هيثم مصطفى: هل جاء القراي للوزارة بصناديق انتخابية وورود احتفالية؟
عاثت الإنقاذ المخلوعة فساداً بائناً في التعليم وطوال حقبتها التي بلغت ثلاثة عقود قدمت فيها كل وسائل هدم التعليم وقد جعلته سلعة تباع في السوق الأسود (لمن يدفع) ، وبدلاً من أن تصرف عليه أصبحت تستثمر فيه لتصرف منه على نفسها، وقبل ذلك غيرت النظام التعليمي بنظام غاية في الرداءة ، و غير مدروس ، وأهملت المدارس ، وهمشت المعلمين، وجففت المدارس الحكومية بحجج واهية، وكل ذلك تسخيراً منها لخدمة مشروعها الحزبي والسلطوي فقط لا المواطن.
و أهمية العلم لا تخفى على أحد ، فالعلم إرث الأنبياء،وبالعلم يتوصل الإنسان إلى أن يكون من الشهداء على الحق قال تعالى: ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط )، و مع كل هذه الأهمية الاستراتيجية للعلم والتعليم نضع شخصية خلافية كالقراي في هذا الموقع، فهل تنقصنا تفرقة؟ وهل ينقصنا شق صفوف؟ وهل جاء القراي للوزارة بصناديق انتخابية وورود احتفالية أم على ظهور شهداء اعزاء فقدوا ذويهم و أفقدوهم معنى الحياة؟ وليته امتنع عن تكثيف الظهور الإعلامي واكتفى بما يلزم من قرارات، بل طفق يكثف ( فتاواه وتفنيداته) لأبنائنا الصغار ليتبادلونها عن قناعة ( معكوسة) تعصف بفطرتهم السوية و هويتهم الاعتدالية، و كأننا في حوجة لذلك، و كأنَّ الوطن لا يعاني فقدان الشهداء و لا يعاني جائحة كورونا و كأنَّ تضحيات الأطباء (ملائكة الرحمة) ليست حقيقة ماثلة بين ظهرانينا!!.
الثورة قامت بمبادئ و القراي خالف حتى مبدأ أستاذه محمود محمد طه في فيديو استتابة شهير، فكيف يريد تعليم ابنائنا بلا مبدأ، ( ومحمود محمد طه تتفق معه او تختلف في النهاية مات على مبدأ) ولم يفعل كالقراي.
إنّ عملية اختطاف التعليم بالبلاد و الزج بها في الصراعات الايدولوجية عملية خطيرة وتعيد للأذهان ما فعله الكيزان بأبنائنا و تخريجهم لجماعات متطرفة تستحل الدم الحرام و تعبث باسم الدين و هذا الأمر سيولد موجة مضادة سينكوي بها الوطن الجريح لا محالة، و لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الإتجاه ، فالوطن في أحرج ظروفه ويحتاج لمدراء مناهج تعليمية معتدلين ليسوا شخصيات جدلية تعيدنا لمربع الزوايا الضيقة، فدماء الشهداء لم تزل دافئة و اهداف الثورة ليس من بينها الشقاق و الخلاف والنظر من زاوية واحدة ( و فرضها على الشعب المتسامح المعتدل).
هيثم مصطفى كرار
فيديو الاستتابة الشهير الذي تحدثت عنه لم يكن القراي من ضمن المستتابين الاربعة وهم: عبد اللطيف عمر حسب الله ومحمد سالم بعشر وتاج الدين عبد الرازق وخالد بابكر حمزة
عجبتني كتابتك في البدء وهي تستشهد باية سورة ال عمران في حق العلم لكن وجدت فيها “طلس” اطاح بها من نظري لان الكذب لايوصل ابدا
الحمد لله على وعى شعبنا ويقظته لما يحاك ضده من مؤامرات تستهدف أبناءه الصغار ففى كل يوم يزداد الرفض المجتمعى لهذا الرجل المدعو القراي ليكون أميناً على فلذات اكبادهم ومستقبل أبنائهم ومسئولا”عن مناهج التعليم التى تصنع وتربى أبناءهم
قايلك زول كورة بس لقيتك فاهم في السياسة اكتر من وزراء في قحت وموقفك شرفنا وزادنا اصرارا علي اقتلاع القراي ووزيره الشيوعي ،،، ليت الاحزاب الكبيرة تقتدي بما تقول بدل الدغمسة واللهث وراء المناصب علي حساب القيم والاخلاق
عليك نور
برنس على اسمك
الخراي جعل الله لك من اسمك نصيب
مقال ممتاز
نحن نحن جزء من شعلة الثورة اوقدناها يوم كان كثير من الناس يخشي الخروج و التصوير خوفا من بطش جهاز أمن الإنقاذ.
نحن قلنا من اول يوم لاختيار القراب في هذا المنصب انه اكبر خطا ترتكبة قيادة الثورة و ما زلنا نقول ان القراي محل خلاف ..لا مانع ان يتولي اي منصب حتي وزير الا التعليم. لا ثم لا و الف لا. وفيت كابتن هيثم