أستمعت لخطاب حمدوك بعد أجتماع الآلية الإقتصادية ، بالنسبة لي خلال 6 ستة شهور حمدوك ما خرج من دائرة خطاب واحد ، دعونا نضع يدنا .. والتحدى كبير .. وسنعبره مع بعض ..ونحن بلد غنى ما تغير نهائي خطابه
“وأنا زول قضيت التمانية سنوات الأخيرة بسمع وبحلل خطابات بشة لمن ورم فشفاشي”
….
حمدوك محتاج لشخص سياسي من الشباب قادر يفهمو انو يوصل كلامه بلغة يفهمها الشباب ، وبرضو عايز ناس تفهم في العلاقات الخارجية .. والقانون عشان ما يجلط .. و كل الحولو بإستثناء د. أدم الحريكة كإقتصادي مافيهم زول من العينات دي
الناس من البداية رفعت سقف التوقعات منو و كان واقع الاقتصاد لو بقى سحّار ما يغيروا في فترة وجيزة .. لكنو ما سعى لتخفيض التوقعات أو خلاها حاجة قريبه للواقع المرير ويمكن ده سبب أحباط أغلب الناس
…..
منصات التواصل الإجتماعي يفترض يستخدمها بشكل يقرب من الناس بالذات الشباب و لشرح مبرراته لصعوبات الواقع الإقتصادي .. . ولإرسال رسائل سياسية للداخل والخارج .
للأمانه لا البراق النذير ولا داليا الروبي .. أذا كان هم فعلاً الماسكين منصاته قادرين يتجاوزا مرحلة السكرتارية وموظفي العلاقت العامة . لحدي هسه ما تطلع منهم ببوست يخاطب الداخل وللا الخارج
..
وزير المالية فتح المنصة بتاعته في تويتر قبل أقل من شهر .. وبصراحة حولوا شباب فاهمين سياسة .. صوتو تقريباً وصل والناس بدت تفهمو وتغير الإنطباع السلبي عنو ، أخرها موضوع مقترح زيادة الرواتب ده هو بنفسو أعلنو مع رئيس اللجنة هيلكة الرواتب بروف عبد المحسن صالح قبل أكتر من شهر مافي زول سمعهم نهائي لكن بوست أقل من 200 حرف مع صورة وصلت لكل الناس.
هادي ود البورت
غايته
لو الزول متفرغ يعمل بحث في شخوص المنكوسة ( قحط ) لخرج بشيء ممتع
لأنه كل واحد منهم حكااااية
أهو دلوية دي فرجتنا في عجايبها من اليوم الأول لوصول المبجل ( هاما دووك ) تنطط زي العتود الشبع رضاعة من أمه
ولما قالت عبارتها المشهورة ( الشمار ليكم شنو ) التي يمكن أن تتربع دون منافس في صفحة منفردة من موسوعة ” غينيس ”
من أين جيء بهولاء ؟
الذي كان كفاءة كل واحد منهم ومؤهله موقف متعاكس مع الإنقاذ ….يا حلاوة يا حلاوة
بدءا من مبجلهم (همدوك )
وديل سيروك
لكرسي الساطة وقعدوك
وقالو ناويين يكشحوك
فضحتهم
مقلبتهم
خوزقتهم
وطلعت ماسورة
وكمان مكسورة
والخاسر …يا شعبي ..ضاعت ثوريتك