماً …
هاجر سليمان
الانتباهة
القال ليك منو انو الناس مافى حالها … الناس فى حالها يا استاذه (قالت ركزو فى ورقتكم )
انتى ذاتك بدل اتنظير والكلام الفطير قدمتى شنو لجيرانك خلىهو السودان فى زمن الكرونا ؟؟؟
حازمك ( الذى ليس له من اسمه شئ ) وامثاله والشكش اللاهين بشيل شنطهم ونشر اخبار فسوقهم وفسادهم وسوء اخلاقهم
اذا ختونا البلد بيختاها الجوع والغلاء والفقر والكرونا ذاتها ان شاء الله … لكن طالما امثال هولاء الداعرين والعاهرات مشاعرهم هى اولويات لامثالك
فلا تنظرى منا الفرجه وتركهم فى حالهم … لتركهم فى حالهم عليهم ان يتركونا فى حالنا .. اما حديثتك عن الخبث والنفوس المريضه على مايبدو ان المواضع
قد اختلطت عليك .. من يتولون تصوير انفسهم وهم يستمتعون بالعهر والفساد والفسوق والمعاصى والشرمطه والدياثه .. ومن يبررون لهم ….
فاولك هم مقصدك .. وليس من يتداولون فحشهم … طالما صورته ميديا فاللوم عليك وحدك ..
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) سورة النور
ادناه منقول ( الاسلام ويب ) :
المسلم بعيد عن الفحش والتفحش ، ومن شر الأمور أن يكون من كلام المسلمين ما يظهر فسقهم وبعدهم عن الله تعالى ، ومن ذلك أن المسلم يرتكب الذنب الذي يسخط به ربَّه عز وجلَّ، ويسيء به إلى خالقه ومولاه وربه فيستر الله عليه وهو الستير الكريم الغفور الذي لو شاء لأطبق الأرض عليه حال مجونه واستهتاره بحرمة الله ، ليس هذا حسب بل يصبح مفتخراً بسخط الله ينشره بين الناس كاشفاً الغطاء الذي يستتر به بينه وبين الناس ، فأنى يغفر الله لمثله.
ولذا حجب الله عن مثل هذا العاصي توبته .
عن سالم بن عبد الله قال : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه ” . رواه البخاري ( 5721 ) ومسلم ( 2990 ) .
قال الحافظ ابن حجر :
وورد في الأمر بالستر حديث ليس على شرط البخاري وهو حديث ابن عمر رفعه ” اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها فمن ألمَّ بشيءٍ منها فليستتر بستر الله” .. الحديث أخرجه الحاكم وهو في الموطأ من مرسل زيد بن أسلم .
قال ابن بطال : في الجهر بالمعصية استخفاف بحق الله ورسوله وبصالحي المؤمنين ، وفيه ضرب من العناد لهم ، وفي الستر بها السلامة من الاستخفاف لأن المعاصي تذل أهلها ومن إقامة الحد عليه إن كان فيه حد ومن التعزير إن لم يوجب حدّاً ، وإذا تمحض حق الله فهو أكرم الأكرمين ورحمته سبقت غضبه فلذلك إذا ستره في الدنيا لم يفضحه في الآخرة ، والذي يجاهر يفوته جميع ذلك .
.. والحديث مصرح بذم من جاهر بالمعصية فيستلزم مدح من يستتر وأيضا فإن ستر الله مستلزم لستر المؤمن على نفسه فمن قصد إظهار المعصية والمجاهرة بها أغضب ربه فلم يستره ومن قصد التستر بها حياء من ربه ومن الناس من الله عليه بستره لله . ” فتح الباري ” (10 / 487 – 488 ) .
وقال المناوي :
والمراد الذين يجاهر بعضهم بعضا بالتحدث بالمعاصي وجعل منه ابن جماعة إفشاء ما يكون بين الزوجين من المباح ويؤيده الخبر المشهور في الوعيد عليه ” وإن من الجهار ” أي الإظهار والإذاعة ” أن يعمل الرجل بالليل عملاً مسيئاً ، ثم يصبح ” أي يدخل في الصباح ” وقد ستره الله فيقول عملت البارحة ” هي أقرب ليلة مضت .. ” كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه ” بإشهار ذنبه في الملأ ، وذلك خيانة منه على ستر الله الذي أسدله عليه وتحريك لرغبة الشر فيمن أسمعه أو أشهده فهما جنايتان انضمتا إلى جنايته فتغلظت به فإن انضاف إلى ذلك الترغيب للغير فيه والحمل عليه صارت جناية رابعة وتفاحش الأمر . . . . والتقدير لا ذنب لهم إلا المجاهرون ثم فسر المجاهر بأنه الذي يعمل العمل بالليل فيستره ربه ثم يصبح فيقول يا فلان إني عملت البارحة كذا وكذا فيكشف ستر الله عز وجل عنه فيؤاخذ به في الدنيا بإقامة الحد وهذا لأن من صفات الله ونعمه إظهار الجميل وستر القبيح فالإظهار كفران لهذه النعمة وتهاون بستر الله قال النووي فيكره لمن ابتلي بمعصية أن يخبر غيره بها بل يقلع ويندم ويعزم أن لا يعود فإن أخبر بها شيخه أو نحوه ممن يرجو بإخباره أن يعلمه مخرجا منها أو ما يسلم به من الوقوع في مثلها أو يعرفه السبب الذي أوقعه فيها أو يدعو له أو نحو ذلك فهو حسن وإنما يكره لانتفاء المصلحة وقال الغزالي الكشف المذموم إذا وقع على وجه المجاهرة والاستهزاء لا على السؤال والاستفتاء بدليل خبر من واقع امرأته في رمضان فجاء فأخبر المصطفى فلم ينكر عليه . ” فيض القدير ” ( 5 /11 – 12 ) .
هذا بالنسبة للمجاهرة بالمعصية ، أما ما قلته من المباهاة والمفاخرة ، فليس الأمر فيهما متوقفاً على عدم مغفرة الذنب ، بل يخشى أن يكون هذا الفعل سبباً للردة والخروج من الإسلام ، لأن المباهاة والمفاخرة بالذنب قد تعني الاستحلال لما حرَّم الله .
قال الشيخ ابن عثيمين :
هناك قسم ثالث فاسق مارد ماجن ، يتحدث بالزنى افتخاراً والعياذ بالله ، يقول : إنه سافر إلى البلد الفلاني ، وفجر وفعل وزنى بعدة نساء ، وما أشبه ذلك يفتخر بهذا :
هذا يجب أن يستتاب ، فإن تاب وإلا قُتل ؛ لأن الذي يفتخر بالزنى : مقتضى حاله أنه استحل الزنى والعياذ بالله ، ومن استحل الزنى فهو كافر .
ويوجد بعض الناس الفسقة يفعل ذلك ، الذين أصيب المسلمون بالمصائب من أجلهم ومن أجل أفعالهم .
يوجد من يتبجح بهذا الأمر ، إذا سافر إلى بلد معروف بالفسق والمجون مثل ( بانكوك ) وغيرها من البلاد الخبيثة التي كلها زنى ولواط وخمر وغير ذلك : رجع إلى أصحابه يتبجح بما فعل .
هذا – كما قلت – يجب أن يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل ؛ لأن من استحل الزنى أو غيره من المحرمات الظاهرة المجمع عليها : فإنه يَكفر . ” شرح رياض الصالحين ” ( 1 / 116 ) .
والمخرج من وضعك هذا – يا أخي – التوبة النصوح إلى الله تعالى وعدم الإسراف في المعاصي والذنوب ، وإن كانت منك معصية حادثة فلا تهتك عنك ستر الله الذي يسترك به . والله أعلم .