تحقيقات وتقارير

مع قطوعات الكهرباء (الكوتشينة و الضمنة) البحث عن وسيلة ترفيه ..!!


تسببت قطوعات التيار الكهربائي المتكررة في ارجاء العاصمة المختلفة في البحث عن وسيلة ترفيه اخرى بدلا عن الهاتف و التلفزيون بعيدا عن الأجواء الحارة فكان أن لجأ بعضهم للعب الكوتشينة و الضمنة و أحيانا الليدو لقضاء أوقات انتظار عودة التيار الكهربائي في شوارع الاحياء تحت ظلال الاشجار.

(١)

حول الموضوع أكد الشقيقان عماد و ناجي بأنهما يقومان بفرش سجادة كبيرة تحت شجرة ظليلة أمام منزلهما يجتمع فيها أبناء الحي و هم يحملون ورق الكوتشينة للعب بها و قضاء ساعات الانتظار تحت ظل الشجرة البارد حتى عودة التيار الكهربائي.

(٢)

الضو فاروق موظف بالمعاش يجتمع عدد كبير من أصدقائه المعاشيين في منزله عند انقطاع التيار الكهربائي نسبة لوجود مولد كهربائي بمنزله،موضحا ل(السوداني) بأنهم يقضون معه ساعات انقطاع التيار في لعب الضمنة و بعضهم في لعب الليدو و البعض اﻵخر يغتنم الفرصة للنوم تحت هواء المكيف.)

(٣)

أزهري معتصم خريج جامعي قال انه يقضي وقته في اليوم المحدد لقطع الكهرباء في لعب الكوتشينة مع شباب الحي أمام منزلهم نسبة لوجود شجر ظليل لا يغادرونه إلا بعد عودة التيار الكهربائي.

(٤)

من جانبهم أبدى الكثيرون غضببهم الشديد من وزير الكهرباء بسبب القطوعات المتواصلة ، مشيرين الى الفراغ الكبير الذي تركته لهم لعدم مشاهدتهم للتلفاز بجانب الأجواء الحارة و الحظر الذي حد من حركتهم.

محاسن أحمد عبد الله
صحيفة السوداني


‫2 تعليقات

  1. حولتوا الشعب السوداني لعطالة ورمتالة يا حثالة، الثورة والغضب وليس الضمنة والكوتشينة.
    30 يونيو
    تفويض القوات المسلحة