السر: الكيزان VS قحت

#الكيزانVSقحت
يا حليلنا كنا قيادات شبابية لها وزنها في قطاع تخصصنا ونلادح الوزراء الاتحاديين والولاة ومدراء المؤسسات الحكومية لما فيه الصالح العام.
وعأدي يهرشونا العساكر بتاعين المرور إذا غلطانين بالرغم معنا بطاقات رسمية تتبع لرئاسة الجمهورية لي وسائقي والموظفين.
وكم مره حصلت حوادث معي ويتعاملوا معنا عساكر وضباط الشرطة بكل جد وحسم ونحن ما علينا غير احترامهم واتباع الإجراءات القانونية.
ومره في احدي الحوادث معي ضربت احد المواطنين في شارع رئيسي وهو غلطان اسرعت بايصاله مستشفي طواري الخرطوم، اخذوا مني رخصتي وذهبت الى قسم الشرطة و أدخلوني الحراسة لتكملة الإجراءات، بلغت مدير مكتبي وهو ضابط في جهاز الأمن والمخابرات الوطني مفرغ من الجهاز للعمل معنا بطلب منا لطبيعة عمل مؤسستنا في جميع ولايات السودان، جاء ووجدني في الحراسة ودخل للضابط وليس مدير القسم وسرع التحقيق وعند الضمان استخرج بطاقته للضابط بكل احترام وضمني وعند معرفة الضابط أن مدير مكتبي ضابط في جهاز الأمن والمخابرات أعتذر (مفتكرني ضابط اعلي منه) فهمته ابدآ انا مواطن عأدي ولست نظامي مثلكم، وبطاقتي التابعة لرئاسة الجمهورية لم استخرجها وعندما سألني مدير مكتبي امام الضابط لماذا لم تستخرج بطاقتك لتتم معاملتك جيدا.
قلت له البطاقة للعمل الرسمي للدولة وما يخص المؤسسة التي اديرها وليس لاستغلال سلطاتي على الإجراءات القانونية.
ما ندر نسمع أن احد من رجالات النظام السابق او قياداتهم الشبابية استغلوا سلطاتهم الحكومية والتنظيمة ضد عساكر او رجال الشرطة او الجيش او الأمن او اي من القوات النظامية، وإن حدث ذلك يتم إنصاف رجل القانون دوما.
اما نشطاء قحت الفرحين بالقصر الجمهوري ووزارة مجلس الوزراء، يهينون مؤسسات الدولة الشرطية والأمنية، وسينعكس ذلك سلبا في مقبل الأيام على أمن الوطن.

Muhammad Alsir