قال فيصل محمد صالح وزير إعلام حكومة الحرية والتغيير : الجزيرة قناة استخباراتية من الدرجة الثالثة!!..
فيصل غاضب جداً من حرية الصحافة.. وغاضب من القناة التي كانت نافذته الأولى لتغطية تفاصيل سقوط البشير.. لم يقل لنا فيصل عن ترتيب قناة العربية في قائمة القنوات الاستخباراتية.. ولن يحدثنا عن ترتيب سكاي نيوز ولا صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في السعودية.. وتطبع وتوزع في الخرطوم!!.
لن يحدثنا فيصل محمد صالح عن دوائر الاستخبارات العالمية التي تملك مكاتب إعلامية علنية في السودان.. لن يحدثنا فيصل لأنه يعرف من يدفع أجرة الأوركسترا!!
إذا كانت الجزيرة قناة استخباراتية من الدرجة الثالثة.. فوزير إعلام حكومة قحت.. وزير من الدرجة العاشرة!!.
عبد الماجد عبد الحميد
فيصل المعارض كان يدرك ذلك ولكن فيصل الوزير اعمته السلطة بعد ان اغلق الصحف واصبح يبرر مصادرة القنوات والممتلكات .
والحق يقال بان قنوات العربية واسكاي نيوز والشرق الاوسط ساندت موقفه كمعارض من منطلق مشترك هو العلمانية ومحاربة نهج الاسلام في الحكم وليته استوعب الحرب المكشوفة التي تشنها هذه الوسائل علي مكونات شعبه وامته وليراجع الوزير عن طريق مختصين اساليب صياغة الاخبار في عهده وعهد البشير ليستوعب ما اغفله وما حجبته عنه سلطة الوزارة فقط نذكر السيد الوزير بان كل ما قاله مسجل كمواقف ونذكره بانه سيقف امام ربه ولن ينفعه عفلق او ناصر او. حمدوك
دبلوماسية الأعراض والمال.
حسنا فعلت قناة العربية،وشكرا لها، وليتها تواصل كشف أسرار الساسة في السودان.الان أدركنا فهم كثير من المواقف، بعد إذ كانت عصية الفهم، أحداث كانت تحدث دون مقدمات أو أسباب.وضحت قناة العربية أن المال الخليجي إذ يلج السياسة، إنما يلجها من باب الذمم والأعراض. سياسة الخليجين لا تحمل مبادئ ولا تناقش أفكار.. سياسة تديرها التسجيلات والفضائح والأموال. تعلموا منذ الصغر، التفكير بعقلية الكفيل. تضع لكل شخص ثمن، للسياسي والمفكر والشيخ والاعلامي.
الان عرفنا لماذا زج بعشرات الالاف من الجنود السودانيين في محرقة اليمن{ليس دفاعا عن الحرمين كما قيل}،وقتل منهم الالاف دون سبب. أدركنا الان لماذا قطع السودان العلاقات مع إيران ولم تقطعها الإمارات. لماذا أنقلبت إيران من الولي الحميم إلى الشيعي الرافضي. لماذا يختلف السياسيون في كل شئ ويتفقون في زيارة دبي.لماذا منع المتظاهرين من الإعتصام أمام سفارة الإمارات او السعودية. لقد فعل الإسلاميون لدول الخليج كل شئ، حاربو في اليمن، وباعو قطر، وقاطعو إيران، ولم يشفع لهم. الان وقد إستنفذوا أقراضهم وجب فضحهم فلم يرحموا أحياء ولا أموات. سقطت الإنقاذ يوم عرف ساستها الطريق إلى دبي.
. اعلم ان دول الخليج لن تعدم العملاء, وفي عملاء اليوم ما يعوضها عملاء الأمس. اعرف ان التسجيلات كثيرة،منها ما تعرضه العربية، ومنها ما لا يعرض، وهي مثل الثمار، منها ما يقطف اليوم والآخر بعد حين.
بزيارة لدبي تنفرج الكرب وتحل العقد، ويتيسر الأمر ، وتقضى الحوائج، وتستر الفضائح (ولو إلى حين).وفوق ذلك تسرية للنفس و متعة للعين.
بأمر دبي جنودنا الآن في السعودية واليمن وليبيا، وغدا ربما في العراق أو أي مكان أخر.
تراق الدماء، وتنتهك الأعراض بأمر إبن زايد.
بزيارة قصيرة لأنور قرقاش وزير الدولة بالخارجية للسودان أنقلب الوضع في السودان بصورة درامتكية لم تكن متوقعة وربما نشهد مزيد من هذه التغيرات.
بعد تصريحات حميدتي بخصوص صلاح قوش نتوقع تسجيلات جديدة، هذه المرة في الجزيرة. فض الإعتصام والحرب في دارفور هي موضوعاتها والبطولة لحميدتي والدعم السريع.
أتمنى لكم متعة المشاهدة
انت حتى الان فى قلة ادبك يا صحفى بنى كوز نرجو من وزير الاعلام تقديم بلاغ للنائب العام فى هذا الكوز
العفن لانه يهين وزير الاعلام هؤلاء لا يعرفون الادب لكن يعرفون الخوف جيدا نراهم ينتقدون ويسيئون
لحكومة فى الشق المدنى فقط ولا يجرؤ احد علي ااتقاد الجانب العسكرى ابدا خوفا
المدعوا “بثينة، جميل” يدافع عن حكومة شبة عسكرية و غير ديمقراطية ثم يستخدم أساليب التهديد و الوعيد للرد على صاحب رأي – بغض النظر عن من هو.
هذة هي بالضبط عقلية “القطيع” الذي يساق من حفنة قحت التي سرقت ثورة رائعة و حولتها الى عهد تمكين لا ديمقراطي جديد بالتحالف مع العسكر و نسيت الثوار الحقيقيين الذين اسقطوا الكيزان و لهذا وصل الى الوزارة اشخاص لاوزن لهم ديمقراطياً وهذة وسيلتهم الوحيدة للوصول الي السلطة و سوف يتلاشون في اول استحقاق ديمقراطي.
اذاً لا للكيزان و لا ل “قطيع” قحت. انتخابات حرة ديمقراطية و حكومه لاعسكرية تخضع للمحاسبة من الشعب فوراً.
فرد القطيع هذا بثينة جميل كما سمي ما فتا يردد كلمات ومقاطع تم تحفيظه اياها وحفظها عن ظهر ، هو ومن شاكلته يسبون في الناس ليل نهار ويسبون العلماء ويسبون اي كبير وحين يصلهم راس السوط يقول يجب فتح بلاغ في هذا وذاك والزج به في السجن ..لماذا الان تؤمنون بسياسة الزج في السجون لاخذ الحقوق اور رد الاعتبارات ..وزيرك دا مش وزيرة مرحلة عشرة دى مرحلة الطيش ومتناقض كبير وابحث وشوف مقابللاته قبل الثورة وبعد الثورة وسيبك من الكلام الفاض البتقول فيه دا
كلام في المليان
المدعو جميل بثينة ما فتئ يجمل الصورة الباهتة لحكومة قحط الفاشلة ويضيق زرعاً بالحريات التي نادوا بها وملأوا أذاننا بها
وزي مابيقولوا المصريين الاختشوا ماتو
كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك