رأي ومقالات

صورة لرسالة سلام.. قوات من الدعم السريع تحيط بالقيادي مالك عقار

قافلة من الدعم تصل إلي حيث مناطق مالك عقار
هذه الصورة التي تحمل رمزية كبيرة وترسي أدبا للتواصل ففي هذا اليوم يلتقي عقار مع قافلة الدعم السريع وفي الصورة يحيطون به ، في رسالة سلام ، وفي راسي تثور تساؤلات عن تلك الفترة الانتقالية خلال فترة ما بعد نيفاشا حيث جرت انتخابات الولاية وفاز بها عقار وسط حالة غضب من فرح العقار الذي تقول تقارير صحفية أنه من فاز بالصندوق ولكن صفقة تمت مع حزب حاكم يمكنه التلاعب بالنتيجة ولا املك الوثائق ولا التأكيدات الكافية بما دار خلال ٢٠١٠ التي كانت مفصلية ، وبعدها كان يفترض إجراء المشورة الشعبية وهو المحك الذي سيعتمد علي ورقة المجلس التشريعي وحسب القانون الذي أجاز بها برلمان الانتقالية قانون المشورة وسط تململ قيادات الحزب الحاكم في ولاية النيل الأزرق ، ومضت الأيام سريعا وعندما لاحت بوادر المشورة ، اتخذت الحركة أن تمضي الي ذلك التفسير الذي أطلق جون قرنق عندما سئل عن ماذا تعني المشورة الشعبية قال لهم أنه جنا ( الانفصال) ، هكذا فهم قيادات الحركة الشعبية لكن ماذا أرادت الحركة بالذات أن تحصل من ذلك القانون ، وهو ممارسة الاستقطاب والتجنيد إذ اتيحت لهم فرصه تأسيس جيوش واستقطاب قيادات نعم جاءوا السلام ولكن كانت لهم اهداف ابعد
نتمني أن تكون في بشائر السلام القادم فرصة لتجاوز تلك المراحل الوصول لأهداف تفكيك البلاد وفصل أطرافه لسنا اكثر وطنية من الآخرين ولكننا أدركنا هذا فلتفتح صفحات جديدة لبناء سلام مستدام مبني علي قيم متفق عليها بعيدا عن الاستقطاب ، احب أن أشير الي لقاء الدقير المؤتمر السوداني اليوم مع جناح الحلو نأمل أن يكون في هذه تكامل ادوار لا تصارع تيارات الحكم مع الحركات.
عثمان عكرة