جرائم وحوادثمدارات

السودانيون العالقون بمصر يُودِّعون الفقيد الثالث خلال أسبوع


ودَّع العالقون السودانيون بجمهورية مصر العربية فقيدهم الثالث خلال (8) أيام فقط، حيث انتقلت إلى رحمة مولاها صباح اليوم السبت العالقة “حنونة آدم” بعد معاناة مريرة مع داء الفشل الكلوي. وقال أحد العالقين الرشيد أبو آية بحسب صحيفة السوداني، انهم بذلوا مجهودا كبيرا لإنقاذ حياتها بتوفير أربع زجاجات دم وبلازما لكن العراقيل والظروف السيئة التي تحيط بهم تسبّبت في وفاتها.
من جهته أكد إبن العالق “محمد عثمان أبو ميرفت” أن والده وعالق آخر يُدعى ” عز الدين عوض علي” قد تُوفيا في خلال الأسبوع ذاته.

وقدَّر الرشيد أبو آية عدد المتوفين منذ بداية الأزمة يوم ١٢ مارس الماضي بحوالي (٢٠) عالقاً؛ مُحذِّراً من إرتفاع عدد الموتى خصوصاً وسط المرضى وكبار السن إذا لم تسعَ الحكومة السودانية لإيجاد حل عاجل لهذه المشكلة.

واستنكر عدد من العالقين مماطلة الجهات المختصة لهم بحُججٍ وصفوها بـ(الواهية)؛ مُؤكدين أن حكومتهم منعتهم من دخول وطنهم رغم أن عدد المصابين به حوالي أربعة آلاف، في حين أنها تركتهم ببلدٍ بلغ عدد حالات الكورونا به عشرات الآلاف، ما جعلهم يُواجهوا مصيراً أسوأ من الذي كانوا سيجدونه حال وصولهم إلى وطنهم.

الخرطوم: (كوش نيوز)


‫2 تعليقات

  1. لهم الرحمه.
    الموضوع ما موضوع إهمال إنما اجراءات حسب الظروف الصحية في العالم.
    ثانيا

    هؤلاء المرضى لماذا قصدتم بهم القاهرة!؟! أليست من أجل العلاج و الشفاء؟
    إذا لماذا تستعجلون بارجاعهم قبل الشفاء للسودان؟
    ثالثا
    الذي يعاني من مشكلة ماليه ما كان عليه أن يغادر بلاده و من أخبره الطب المصري بأنه لا يستطيع أن يفعل أكثر مما فعل الطب في السودان عليه أن يقر بأن الطب في بلاده أفضل أو يعادل الطب المصري.
    و الذي أخبره الطب المصري بأن حالته متدهورة و لا سبيل للتحسن الا بمعجزك من الله تعالى و هذا يعني الموت بعد فترة زمنية ليست بالطويلة.
    رابعا
    الكثيرين يخططون بعده العودة بالحالات المتدهورة مهاجمة وزارة الصحة و الكوادر الطبية و دور العلاج بالإهمال في حالة وفاة مريضهم بحجة أنهم احضروه من القاهرة في أفضل حال و صحة عال العال.
    خامسا
    و هو الأهم مقدر لهؤلاء الموت بمصر و بهذه الطريقة.
    سادسا
    حتى إذا كانت الحدود مفتوحه و الطيران شغال لما عاد هؤلاء للسودان ابدا هذا أمر الله تعالى.
    سابعا
    هذه فرصة لكل الذين تم حجرهم بمصر أن يكونوا صادقين مع أنفسهم و غيرهم و ان يعرفو قيمة بلادهم و ان لا يشتموها في الطالع و النازل بالمناسبة انتم بالحجر و الفترة التي قضيتموها بمصر تعتبر حجر و قريبا سوف تغادرون مصر لوطنكم و بيوتكم طول.
    قالشكر لمصر و شعبها و لكل من اعانكم بالمال أو بالارشاد.

  2. أينما كنتم يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة لا تلوم حكومة بلادك ولا بلد ذهبت إليها ليكون فيها ساعة الميعاد أمر الله نافذ لا محاله…