مقالات متنوعة

جمهورية عبد الباسط حمزة..


العنوان تصدر صفحات إحدى الصحف المصرية الكبيرة، والموالية للسلطة قبل سنوات.

تحققت عندي مقولة الراحل الطيب صالح حين تسائل : من اين اتى هؤلاء؟

اتوا من حيث الكراهية، والحقد، والنفوس المريضة، و المشوهة، التي ينقصها الإنتماء، والوفاء لهذا الوطن، و شعبه الكريم.

اعتقد جازماً بأن هؤلاء البشر الكهنة تجار الدين تقودهم كراهية عمياء تجاه كل فئات الشعب السوداني، بلا إستثناء، لذلك زيَّن لهم خيالهم المريض بأنه في مقدورهم تغيير ديموغرافيا السودان، وإحلال شعوب اخري لتستوطن في ممالك، و إقطاعيات هم سادتها.

من المؤسف تأكد لي بما لايدع مجال للشك بأن الجيش المصري مستأجر اراضي شاسعة في الإقليم الشمالي، ويقوم بالإستثمار فيها بعقود ثنائية بينه وبين الخائن عبد الباسط حمزة لفترات تزيد عن الاربعين سنة.

تواجد ايّ جيش اجنبي في ارض ايّ دولة يُعتبر إحتلال، لا يوجد ايّ مبرر مهما كان السبب لهذا التواجد تحت اي لافتة.

هناك عملية صامتة، تُدار في الإقليم الشمالي، علي الدولة بكل اجهزتها ان تضع يدها علي الامر، و تنوير الرأي العام بهذه الافعال، وفضحها، وإتخاذ القرارات المناسبة التي تحفظ السيادة، وهيبة الدولة.

يجب محاكمة هذا الكائن الخائن بالخيانة العظمى حتي يكون عِبرة، لمن تسوِّل له نفسه بالعبث بمقدرات، وسيادة الوطن.

كما توجد اراضي واسعة علي شريط النيل الابيض من اخصب الاراضي تم تخصيصها لنجل الرئيس المصري الاسبق مبارك، وبعض المصريين، و السعوديين، والشركات الاجنبية، بصفقات مشبوهة.

للأسف كل إنتاج هذه الاراضي لا يعود علي الشعب السوداني بأي منفعة، حتي العمالة، والتوظيف لا تراعي مصلحة المجتمع، في صورة تعكس حالة عداء واضح للنظام البائد تجاه المجتمع السوداني، والنيل من مقدراته، بالنهب، الممنهج، والتفريط في سيادته.

يجب على وجه السرعة مراجعة كل العقود التي بموجبها تعمل كل الشركات، و الافراد الاجانب في السودان إنطلاقاً من مبدأ السيادة الوطنية اولاً، و تحقيقها، ثم مصلحة المواطن، وما تعود به هذه الإستثمارات من منفعة للمواطن السوداني في ايّ بقعة، او إقليم من اقاليم البلاد.

خليل محمد سليمان
الراكوبة


تعليق واحد

  1. احد الهبل والهبنقات التعيسة وين انتاج هذه الاراض التي تتحدث عنها يا مشاطة ولا بس حفظوك ودربوك ببغاء ـ يا اخي من كريمة لدنقلا شرق النيل كل الاراضي التي تتحدث عنها لجنة التمكين عبارة عن صحراء ، وهذا الطريق تم انشاؤه عن طريق نظام البوت وبتمويل خارجي ياغنامية ، وظاهر عليك ما عارف سجم وشوك سايقنك زي الغنماية