مقالات متنوعة

أشرف خليل يكتب: إبراهيم أحمد عمر

▪️⁩مرة اخري يلعب أحدهم بالنار…
اعتقال البروف ابراهيم احمد عمر -المولود في 19 ديسمبر 1939- بتلك الملابسات المكتنفة..
والجهة التي اعتقلته، لا يبشر بالقانون ولا سيادته.
اقتياده من منزله بود المكي ليس مرتبطاً بأي اتهامات اخري غير مشاركته في جمعة الغضب وإن ارتبط في صحيفة الدعوى ويومية التحري ببلاغات وشكاوى أخرى..
البروف جرى اعتقاله لأنه هتف عقب صلاة الجمعة.. فتجاوز الهتاف حدود المكان ليصل مباني المجلس التشريعي!!
تلك حقيقة لن يستطيع احد أن يخفيها..
فمن يقود تلك المركبة وعلى ذلك النحو من الجنون والشهوات؟!..
هذه المرة متأكد أن تاج السر الحبر ليس مشاركاً على أي نحو فيما جرى..
لكن عيبه انه عند الحاجة إلى بيان لا يبين..
لذا فإن صمته معيب.. ويلصق به انهم يفعلون باسمه ورسمه ما لا يستطيع غسله لا في الدنيا والتاريخ ولا في الآخرة..
⁦▪️⁩النيابة خصم شريف وكيان مستقل..
يتحرقوا (الكيزان) و(القحاتة) في ساعة واحدة وتبقى تلك المؤسسات بعيداً عن التجريف والتجديف..
⁦▪️⁩ مهمة الحبر غير الصعبة ان يضع خطين تحت عبارة (الاستقلالية) وليبدأ (فرمتة) ما يسمى اساءة استخدام السلطة الذي يتم تحت رسمه واسمه..
لا يكفيه ممارسة الضيق (الهمهمي) والتبرم (خارج التسجيل)..
يحتاج المجتمع ان يطمئن ان الحبر سيمثل الاتهام في قضية المجتمع المزعومة ضد الحكومة وعناصرها..
فهو ليس موظفاً عندها..
هكذا تقول الوثيقة الدستورية ودستور 2005 وقانون النيابة..
فرصة تاريخية متوفرة لإنجاز تلك المؤسسة التي يمكن أن نتواضع على قدرتها على إنجاز كل المفروض من تطلعاتنا لتستطع سد عجز بقية مؤسساتنا الأخرى المتسربلة في الضغائن والاصطفاف..
النيابة يمكن أن تحل كل مشكلاتنا وتخاطب جذور المشكل السوداني حينما تضع الجميع امامها على حد المساواة والانصاف..
يمكنها القضاء على مكر الصلف التاريخي الذي يدعي بأن من يصعد على الكرسي يمكنه السيطرة على أقدار الناس متحكماً في فرصهم وقادراً على أن يهب ويمنع (الهوا والجنا)..
⁦▪️⁩الاختباء خلف عبارة (الشباب عايزين كدا) ليست بمنجاة من لسع الضمير كما انها لم تعد بذياك البريق بعد أن انقسم الشباب أنفسهم إلى أشياع وأرباب متفرقة..
والقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن ..
تنام على، (الأصم) تصحي على، (حسن فاروق)!!
⁦▪️⁩ولو كنت ابنه لاجتهدت في منع البروف من الخروج..
مع كامل العلم واليقين أن لا قوة في الأرض قادرة على اثنائه من قراره بالخروج..
فبروف إبراهيم أحمد عمر عمل دوماً وفق بوصلته الخاصة ووجدانه السليم..
استاذ الفلسفة في جامعة الخرطوم الذي أوقف قلوب الحاضرين وهو يهاجم القائد المفدى جعفر نميري في لقاء اساتذة الجامعة الشهير.. تلك الخطبة العصماء واجهت خصماً شريفاً..
ولطالما كان النميري رجلاً بحق يعرف اقدار الرجال، مميزاً بين باسلهم والفئران..
لم يذهب البروف وراء الشمس كما انتظرت الخرطوم..
فقد دخل صدقه الى (قلب أب عاج) وانجته التهلكة!!
وتلك من كرامات الرجلين..
⁦▪️⁩ومن كرامات البروف غير المشهورة انه اكمل دراسته بمدرسة العلوم (59-1964)
ثم قرر دراسة الفلسفة جامعة الخرطوم (64-1968)..
لم تكن الجامعة تتيح للطالب فرصتين للالتحاق بها.. لكنه حصل على استثناء فتفوق في علم المنطق ليبتعث لدراسة الدكتوراة في فلسفة العلوم، جامعة كيمبردج (68- 1972)..
وفي هذا يقول البروف الطيب زين العابدين:
(وصلنا لمرحلة الشرف عبارة عن 6 أفراد وكان معنا إبراهيم أحمد عمر ولأنه درس رياضيات كان يحرز درجات عالية جداً في المنطق ويصعب جداً منافسته، شعرت أنني لا أستطيع أن أنافس إبراهيم في الفلسفة فذهبت إلى التخصص الآخر وهو التأريخ)
البروف كان يمارس التمكين بقدراته متصفاً بالزهد الحقيقي طوال مشاركته العامة لم تطرأ عليه اي من نوازع الإفساد..
ولم تغره الدنيا..
كان مثابراً مؤمنا بقدرة أبناء وطنه على تغيير أحوالهم والريادة
فوقف وحده مقاتلاً من أجل إنجاز (ثورة التعليم العالي) التي ستبقى غرسه الصالح و(نقّاطته) للأجر والثواب كلما تخرج في جامعاتها احد..
“نواصل”،،،
اشرف خليل
الانتباهة

تعليق واحد

  1. هههههههههههههههههههه التاريخ الوسخ وسخ ولدو دكتور اتخرج ليهو سنتين اتزوج بت الشريف الكان وزير الطاقه في عهد البشير وهو من كوادر حزب الامه عندما توفي ابن احمد عمر فجأه كان في حسابه ملايين الدولارات وعمك الشريف ما صدق كانت ورثة بنته طبعا قروش الجبهه القوميه الاسلاميه لهطي
    وسرقه ومخفيه في حساب ولدو جري وفتر عشان يرجع الملايين ولكن الشريف قال ليهو غيرك كان اشطر دي ورثه بنتي من زوجها.