دكتور أكرم.. خسرت معركة ولكنك لم تخسر الحرب.. لا تفقد ايمانك بالثورة والشعب الذي أحبك
لم يكن مفاجئا على الاقل بالنسبة لي شخصيا إقالة دكتور أكرم بهذه الطريقة وكنت اتوقع هذه الخطوة من حمدوك .
والواضح ان دكتور أكرم رفض الاستقالة لذا أتخذ حمدوك قرار الاقالة . وبدأت حفلات الشواء على مواقع التواصل ومنظمي هذه الحفلات هم من تسببوا في إقالة أكرم بالهجوم الكاسح ضده ونسج الاكاذيب حوله . ولم يفكر أحدهم ولو للحظات عن مغزى رفضه الاستقالة .. الاستقالة تعنى ان تعترف بفشلك في اداء عملك أما الاقالة فتعني ان رئيسك غير راضي عنك لاي سبب من الاسباب وهذا ما حدث لدكتور أكرم .
دكتور أكرم جاء ببرنامج طبي طموح جدا كان سيلبي واحدة من أعظم شعارات الثورة وهي العدالة .. عدالة في كل شيء في التعليم في العلاج في الثروة . دكتور أكرم جاء ليعيد لمستشفيات الدولة دورها الريادي في العلاج .
دكتور أكرم جاء ليعيد مجانية العلاج والدواء للفقراء قبل الاغنياء .. هذا هو برنامجه المطروح بكل بساطة .
والسؤال .. هل فشل دكتور أكرم في تنفيذ برنامجه على الاقل حتى الان ? والاجابة ..هي لم يفشل بمعنى الفشل ولكنه تعثر كثيرا جدا وذلك لسببين
السبب الاول جائحة الكورونا وتداعياتها التي لا تخفى على أحد .
والسبب الثاني وهو الاخطر وهو انه فتح جبهة معارك دون ان يكون مستعدا لادارة هذه المعارك .. معارك مع مافيا شركات الادوية وخاصة الشركات الموردة ومعارك اخرى مع كبار الاطباء والمستشارين اصحاب المستشفيات الخاصة والذين كنزوا الاموال الطائلة من هذه المستشفيات وان عودة الحياة لمستشفيات الدولة وممارسة دورها الطبيعي في تقديم العلاج سيخصم من رصيد مستشفياتهم الخاصة وستقل الاموال التي تنهب من جيوب المرضى .
لذا كان لابد من وضع المتاريس والعقبات أمام أكرم حتى لا ينجح في برنامجه الطموح .
دكتور أكرم لم يحسب بدقة لهذه المعارك او فلنقل لم يتوقع ان تكون بهذه الشراسة . وأعتقد انه استعجل كثيرا في فتح هذه الجبهات قبل ان يتمكن من تأمين برنامجه بالشكل الصحيح لدرجة انه فشل حتى في إختيار الشخصيات التي ستقود معه المعركة وقد هرب الكثيرون منهم وتقدموا بإستقالاتهم بصورة تدعو للريبة والشك .
وتكالب عليه الجميع بوعي او بدون وعي و وقعوا تحت تأثير الالة الاعلامية الضخمة التي تمتلكها هذه المافيا والتي مارست كل العهر الاعلامي وشوهت عن عمد صورة دكتور أكرم .
وللاسف الشديد كان من بين ضحايا هذه المافيا دكتور حمدوك نفسه مما دفعه لاتخاذ قرار الاقالة بشكل اذهل الجميع .
وانا أقول لدكتور أكرم لا تفقد ايمانك بهذه الثورة وبهذا الشعب الذي أحبك . انت لم تخسر الحرب . انت خسرت معركة فقط .. ولا يدانيني ادني شك انك ستعود يوما وانت اكثر قوة وأكثر خبرة لتنفيذ برنامجك الصحي في هذا الوطن المنكوب .
وأقول لك ( وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ) وسيعرف حمدوك عاجلا او ٱجلا انه فقد واحدا من افضل جنوده لنقل السودان وشعبه من هذه المرحلة العصيبة الى ساحات التنمية والعلاج والنماء والتعليم لهذا الشعب .
هنيئا لمافيا الدواء ومافيا المستشفيات الخاصة لهذا الانتصار الذي حققتموه على شباب ثورة ديسمبر ولكن ثقوا ان انتصاركم الكذوب لن يستمر كثيرا . فالثورة اذا فقدت دكتور أكرم فهناك ألف دكتور اكرم قادمون في الطريق وستنتصر الثورة بأكرم او بغير أكرم
ولا نامت اعين الجبناء.
بقلم
رمزي المصري
ان الشعوب لا تعشق وتعجب بالفاشلين.
مش كدا .يا هههههههه
كنت بحترم مقالاتك ي رمزي المصري ولكن بعد هذا المقال وضعت الف علامة استفهام حول نزاهتك المهني.
الشخص الوحيد الذي عليه إجماع على فشله هو أكرم بتاعك ده.
أكرم مفترض يتحاكم لانه تسبب مقتل مئات المواطنين بسبب سياسته الفاشلة.
دموعي نزلت من شدة التعرصه الفي المقال?
طالما حتفضلوا تمجدوا في الاشخاص مهما كان اداءهم فاشل حتفضلوا راجعين وراء وراء وراء الصفقة فووووق ????
يا ود الكيزان في رمضان الدنيا صباح واليوم جمعة .. احسن تضبط لسانك يا ابن التيس المستعار ..
ما تعلمنا بذاءات تربية التيوس دي ..
البصلة العفنانة بتعفن البصل كلو
وللا يا اولاد الكيزان في رمضان
اصبحنا واصبح الملك لله
بالله قوم لف بلا اكرم بلا دجل فارغ معاك.
دكتور فعلا كان افضل الوزراء عمل بدون كلل او ملل من اجل البلاد والعباد لم يسرق ولم ينهب ولم يمتلك مستشفى
او عيلادة خاصة كان همه الاول والاخير البسطاء من ابناء الشعب السودانى وتوفير العلاج المجانى لفقراء بلادى
وهم كثر فى بلاد منهوبة من زمن عمل دكتور اكرم بضمير ووطنية ووجد الحرب من بنى كوز ومن تابعهم والمقال
كان كافى ووافى بارك الله فيك يا استاذ رمزى المصري دكتور اكرم لم يفقد شئ لكن السودان فقد دكتور اكرم
ربنا يوفقك يا دطتور اكرم اينما ذهبت
وانا برضو همي توفير الدواء والعلاج والتطبيب لكل مرضى السودان ، وليس لدي اي هم ان يكون لي عيادة او مستشفى او حتى سماعة ، ماذا تستفيد البلاد من همي وفراغي .. اكرم لم جاء كل المستشفيات شغال بفعالية والدواء موجود رغم ارتفاع الاسعار الان لا موجود رخيص او غالي .. لم يحدث في تاريخ السودان ان تم اغلاق مستشفى في وجه المرضى ولم يحدث ان بحث مريض عن مستشفى يستقبله ولم يجد في كل الحالات والظروف في تاريخ السودان
فنرجوك تكتب عدد من الانجازات لاكرم واستفاد منها المرضى ..
وظنك قاعد فيالخرطوم وما بتعرف الناس الفي الريف بيتعالجوا كيف لا كيف وصل مستوى المستشفيات الكانت شغالة ..
لمن تطبل طبل لي زول شغال ما تطبل لي عاطل زيك على الاقل ممكن تستفيد من طبلتك… وشد طبلتك دي شوية
اكرم فاشل وانت اجهل وافشل منو ياجاهل.كم من بيوت السودانين ماتو بسبب الفاشل اكرم الله لا كسبو ولا كسبكم ياحثاله الشيوعيون.
كع كرع كوع هوووووووووي عوووووووك احرو احرو لااااااااا قااااادي السيل السيل جاااااااااااااااكم
ي نااااااااااس الحلااااااااااااااا شال الغنم شااااااال الرممم شاااال الفطيس شال الشؤم غسل الدوكه و الصاج من داك السجم نضف زبالتنا العفنه غرق تجم طلع السيف من الجفير لباقي الكلاب و الغنم
ي رمزي انت فاكر نفسك بتلعب ع الناس قلبت حكاية الفرق بين الاستقاله و الاقالة ٣٦٠ درجه و العكس هو الصحيح
و المجرم أكرم نطالب بتقديم للمحكمة فورا و على أهل كل الموتى في عهده الذين وافاهم الاجل بين الجري من مركز لمستشفى و لم يجد كلمة ربنا يشفيه ناهيك عن المساعدة نطالب بفصل كل طبيب و ممرض رفض تقديم الواجب للمرضى و تسبب في وفاته كما نطالب بتقديمهم جميعا للمحاكم.
من هنا نطالب كل اسره او شخص أو اجنبي متضرر من قرارات حمار الصحه هذا ان يتقدم بفتح بلاغ ضده و كل مركز او مستشفى لم يقدم له ابسط المعينات الطبية.
اما موضوع تعيين وكلاء لتسير الأمور لحين اختيار حكومة جديده وهم اصلا كانوا خارج البلاد و بعضهم يحمل جنسيات اجنبية و بعضهم ملحد لا نقبله و نرفض مشاركة حاملي الجنسيات الأجنبية في حكم البلاد أو تمثيلها.
فهم عجيب لمعنى الاقالة والاستقالة ، ثم ثانيا ياتوا شعب الذي أحب هذا الفاشل ، وبقية الورم السرطاني الذي ألم بالسودان وشعبه !؟
الاخ رمزي يجب ان تعلم انا تصحيح المسار كان ضمنه ان يتم تغيير من فشل من الوزراء واكرم افشل وزير .. كلام انه الاستقالة فقط للفشل مع انه ينطبق على اكرم ذلك الفشل ده كلام ما صحيح
لا اعلم باي منطق يتحدث صاحب هذا المقال
وزارة الصحة كانت قمة الفشل في اول اختبار لها على الصعيد الاتحادي ، لم يكن لديها اي بروتوكول لادارة ازمة الجائحة ولم يكن لديها اي مخطط في عملية فتح واغلاق المستشفيات ، الامر لا يحتاج امكانيات ولا يحتاج لكثرة هرجلة وكلانم كتير ، وبالطبع نعلم ان كل الذي يدور ماهو الا اساطوانة يديرها الشيوعيون لانهم لايقبلون ان يوصف وزيرهم بالفاشل رغم اقرارهم بالفشل ..والدليل مظاهراتهم ضد الحكومة
اكرم التوم الوزير المخلوع خلعا وجرا من على الكرسي كان عليه ان يتقدم باستقالته من يوم قال ما عندنا حاجة بنديها ليك بندول ولو ضاقت اكسجين لو ما نجح بتموت طيب يا وزير الهناء وانت القاعد ليها شنو ليه ما تقدم استقالتك وتحرج الحكومة وترمي الكورة في ملعبهم انه لا يوفرون المال لشراء الدواء . وزارة ارفف مخازنها فاضية عايز بها شنو يعني كنت حتعمل ايه عشان تعالج الناس
ومن ثم دعم فشله باغلاق المستشفيات مرة واحدة او دفعة واحدة بدل ان يكون الاغلاق مرحلي حسب الخوف من الضرر من اماكن العيادات المزدحمة كما فعلت كل الدول .. كان على اكرم اولا اصدار قرار الزامي لكل المستشفيات الخاصة ان توفر غرفة ومدخل طواريء منفصل لاي مراجع ولا ترفض قبول اي متعالج مهما كانت الظروف وتقوم باجراء الفحص الاولي والبسيط المتمثل في الحرارة والتنفس ومن ثم اخذ العينات وتحويلها للمعمل المركزي والزام معامل المستشفيات الكبيرة باجراء الفحص بعيدا عن الاختلاط مع الاقسام الاخرى ..
تحويل المرضى من العيادات الحكومية المزدحمة الى مناطق اقل وتوزيع المراجعين على مستوصفات ومراكز اقل تواجدا ..
عمل غرفة طواري للحالات الاخرى وتخصيص مستشفى او اثنين للحالات الطارئة لامراض الكلى والسكر والضغط والجلطات وما شابه هذه الامراض ويحدد الطبيب من المدخل نوعية المريض وحالته ومن ثم يحدد ان كان يحتاج تنويم او يكتفي بالعلاج
كانت هناك فوضى غبية في التعامل مع اعطاء الاوكسجين ومناظر مؤسفة كنا نراها وهو ان المريض يعطى الاوكسجين وهو في السيارة امام المستشفى ..
لم يتم تعيين اتيام مراجعة اسعافية للمرضى الكبار في المنازل وهذا على مستوى الخرطوم وليس السودان .. تخصيص رقم للامراض المزمنة وتتم مراجعة المريض في بيته من فئة لا علاقة لها بالبوائيات ..
ظهر الشيوعيون يمجدون اكرم ويمدحونه ولكن دون ان يذكروا له انجازا او واحدا او يذكروا عملا انقذ به البعض او مجهودا لنقول ان الرجل حاول وفشل .اكرم في فترة حرجة والمواطن محتاج لعلاج ومحتاج لتنويم اكرم يحتد مع مجلس الدواء اوتجار الدواء ولم يقنعهم بالتقابل في المنتصف لصالح المواطن ولو كنت في محله اسعى لتوفير الدواء باي تمن وبعد انتهاء الظروف الطارئة اجلس اليهم وبقوة يكون التحدث دون ان تحصل هذه الفجوة في في الدواء ..
وزاد الطين بلة تعليق المسافرين بالخارج ونحن نرى كل الدول اعادت عالقيها من الخارج ولكن اكرم يصر ان لا يدخلنها عليكم مسكين لو ان السيد اكرم لجا الى عمل غرفة عمليات من ذوي العالقين وطلب منهم الدعم بايجاد مناطق عزل وفرشها لاتى كل شخص بفرش ومعينات لذويه .ز وتوجد داخليا كثيرة فاضية لم يحسن اسنغلالها لصالح حل المعضلة وحفظ ماء الوجه
السؤال ما هو مسوق عدم تقديم الاستقالة هل الوزارة اتحادة كرة ام اتحاد فنانين طلب منم رئيس الوزراء تقديم الاستقالة لانه وجد انك غير صالح ،او كيف عرفت انه سيقبلها ولن تعود للوزارة ان لم تكن واثقا ان فشلك لن يعيدك اليها وعدم الثقة جعلك تتشنج وتصر على البقاء