رأي ومقالات

بروفيسور عارف الركابي يكتب: القراي (الكضاب)

كيف يدير وضع مناهج التعليم لبلد مسلم سكانه قرابة الأربعين مليون، رجلٌ [كضابٌ] وقد وصفته في مقال سابق بأنه صاحب {نَجِر} ؟! وهل فاقد الشيء يمكن أن يعطيه؟!
ومن العجائب المدهشة جرأة هذا القراي على نشر جهالاته بعد تصويرها بأدوات التصوير !!

المقطع المرئي المرفق فيه {كضبة} {شينة} ولن أتوقف عند افترائه على شيخ الإسلام ابن تيمية الذي وصفه في المقطع بأنه منشأ التعصب الديني في الفكر الإسلامي ..
وإن رد جهالته هذه لها موضع آخر إن شاء الله تعالى .. لكن يمكن أن يفاد منها بأن يؤكد أن مشكلة القراي ليست مع {الكيزان} فقط كما يدعي ويحاول أن يخدع به البعض .. بل هي مع ابن تيمية ومع من يسميهم {الوهابية} ومع القرآن المدني ومع كثير من التشريعات والأحكام الإسلامية ومع العقيدة الإسلامية وغير ذلك.. والقائمة تطول!!
باختصار : القراي يقول كان ابن تيمية معاصراً لابن عربي الصوفي صاحب وحدة الوجود!! وقد بعث ابن تيمية خطاباً فيه (11) مسألة يكفر فيها ابن عربي الصوفي وقال لأحد تلاميذه أذهب سلمه هذا الخطاب.. فلما أوصله إلى ابن عربي قرأه ثم تبسم ولم يرد عليه لأنه بيفتكر إن هذه جهالة..
قلت : الجهالة هي جهالتك أيها القراي فقد توفي ابن عربي الصوفي المذكور في دمشق عام 638
وولد شيخ الإسلام ابن تيمية عام 661
أي إن ولادة ابن تيمية بعد 23 سنة من وفاة ابن عربي الصوفي..
وعليه فقد {كذب} القراي و{زوّر} التاريخ في مشهد يترفع عنه أصحاب الحكاوي والأحاجي !!
كتبه : أ. د عارف بن عوض الركابي.
خبطة نيوز