الحكومة تسعي لتعويم الجنيه كثمن واجب السداد لكرية زيادة المرتبات: سعر الدولار سيتجاوز 200 جنيه
حذرت قبل ثمانية أيام هنا من ان زيادة المرتبات هي طعم لتسويق القادم من اكمال رفع الدعم و تعويم الجنيه. وقد تأكد ذلك اليوم اذ ورد في الصحافة انه “ألمح وزير المالية السوداني، د. ابراهيم البدوي، إلى اعتزامه تحرير الصرف وانتهاج سياسة واقعية بعد خطوة تعديل الرواتب الحكومية”.
تحرير سعر الصرف في ظل عجز مهول في الموازنة وتضخم جامح سيكون كارثة اقتصادية/سياسة/اجتماعية كاملة الدسم لا تستثني ما تبقي من الطبقة الوسطي من جحيمها. تحرير سعر الصرف يعني ان يصير سعر السوق الأسود هو السعر الرسمي أي في حدود 140 جنيه للدولار في اليوم الأول , ولكن لن يصمد هذا السعر طويلا ولا الِي أسبوع واحد اذ سرعان ما يرتفع هذا السعر بصورة يومية وترتفع معه أسعار كل السلع بما في ذلك السلع المنتجة محليا أيضا بصورة يومية.
وهكذا سوف ترتفع الأسعار كل يوم مع سعر الدولار واحيانا يتم رفع أسعار السلع استباقيا قبل ارتفاع سعر الدولار لان التجار يتوقعون ان دولار الغد سوف يكون اغلي ويسعرون علي أساس هذه التوقعات.
وفي غضون شهور وربما أسابيع سوف يتجاوز سعر الدولار مئتان جنيها ويواصل الانطلاق بلا توقف ولا هوادة. وستمتلئ شوارع الخرطوم وكل اصقاع السودان بالجوعى والشحاذين وتنتشر السرقة والعنف المسلح وتهبط شرائح واسعة من الطبقة الوسطي الِي قاع المسغبة. ويقود كل ذلك ليلي زلازل سياسية وامنية وخيمة العواقب.
من المؤكد ان السيد وزير المالية سوف يسعي لتعويم سعر الصرف في الأيام القادمة أو علي الأكثر الأسابيع القادمة حتى يتم التعويم قبل اجتماع أصدقاء السودان المانحين في يونيو ليحوز علي رضاءهم وتبرعاتهم بإن يشهر في الاجتماع إنجازاته من تعويم وانهاء الدعم الذي تم رفعه فعليا تحت مسمي الوقود التجاري. ولكن للأسف فان الهبات ستكون هزيلة في عالم ما بعد الكورونا وبعد ان ثبت شح اصدقاء السودان حتى قبل اندلاع الجائحة لانهم اكتشفوا انه بإمكانهم الحصول علي ما يريدون بلا مقابل أو بثمن بخس في أحسن الأحوال.
السؤال هو هل سيستطيع الوزير تعويم الجنيه في الأيام القادمة ام تتدخل جهات اخري أو احداث لفرملة القاطرة؟
Mutasim Agraa
أو احداث لفرملة القاطرة؟ @
بالتاكيد أن شاءالله وعلي حسب نعي الجنرال حمدتي لحكومه قحط …
حمدتي في خطابه الرائع
شهد أن قحط فاشله سياسيا واقتصاديا…
وكذلك اتهام مباشر بالتلاعب وربما سرقه اموال الشعب الضخمه التي تسلمتها من العسكري…
وكذلك صرح حمدتي بفساد منظومه قحط العدليه والقانونيه..
وكذلك شهد بان قحط انتقاميه…
واخيرا أعلن موتها ….
واعلن أن العساكر رفعوا يدهم منها…
ودعي الي حكومه الوحده الوطنيه…
عليه وجب@
التفكير الان في تشكيل حكومه الانعتاق من الشيطان والعلمانية والعماله والخيانه..الأخذ في الاعتبار وأخذ التدابير اللازمة والإجراءات ل فرفره المذابيح الاخيره والهياج أو ربما الخراب أو الفتنه أو السرقه….وضع العسكري يده علي كل الأشخاص المتهمه والأموال والإدارات والقرارات في يده الان …العسكري ممثل ف الجنرال قال كلمته ف انتظار كلمه وتحرك الشعب السوداني الحر المستقل المسلم المؤمن الصابر الذكي المجاهد..وما اعظم الجهاد لأعداء الكتاب والسنه والوطن والهويه…..
قوموا الي الشارع يرحمكم الله
وليكن طلوعك لوجه الله ودينه ولشرعيته واحفظ ارض الوطن ولرجوع هيبه الدوله….
نرجو ف التغيير الجديد أن يكون سريعا
ومتفق عليه بسرعه
وتحديد حكومه كفاءات صغيره مستقله وتحديد موعد الانتخابات من اليوم الأول….اقترح من أجل فتره انتقاليه تحافظ علي البلاد أن تكون جامعه ولكبار رجال القوم فقط لأن الصغار ضيعوا البلاد….مثال..
السيادي…
ممثل الجيش البرهان رئيس
ممثل الامه
ممثل الاتحادي
ممثل الأمن
ممثل الدعم
ممثل الشركه
ممثل الحركات أن تم سلام
ونعرش ع كده
حكومه وطنيه عسكريه مدنيه
رفع الدولار الجمركي
لضمان نجاح سياسة سعر صرف مرن وواقعي و وبعد الزيادة الهائلة قي المرتبات يجب رفع الدولار الجمركي سريعا بحيث يكون قريب من سعره في السوق الموازي سوف يقلل من الطلب على الدولار. يمكن رفع سعر الدولار الجمركي قبل المؤتمر الإقتصادي المزمع في يونيو القادم. زيادة الدولار الجمركي يزيد معدل التضخم بزيادة سعر بعض السلع بصورة إنتقائية، (selectively ) ويمكن لوزارة المالية التحكم فيها. معظم السلع العذائية والضروريات ليس عليها جمارك، بالتالي لن تتأثر. أم السلع المتأثرة فليس لها وزن كبير في حساب معدل التضخم. كذلك يؤثر الدولار الجمركي على ذوي الدخل المحدود بصورة طفيفة بعكس ذو الدخول العالية.
إذا ظل الوضع كما هو، دون تغيير،ومع زيادة المرتبات ربما يصل الدولار إلى 200 جنيه قبل المؤتمر الإقتصادي، وربما يصل 250جنيه سريعا. الأمر يتطلب قرارات شجاعة والسرعة في تنفيذها حتى لا يفوت الأوان.
كخطوة أولى يمكن رفعه ل 55 جنيه (السعر التأشيري لبنك السودان) على أن يتم تحرير كامل لسعر الصرف عقب المؤتمر الإقتصادي المزمع . ربما تعتقد بعض الجهات في قحت أن الحل في إجراءات أمنية. لكن هذا النهج سلكته حكومة الإنقاذ، حتى وصل إلى الإعدام، ولم يحقق اي نتائج بل كان له أثر سلبي كبير على الإستثمار الأجنبي.
هل يتخذ وزير المالية إبراهيم البدوي إرجاء رفع الدولار الجمركي، وسيلة ضغط على قوى الحرية والتغير لتمرير رفع الدعم عن الوقود كحزمة واحدة ؟. إن كانت الإجابة (نعم). فتلك مخاطرة محفوفة بعدم اليقين والوقت غير مناسب للمناورات السياسية.
هذه الخطوة إن تمت ستكبح تصاعد الدولار الجنوني لحين عقد المؤتمر الإقتصادي، وتكملتها ببقية الإجراءات.
الدعم اصلا اكثر من 50% مستفيدين منه العطالة في الخرطوم
بقية الولايات تنتج والخرطوم تبلع
ارفع الدعم وعوم سار الصرف
اول من يفرفر عطالة الخرطوم
لان مناطق الانتاج لن تتاثر
لانهم منتجون الغالبية زراعة
من انتاجهم ياكلون
عشان كدي ناس (ق ح ط) ما دايرين رفع الدعم
عطالة حايمين في الخرطوم يلهطو في الدعم
والمنتجين لا يصلهم دعم
كل ما يجري من زيادة مرتبات ودعم ورفع وتنزيل هو وهم وسراب لأنه ليس هناك إنتاج ولا قيمة مضافة، السودان ضيع فرصتين هما النفط والذهب، النفط انفصل والدهب اتهرب نص النهار وبدل ما يظهر ويغنى الشعب السوداني وتقوى الدولة السودانية من انتاج الدهب ظهرت أسر وأشخاص أثرياء جدا أثرى من الدولة نفسها بألف مرة ظهروا وسط أكوام من الجوعى والفقراء يعني زي الوردة في نص الكوشة وللا المرسيدس وسط الدرداقات وأصبحوا يمتلكون نصف السودان معناتا لسة الصورة مقلوبة.
السودان لن يتقدم مادام فيهو أنانية وإقصاء وكل من يريد الاستفراد بالحكم يريد السلطة المطلقة وهي المفسدة المطلقة فهو يريد الاستفراد بالمال والجاه وكل من قلنا ملايكة طلعوا شياطين.
لا زال هناك فرصة لناس قحت لانقاذ الوطن بالتراجع عن الحقد و الاقصاء و الانتقام.. لا يمكن للبلاد ان تنهض الا بمشاركة جميع ابناءها و الاقصاء يولد المشاكسة و المعارضة السلبية..
القوى التي شملها الاقصاء اي الاسلاميين لا يمكن محوهم من الوجود بل يجب استقطاب من صلح منهم و هم الاكثرية رغم الصياح و الهتاف و الشيطنة.
بغير ذلك سيجد ناس قحت نفسهم في عزلة زائدة لن ينفع معها زيادة مرتبات او تملق دعم سريع و من الممكن ان تسقط قحت بالطريقة العنيفة و نشهد الاقصاء المضاد و الانتقام و هي دوامة ضحيتها الوطن و المواطن.
فالامل في عقلاء قحت و ما اكثرهم و لكنهم لن يستطيعوا اسماع صوتهم اذا اختاروا الطريق السهل و هو الهتاف خلف المتطرفين منهم بدل التأثير فيهم.
الا هل بلغت اللهم فاشهد
نعم سيرتفع الدولار في الأيام الأولى لكن سينخفض تدريجيا إلى أن يصل 40 و50 جنيه فتجار العملة لن يستطيعوا مجاراة النظام المصرفي الذي سيتلقى كل التحويلات الخارجية ويدمرهم في الشهر الأول تماما، يجب ربط تحويلات المغتربين بتجديد الجواز وإعفاءات بنسبة 50% من الضرائب وتمليك شقق سكنية عبر البنوك وإعفاءات بضاعة وعفش وهذا ما لن ولن ولن يستطيع فعله تجار العملة الجشعين الذين يخفضون السعر عند تحويل المغتربين آخر الشهر ويرفعونه أول الشهر لينهبوا المغتربين ويرفعوا أسعار السلع فينهبوا أهل المغتربين أيضا، لا تشفقوا على تجار العملة وعصابات التحويلات فهي تدمر السودان وتدمر المغتربين وتدمر الأخلاق.
أنا ضد قحط ومع ود البدوي فسر وعين الله ترعاك براك ومافي زول معاك.
خيرا فعلت يا بدوى وانت اليوم رجعت للموظفين والخدمة المدنية روحها وان شاء الله من بعد رفع المرتبات سوف نشاهد
شعب ينتج الان الراتب يترك كل الموظفين والعمال يذهبون للعمل بشهية من اجل البلاد والعباد لانهم انصفوا من بعد ظلم
وعن الاسعار هى اصلا مرتفعة وهى ترتفع مع ارتفاع اسعار الدولار فى السوق الاسود يعنى مافى فرق وهم الان اى الموظفين
والعمال فى الدولة افضل حال لاول مره من موظفين القطاع الخاص سير يا حمدوك ويا بدوى وكل الشعب من خلفكم الا بنى كوز
الذين ظلموا هذا الشعب 30 سنه واليوم حاقدين علي الشعب الذي شاف الفرح من بعد 30 سنه عجاف كانوا بنى كوز يستلمون
اموال طائلة والفتات من الرواتب تذهب للغلابة ولا تسد لهم حق الفطور والمواصلات وكل الشهر دين من خلق الله
رب رب تساوي نتيجة تسقط بس.
بكرة الصدمة اي حد قال تسقط بس هو شريك في نتيجة الفشل الماثلة امامنا.الان.
بكرة تعرفوا قحت الحقيقية ذات الشعارات الهدامة.قحت غنماية لابسة جلد لبوة.
وتعرفوا انتم يا جداد فعلا انتم جداد.