الزول ده جننكم شديد يا قوش، خلاك تقول :- نُوبِي لسانو أغَلَف!
* شريطٌ صوتيٌّ (أوديو) نشرتَه على نطاق واسع يا صلاح قوش.. شريطٌ ينضح حقداً على لجنة التفكيك.. و يعكس رعب جميع الكيزان من تلك اللجنة التي جعلتك تولي الأدبار هرباً من ماضيكم قاتم السواد لاجئاً إلى المستقبل بلا تأشيرة دخول!
* وين مهربك من ماضيكم إلى المستقبل يا صلاح قوش؟! لا مفر البتةَ.. لا مفر.. فالماضي ينتظرك في المستقبل، و لا عليك في الحاضر سوى أن تتمرغ في بركة اليأس.. و لا تخدع نفسك بالعودة إلى السودان الجديد.. و لا تطمح في قدْلة آمنة مطمئنة ” من فتيح للخور للمغالق.. بالطريق الشاقي الترام”..
* استمعتُ إلى شريطك الصوتي.. و اعتبرتك، كما اعتبرك معظم من استمعوا إليه، شخصاً فقد ذاكرته من هول ضربات لجنة التفكيك المتلاحقة على رأسك و رؤوس أفراد عصابة نظامكم عندما بدأت إسترداد ما نهبتموه من أموال ثابتة و منقولة..
* و حشراتكم الزاحفة تزحف يائسة في مظاهرات بائسة لتغيير مجرى التاريخ الذي يستحيل تغيير مجراه.. و أنت، في الخارج، و أخرون، في الداخل، تمارسون ما استطعتم إليه سبيلاً من تحريض غير متقن ضد حكومة الثورة.. و لا تدرون أنكم تسيئون التقدير كلما حسبتم أن المجتمع السوداني (الحي) سوف يثور ضد الحكومة الانتقالية..
* نعم، أنت مخطئ جداً إذا اعتقدت أن المجتمع السوداني (الحي) سوف يثور ضد حكومته تلبية لشريطك المبثوث على نطاق السودان و خارج السودان.. فالشعب لن يثور ضدها مهما تنكبت الطريق، لأنه يدرك أن طابوركم الخامس هو مصدر الأزمات المحيطة به من ألفها إلى يائها.. و سوف يخرج في يوم ٣٠ يوم القادم، لا ضد الحكومة، بل ضد طابوركم الخامس و معاوني الطابور!
* و عليك أن تعلم أن تفكيك نظامكم يمضي على قدم و ساق.. بينما تحركات زواحفكم كلها تحت مجهر شباب المقاومة في كل حي من أحياء السودان..
* و الغريب في أمر شريطك أنك بدأت بالحديث عن (جيش الهنا) حديثاً مرسلاً.. و لم يكن ذاك هو الموضوع.. ثم تحدثت عن كوشيب مثل حديثك المرسل عن الجيش.. و لم يكن ذاك هو الموضوع أيضاً.. ثم دخلت إلى الموضوع، و هو لجنة التفكيك، من الباب الخلفي.. و أسهبت فيه بصورة دراماتيكية صببت فيها جام حقدك على لجنة التفكيك..
* و لجنة التفكيك هذه جننتكم جناً أدى بكم إلى الهضربة و الإفلاس.. و جعلك تخاطب الأستاذ وجدي صالح بقولك:-” إنتَّ زول لاكَ عربي و لا لسانك عربي.. إنتَّ نوبي و لسانك أغلف….”
* قلتَ لوجدي:- ” إنتَّ نوبي و لسانك أغلف….” يا قوش! إذ بلغ بك الرعب من وجدي و من تلك اللجنة قمة الإفلاس، كما بلغ الرعب قبلك الخال الرئاسي و العقيد (أمن) الهندي عزالدين و العقيد (أمن) ضياءالدين البلال و غيرهم و غيرهم كثيرين من مافيا النظام (المنحل) و ربائب سحته!
* لقد تكالبتم، و تتكالبون، على لجنة التفكيك تشويهاً لسمعة عضويتها.. و توجيه إساءات بالغة لهم.. و توجيهاً لسهامكم المسمومة نحو اللجنة نفسها لأنها هي الأخطر على وجودكم الافتراضي الذي تسعون لإيجاد موقع له في الحياة اليومية في السودان- لكن دون ذلك خرط القتاد يا قوش..
* إن لجنة التفكيك تغذًُ في السير نحو أهداف الثورة بثبات.. و أنتم تنبحون.. و (ستصرخون) و ستنبحون أكثر و أكثر كلما غذَّت اللجنة في سيرها الحثيث نحو غاياتها..
* و سوف تفقدون ذواكركم أكثر و أكثر مثلما فقدتَ ذاكرتك فتحدثت عن فصل ٦٥٠ موظفاً من المنتمين لعصابتكم.. و نسيت فصلكم لأكثر من ٣٥٠ ألف من موظفي الحكومة الأكثر تأهيلاً و كفاءة.. ثم توظيفكم لموظفين جئتم بهم بلا مؤهلات و لا كفاءات ليشغلوا الوظائف الشاغرة..
* إن المستشارين الذين أفردتَ لهم أكبر مساحة من شريطك الصوتي هم الذين صاغوا القوانين التي عطلت الحياة السوية في السودان.. و جعلت كل شيئ في البلد مطية للكيزان و للرجرجة و الدهماء النفعيين.. و “كلو بالقانون..” ذلك القانون الذي صاغه أولئك المستشارون لحمايتكم من المساءلة القانونية..
* إن مهمة لجنة التفكيك هي تقصي آثار ( التمكين).. و استرداد الأموال و الممتلكات المنهوبة نهباً قنَّنه مستشاروكم يا صلاح قوش، فإياك إياك أن تتحدث لنا عن وجوب الاسترداد بالقانون..
* هو وينو القانون يا قوش؟!
* ثم أرجوك أن تستحِي قليلاً يا قوش.. و أن تسترد عافية ذاكرتك، قبل أن تتحدانا و تتوعدنا بأنكم قادمون.. و قبل أن تقول:-” و بجي عنصر جديد يقول: لا إله إلا الله! و ما بقول: وي وي وي! و العرقي محل الشاي!”
* أنت تهذي يا قوش، و نحن نعذرك إذ تهذي.. فلجان المقاومة تقض مضجعك.. و اللجنة التي شرعت في تفكيك نظامكم جعلتكم تصرخون.. و ستصرخون أشد الصرخات في قادم الأيام يا قوش..
* فلا تحاول طمأنة المفصولين بقولك:- ” كلو حنشوفو بعدين .. و يا موظفين اطمئنوا.. حترجعوا قريب.. قريب….. المركب يا تغرق چت ما في زول بمرق منها……
الشغل لازم نتمو…. لم يبق بيننا و بينهم إلا المجابهة.. يا قتلونا ياقتلناهم..”
* هذه آخر ذخيرة لغوية تصوبها لتهديدنا يا قوش.. و هي ” يا قتلونا ياقتلناهم..”
* إنها أقصر قامة من زعم الفرزدق بقتل مربع.. فالفرزدق لم يقل أنه إما سيقتله مربعً أو أنه سوف يقتل مربعاً.. و و وضعك الراهن يا قوش أضعف من وضع الفرزدق الذي قال فيه جرير:-
” زعم الفرزدقُ أنْ سيقتلُ مربعًا… أبشر بطول سلامة يا مربعُ.. ورأيتُ نبلَك يا فرزدق قَصَّرت… ورأيتُ قوسَك ليس فيها منزعُ. “!
* فدع عنك البَتْبَتة و الهذيان ياقوش..! و أَصِخ السمعَ للمثل السوداني القائل:-“الصقُر كان وقع كُتر البَتَابِت عيب”!
عثمان محمد حسن
الراكوبة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
يا اخوي ال بهضرب ده انت
لجنة التفكيك دي مشغلها قوش والمستهدفين منها الناس ال كانو ب يدعمو البشير وبحرضوهو على قوش
انت مفتكر ناس لجنة التمكين ديل جابو ملفات الفساد دي من وين يا الفالح
بعدين الشركات ال شغالة في السوق وتابعة ل جهاز الأمن دي ما عملها قوش، ليه ناس التفكيك ديل ما هبشوها لحدي الان