مقالات متنوعة

شكراً حمدوك


الرَأْيُ عِنْدي ;–

أنَّهُ ما من سبيل لانتشال هذا البلد من وَهْدَتِه ، وإنزال الشيطان من عرشِه ، إلا بإحدى ثلاث ,,

1- جولة ثالثة من الثورة ..

2- انقلاب شيوعي ..

3- الوصاية الأُمَمية ..

جولة أخرى من الثورة ، وبتضحيات أكبر نسبياً ، استكمالاً للثورة ووصولاً بها إلى الحكومة الثورية على نحو حكومة 1793م في فرنسا الثورة ، أو حكومة 1918م في روسيا .. حيثُ يصير بالامكان إقامة المشانق ، ونصب المقاصل في الميادين العامَّة لمنسوبي النظام القديم ، ولجنته الأمنية التي تحكم الآن ، ولكل أعداء هذا الوطن وكارهي شعبه أمثال الصادق المهدي ، الميرغني ، الدقير ، رجال الدين ،الحركات العنصرية المسلحة ، الرأسمالِية خاصَّةً الطُفيلية منها، والخونة من بين صفوف الثوار ، والثوار المزيَّفون .. إلخ ..

الانقلاب الشيوعي , خيار يفي بذات النتيجة والوعد ، إضافةً إلى أنَّه أكثر مضاءً وسُرْعة ، وتوفيراً للجُهد ، وكسباً للوقت ..وتبديداً للزيف والوهم ، وتمزيقاً للأقنعة .. وتجذيرا ًللثورة ومطالبها في الحرية والسلام والعدالة . .

الوصاية الأُمَمية ..وفاءً للفصل السادس والسابع من الميثاق الأُمَمي , أيضاً خيار بذات المستوى ، والقيمة ..على أن تكون في كامل القطر ، بالانتشار الشرطي والأمني والاستخباراتي ..ومد الفترة الانتقالية لثمان سنوات مثلاً على الأقل.. تنجز خلالها ملفات السلام ،والدمج والتسريح ، وإعادة توزيع السلطة والثروة والتنمية ، والمساءلات والمحاكمات ، والمصادرات والتأميم ، وإسترداد وملاحقة الأموال المنهوبة ، ومراجعة الإتفاقيات والعقود .. وعلى أن تبقى هذه الوصاية حتى الاستيثاق من التحوُّل الديمقراطي الحقيقي ، الراسخ والمتين . .والبقاء لمراقبته لثلاث أو أربع دورات انتخابية ..

شكرى عبد القيوم
الراكوبة


‫3 تعليقات

  1. الآن ظهرت الحقيقة واخترتم الوصاية الأُمَمية وصارت اللعبة مكشوفة.. أنكم تريدون من وراء ذلك أن تظلوا في الحكم بمساعدة الأمم المتحدة على الرغم من كراهية الشعب لكم وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة جماهيرية لكم وسط الشعب

  2. فعلا انت زول راكوبه ساكت..هسه ده حلك مع الرجال!