بيانات ووثائق

جمعية الصحافة الالكترونية السودانية: للأسف مجلس الوزراء يتجاهلنا


بسم الله الرحمن الرحيم
*رابطة الصحافة الالكترونية السودانية*
*بيان مهم*
*الى جميع زملاء المهنة في الصحافة الالكترونية*
سنظل نذكر من ضحوا بأرواحهم من أجل ان نحي وتحى قيم هذا الشعب الجبار المجد والخلود لشهداءنا الابرار
زملاء المهنة رفقاء شرف الكلمة القابضين على جمر القضية وكل العاملين في الصحف الالكترونية الذين أخترقوا جدار المستحيل لأن صحافتنا السودانية في الموعد وفي مقدمة الصحافة وخاصة في محيطنا الدولي التي انتهجت عصر الحداثة لمواكبة أيقاع الحياة وأن تقدم نفسها عبر الوسائط المستحدثة محاولة الخروج من التقليدية وقد نجحتم في ذلك التحية والتجلة لكم على هذا الجهد الكبير والتقدم الذي حققتموه ..
زملاءنا الأعزاء ..
نحن كم فخورون بكم حين أستجبتم للنداء من أجل ان ننظم انفسنا لكي نرتقي برسالتنا عبر جسم مرتب يراعي شئون الصحف الالكترونية ورغم اننا في بداية الطريق إلا اننا نعتبرها خطوة جبارة في الطريق الصحيح وكنا قد توقعنا ان تقابل هذه الخطوة بالتشجيع والتفاعل معها من قبل مؤسسات الدولة وعلى رأسها مجلس الوزراء وخاصة انكم ظللتم تقدمون خدماتكم دون منا او أذى وهذا هو واجبكم تجاه وطنكم وشعبكم .. لكنكم حتما لا تعيشون في جزيرة معزولة فلا بد من تعاون وتكاتف وإلتقاء رغبات جهات مختلفة ولو في حدها الأدنى على القضية الوطنية ومن باب اولى ان تكون القنوات مفتوحة بين الصحافة والجهات الرسمية وخاصة في عهد دولة المؤسسات والحريات والشفافية ..
لكننا للأسف رغم تجاهل مجلس الوزراء لدور الصحافة الالكترونية ولا سيما وزارة الثقافة والاعلام فوجئنا بمجلس الوزراء يتعامل مع الاعلام بطريقة إشباع النزوات الفردية … حيث يطلب احد الكتاب من رئيس الوزراء وعبر علاقته الشخصية معه ان يلتقي رؤساء تحرير الصحف فيتم الإختيار لهذا اللقاء بإنتقاء بعض الصحفيين بطريقة شخصية وليس عبر المؤسسات .. والدليل ذلك اللقاء الذي تم بين رئيس الوزراء وبعض رؤساء التحرير وكثير من قادة الصحف وخاصة الالكترونية لم يسمعوا به الا بعد إنتهاء هذه الجلسة ” الدكاكينية ”
نحن في الصحافة الالكترونية نؤكد بانه لن تثنينا هذه الإحباطات عن اداء رسالتنا ولن نتأخر عن أداء واجبنا لأننا نؤمن بان الأشخاص زائلون ويبقى الوطن وشعبه ورسالته الخالدة وكتاب مفتوح من اراد ان يدون إسمه بمداد من نور ومن اراد ان يكتبه بالخزئ والعار .. وليس هنالك خزئ وعار من ان تجير قضايا الوطن لأشخاص …
زملاءنا الاعزاء .. من هنا ندعوكم لمزيد من التكاتف والتعاضد من اجل تجويد رسالتكم وتفويد الفرصة على كل من يريد ان يبخس دوركم الفعال .. والجميع يعلم بان الصحافة الالكترونية تصدرت المشهد ومن اراد ان يلحق بها فيجب ان يتعامل معها ومع من يمثلها بحجمه الحقيقي ..
زملاءنا .. نعاهدكم بأننا لن نألوا جهدا في الحفاظ على مكتسباتكم والدفاع عن حقكم بأن تتبوأ الصحافة الالكترونية مكانها الطليعي الذي يجب ان تكون فيه .. ولن نرض بتهميشها أو سفهها وخاصة انها تحمل ادوات الدفاع عن مكتسباتها ..
*عاشت الصحافة السودانية في الطليعة …
عاش كفاح شعبنا الجبار
المجد والخلود لشهداءنا الابرار ..
جمعية الصحافة الالكترونية السودانية
29 مايو 2020م*