رأي ومقالات
المستقبل: حكومة كفاءات حقيقية بوثيقة وطنية جامعة تقوم على ثنائية العدالة والمصالحة
قال لي بثورة حلقومية متشنجة: (الجوع ولا الكيزان)!
قلت: طيب، ألا يوجد طريق ثالث بين (الأمرين) اللذين يرسمهما هتافك: قحت (الجوع / الحاضر)، والكيزان (الفشل / الماضي)؟!
“يهرب البعض عادة، يقول عزت بيغوفتش، من الحاضر التعس في اتجاهين: إلى الماضي أو المستقبل”.
فإذا ما اختارت قحت الهروب للماضي شماعة تعلق عليه خيبتها وعجزها، فعلى كل عاقل أن يختار المستقبل. والمستقبل هو بالضرورة خارج (الكيزان / الماضي) و(قحت / الحاضر).
المستقبل: حكومة كفاءات حقيقية بوثيقة وطنية جامعة تقوم على ثنائية العدالة والمصالحة.
• الطاهر حسن التوم
انت جهلول الشعب مع الحكومة رغم الضيق وننتظر الفرج الشعب لا يحاسب حكومة وجدت خزينة فارغة وحصار اقتصادى وتردى فى كل مناحى الحياة
الشعب يعلم ان الحكومة تعمل بكل جد للخروج بالبلاد والعباد من النفق المظلم الذي تركنا فيه بنى كوز تجار الدين بعد ان دمروا كل البلاد فى كل المناحى
يا جميل بثينة ، أنت إنسان غير موضوعي ، اتجاه واحد فقط ! طيب .كيف عرفت أن الشعب راض عن حكومته ، او هو غير راض ؟ هل قمت بعمل استطلاع للرأي ؟ أم أن هؤلاء الوزراء المعنيين مفوضون من هذا الشعب ( الراضي ) ؟
الواضح أن هناك أزمة وأن الحال يحتاج إلى علاج ، وأن الحكومةَ غلبها الحل ، والشعب لا ينتظر ؟ والجوع كافر ؟ وأن الدولة تعين لجنة اقتصادية ، على رأسها حميدتيه ، وأن الخبراء الاقتصاديين الذين يعرفون الحلول الاقتصادية مثل حمدوك لم يستطيعوا أن يفيدونا بشيء ( فدرعوها ) على رقبة رجل كانوا بالأمس يقولون عنه إنه تاجر ( كادير _ بنات أكدر ) وأنه كذا وكذا …
فهل الأزمة موجودة أم لا ؟ وهل هذا حل ؟ ألا يحق لأي مواطن سوداني أن يقول شيئاً إلا في الاتجاه الذي تريد ؟؟
لا تكن مثل الذي سميت نفسك عليه ، جميل بن معمر ، الذي بالغ في حب ( بثنة ) حتى نسب إليها ،، كن منصفاً ، وقل الحق ولو على نفسك ، وقال ربك عز قائلا : (يا أيها الذين آمنوا ، كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ، ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ..)
شكلك يا جميل بثينة.افلست كلامك بقي مكرر ومسييييخ