الصادق المهدي لاعب تنس.. قراءة الملعب، التوقع مع قوة رد الضربات
#توا_لخاكو
الإمام الصادق المهدي ؛ لاعب تنس مداوم على تلك اللعبة ؛ والتي ابغضها ربما لحقد طبقي يلاحقني مرات ؛ وربما بإعتبارها لعبة نخب ! حيث عادة لا حكم يرجم او مدافع دميم يسب ؛ او مدرج تعلوه صعودا وهبوطا في لحظة فرح طائش بهدف أحمر في شباك زرقاء ؛ والامام حفيد المهدي يمارس تلك الرياضة لاسباب كسب العافية والصحة لكن اظن ان هناك سبب اخر أعتقد انه يتعلق بتنشيط مقدرات التوقع وإتجاهات سقوط كرات الخصم ونطاقات كرات اللاعب المقابل ؛ سر التفوق في التنس في التوقع مع قوة رد الضربات ؛ ولذا وبتتبع بسيط يمكن القول ان للصادق المهدي في السنوات الاخيرة تطور ملحوظ في قدرات الإستشعار وقراءة الملعب ؛ واظنه وعى درس تفريطة في 1989 ؛ فصار اكثر اهتماما بتوزيع الجهد وقياس الخطوط وتحسين قراءة التفاصيل مع التقدم في الوقت المناسب والتراجع في الوقت الصحيح ؛ مع التعويل على ثواني (دريسة) الاخيرة ؛ ومما لا شك عندي ان زعيم الأنصار بطريقة ما من الفاعلين في كوالبس المسرح السياسي بعد 11ابريل ؛ وله نفوذ بشكل ما واعين وازرع طويلة البصر ؛ وشخصيا وان كنت تجاهلت برق ورعود خزعبلات ان هناك امر يعد فاني وإن ثبت ان الامام قد سحب حزبه ؛ وجمع كراته وذهب الى زاوية المكان يمسح وجهه بمنشفة التجميد او الإنسحاب فإني انصح القريب منه بتحالف او البعيد عنه بضغينة بكلمة واحدة …بلخكو ! او كما قال الانصاري للصادق نفسه في لقاء جماهيري ..نلخوهم بس .سيستخف البعض بما اقول وهو موقف اقبله من الرافضين لكن #بلخكو . والايام بيننا فهو حتى إن بقي بعد المناورة سبعود في وضع اللخ.
بقلم
محمد حامد جمعة