شاهد بالفيديو.. مواطن سوداني يخاطب حمدوك من داخل السوق ويطالبه بفتح “بارات” حديثة وإستيراد “خمر” نظيف بدلاً من “العرقي” الضارب

يا جماعه من أجل ما نظلم هذا الرجل .. يجب أن نتأكد هل هو فعلا جاد في طلبه أم ساخر .. حسب فهمي أنه ساخر
وساخر جدا .. حكومه ما قادره توفر لقمة الخبز والمحروقات والدواء وضروريات الحياة ، هل يطالبها بتوفير أرقي أنواع الخمور
والله معظم الشعب السوداني يحتاج لعرضه علي أطباء اجتماعيين أو نفسيين .. كيف عائشين مع هذه الظروف القاسية التي لا يحس بها البرهان أو حمدوك ورهطه
الله يلزمنا الصبر .. والحكمة و قوة الايمان هذا زمانك يا مهازل فأمرحي ……

يا ناس أفهموا ….ما تشتموا وتنبذوا على الفاضي ….الراجل رسل رسالة ساخرة لرئيس الوزراء الشيوعي ووزير المريسه في وزارة العدل مفادها طالما نحنا لقمة العيش في تلتلا وحكومة الهنا ووزرائها حملة الجوازات الأجنبية بتطلع قرار إباحة الخمور والدعارة في وضع زي ده خليهم يستوردوا ويسكي وبيرة راقية عشان نشوف نهاية سواقتم لينا بالخلا دي حدها وين!!!!!!يلعن أبو الشيوعيين على أبو البعثيين على أبو الجمهوريين على أبو العلمانيين ذاتو…………….

حسبي الله ونعم الوكيل فوضنا أمرنا لله

هل يقوم وزير العدل الآن الآن ورئيسه الذي عينه بفرض دينهم الذي يؤمنون به على دين الإسلام دين غالبية الشعب السوداني؟ الإجابة نعم ، كيف ذلك ؟ لا بد أولا من فهم أنه لا يمكن لبشر له بصيص عقل ( يستحيل) أن يعيش بلا دين أبدا ، وبالتالي لا يمكن أن يعيش بلا عبودية أبدا ، ففي المصدر الذي يتلقى دينه منه يكمن إلهه الذي يعبده ، فهو إما عبد لله الخالق الحقيقي ، أو هو عبد لمن هو دون الله أي عبد لمخلوق أي عبد لمن لا يستحق العبادة أصلا  ، بإختصار أي ( إنسان) هو عبد للتصور الكلي الذي يعتقده ، فإذا أخطأ في تصوره الكلي للكون ولخالقه وحقيقة وجوده أخطأ العبودية أي إنحرف توجهه بعبوديته لغير خالقه الحقيقي  ، فهو إما عبد لهواه أي تصوره الكلي المبنى على هوى النفس أو لما تعلق قلبه به من دون الله ، قال تعالى : (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا)[سورة الفرقان 43] أو يكون عبدا لهوي غيره عليه وإما عبد للواحد القهار الإله الحقيقي ، فلا مفر من العبودية أصلا والعاقل من يجعلها أي العبودية لخالقه فقط لا غير ، فأي تصور للحياة وعلاقة الموجودات بعضها ببعض ونشأة الكون وكيف نشأ ومصير البشر ومصدر السيادة علي الحكم ( القوانين ) ، هو (( دين )) سواء أقر هذا التصور بوجود خالق أو عدم وجوده ، وجود غيب أو مادية بحتة كلاهما يؤدي إما إلى دينية إسلامية عبودية لله بلا شريك أو دينية إلحادية عبودية لغير الله و عبودية لمن لا يستحق أن يعبد  لاخيار ثالث إطلاقا ، فالتصور الكلي ينتج عنه تناول التفاصيل وفهمها والانصباغ بصبغة التصور الكلي لفهم التفاصيل أي أن التفاصيل تقوم وتفعل في الواقع وفقا للمنطلق الذي إنطلقت منه والأسس التي تأسست عليها . فإعتقاد أديان العلمانية أو الشيوعية أو الالحادية أو الديمقراطية أو الجمهورية أو غيرهم من (( فصلة الدين الاسلامي )) الذين يعتقدون أنهم بفصلهم للدين الإسلامي أنهم صاروا ليسو علي دين أي (( لا دينيين ))  يدل علي غباء وبلادة عقلية ، فإن الانتقال من الدين يعني الدخول في دين آخر حتما لابد منه ، وليس فراغا ، ولو صح الفراغ لسميناهم عبدة الفراغ والفراغ أيضا طاغوت إلهه الهوي ، قال تعالى : (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا)[سورة الفرقان 43]. خط رسول الله عليه الصلاة والسلام  خطًا مستقيمًا فقال : هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطًا عن يمينه وشماله فقال: هذه السبل ، وعلى كل سبيل شيطان يدعو إليه ثم قرأ الآية: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ [الأنعام:153] ، وقال تعالي أيضا : (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)[سورة التوبة 31] وفي المسند وصححه الترمذي عن عدي بن حاتم في تفسيره هذه الاية لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال : ما عبدوهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم [ أحلو عليهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم وكانت هذه عبادتهم إياهم ] [المرجع : أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ، 1/60] ، إذن فصل الدين الإسلامي ووضع المواطنة مصدرا للقوانين أي مصدر للسيادة علي ( وضع وتعديل) قوانين السودان بدلا عن الدين الاسلامي هذا الفعل هو دين في حد ذاته ، دين آخر غير الإسلام  وإله آخر غير الله ( المواطنة) ، يتم الآن الآن تكملة خداع الشعب السوداني وخداع ثوار السودان ثم بعد إكتمال الخداع يتم فرض بالقهر والقوة هذا الدين الوثني الجديد على غالبية الشعب السوداني المسلم المخدوع المسروقة ثورته وستسرق ثرواته ودنياه وآخرته كما سرق دينه إن إستمر في خنوعه وإنخداعه ، قال تعالي : ( قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم  *ولا أنتم عابدون ما أعبد * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ )[سورة الكافرون 1 – 6] ، دلالة الآيات واضحة تشير إلى أن وجود كافرين لا يعني أنهم لادين لهم أو أنهم لا يعبدون شيئا ما ، بل لكل كافر دين أساسه ومرجعيته إلى غير الله أي الي  مخلوق وبالتالي عبوديتة تكون لغير الخالق الحقيقي ، بينما المسلمين والمسلمين فقط لاغيرهم متوجهين بعبوديتهم لله الخالق الحقيقي المستحق للعبودية . قال تعالي : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ ~)[سورة آل عمران 19] . إذن بإختيار وزير العدل ومن عينه إختيارهم ( المواطنة) مصدرا (لإصدار وتعديل) القوانين في السودان بدلا عن الدين الاسلامي الصادر عن الخالق الحقيقي يعني بكل وضوح تحويل الوطن الى ( وثن ) يعبد من دون الله ، يعني تحويل عبادة الشعب السوداني لخالق الوجود إلى عبادة لوثن مادي وعجل يسمى الوطن ليس له حتي خوار ، أي يعني تحويل الدين الصادر عن الخالق الحقيقي إلى الدين المتوهم أنه صادر عن الوطن المادي المخلوق ، قال تعالي : ( ~أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا ۘ اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ )[سورة اﻷعراف 148]  ، حدث هذا بعد تسلق وخداع وخطف لثورة أناس ينشدون تصحيح أوضاع معيشية معينة وفساد مالي لا تصحيح الدين الصادر عن ملك الملوك وخالق الوجود ، ولم يأت ولن يأتي مدع غيره تعالي يتحداه ويدعي أنه ملك الملوك وخالق الوجود ، فالملك يظل له وحده لا شريك له ، فهو الخالق مطلقا بلا شريك في الخلق ، فالأمر مطلقا له أيضا بنفس المستوي بلا شريك في الأمر ، قال تعالي : ( ~ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) [ اﻷعراف 54] . هل فهمت الآن؟؟؟ الشرذمة القليلة اليسارية المنحرفة تريد فرض دينها اليساري الوثني على دين الأغلبية المسلمين عبيد الخالق الحقيقي .
https://youtu.be/yhufcwEGsPE
لا معنى للوجود بعد فصل الدين الاسلامي.
https://youtu.be/tdk55xN0Pgg
لماذا النظام الإسلامي أفضل من غيره؟

خلاص دا الفضل لينا يا خساره يا شعبي العزيز 😢