منوعات

هجوم اسفيري شرس على داليا الياس بسبب انتقادها تعيين سيدة واليا لنهر النيل

شن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة هجوما شرسا على الشاعرة داليا الياس بسبب انتقادها تعيين إمرأة لمنصب والي لولاية نهر النيل بقولها “الزول الاختار سيدة والي لولاية نهر النيل عارف انو دي دار جعل”.

وأثار تغريدة دليا الياس سخط المتابعين لها وتم وصفها بالعنصرية التي تهدف لاثارة النعرات القبيلة، فيما قال البعض إنها تريد إثارة الفتنة والبلبلة للتشويش على الاختيار وان المرأة لا تستطيع إدارة دفة القيادة بتحريض أهل المنطقة.

فيما طالبها البعض بعدم التمييز والاحتفاء بدلاً من إثارة الفتنة لانها أيضا امرأة وشاعرة تخاطب وجدان الرجال والنساء وليس غريب أن تتولي امرأة منصب كهذا لإدارة شؤون مواطني المنطقة مادام ذات كفاءة.

مشيرين الى أن اختيار سيدات لهذا المنصب هو انتصار للثورة السودانية التي قادتها النساء وقدمت من أجلها التضيات.

فيما هاجمتها مجموعة كبيرة في قروب الكنداكات بأنها لم تتذوق طعم الاعتقال ولا البمبان لذلك لن تتذوق طعم الانتصار والاحتفاء بتولي السيدتين لتلك المناصب الهامة التي اثلجت صدور الكنداكات وهو اعتراف بجدارتهن وتميزهن.

صحيفة صوت الأمة

تعليق واحد

  1. عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
    ( لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )
    رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في ” السنن ” (8/227) وبوب عليه النسائي بقوله : “النهي عن استعمال النساء في الحكم ” انتهى.
    ويشهد لذلك أيضا إجماع الأمة في عصر الخلفاء الراشدين وأئمة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير إجماعاً عملياً على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة ، وقد كان منهن المثقفات في علوم الدين اللائي يرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام ، بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة وما يتصل بها من المناصب والزعامات العامة ” . طيب ياجماعة الخير مين يخبر هؤلاء بأن المرأة لا تصلح يا بني علمان .. افهموا