عالمية

ما سر “الجبل المقدس” الذي يزوره زعيم كوريا الشمالية عند القرارات الهامة

انتشر مصطلح “سلالة بايكتو” في كوريا الشمالية في الفترة التي سبقت استلام زعيم كوريا الشمالية الحالي كيم جونغ أون قيادة البلاد، وهو اسم لما يعرف في كوريا الشمالية بـ”الجبل المقدس” وتدور حوله الأساطير.

ونشرت وكالة “بي بي سي” (عربية)، تقريرا حول الشخصيات المحتملة لتكون في قيادة البلاد في حالة أي تغيب للزعيم الكوري.

وفي التقرير ذكرت الوكالة أنه تم البدء في استخدام مصطلح “سلالة بايكتو”، قبيل استلام كيم جونغ أون لزمام السطلة من أجل ما قالت إنه في سياق”إضفاء الشرعية على حكمه”.
وأضاف التقرير “بايكتو، هو الجبل المقدس الذي تدور حوله الكثير من الأساطير، حيث يقال أن كيم إيل سونغ (جد الزعيم الحالي)، شن حرب العصابات من هناك وإن كيم وُلد هناك أيضا”.

وذكر التقرير: “لا يزال كيم جونغ أون يذهب إلى هناك عندما يريد التأكيد على أهمية القرارات السياسية التي يتخذها”.

وحول حكم البلاد لم يستبعد الخبراء في التقرير أنه : “من المحتمل ظهور نوع من “القيادة الجماعية”، ربما كما هي الحال في فيتنام، التي تعتمد بشكل كبير على تعاليم المؤسس وشرعيته لتعزيز مكانتهم”.

وباستطاعة المراقبين تتبع من يشغل مناصب رئيسية معينة ومتابعة الأخبار والمعلومات الاستخباراتية المتوفرة عن المناصب الأساسية، لكن لا يمكنهم حقاً معرفة كيف تتطور التكتلات، ولا من يمسك بزمام السلطة من خلال العلاقات الشخصية بدلاً من روابط مؤسسات الدولة.

وكان دبلوماسي كوري نشر معلومات جديدة حول صحة رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بعد تضارب الأنباء حول صحته في الفترة الأخيرة.

ويقول الدبلوماسي السابق في كوريا الشمالية والذي يعمل حاليا في كوريا الجنوبية، ثاي يونج هو، إن غياب الزعيم عن الاحتفالات المعروفة باسم “يوم الشمس” يثبت أنه مريض أو مصاب.
وقال يونج هو: “إن كيم جونغ أون ليس فقط زعيم كوريا الشمالية، لكنه حفيد كيم إيل سونغ، وفي نظر كوريا الشمالية، إنه أمر غير طبيعي أن يغيب عن هذه الاحتفالات”.

وقال: “الأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم تأكيد حالته الحقيقية قد يكونون زوجة كيم جونغ أون أو أخته، أو مساعديه المقربين فقط”.

سبوتنيك