حمدوك يثمن دور القائمين على مبادرة ملتقى جامعة الخرطوم
ثمن رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك دور القائمين على مبادرة ملتقى جامعة الخرطوم للبناء الوطني والإنتقال الديمقراطي، موضحاً أن هذا الملتقى يؤكد الدور الكبير الذي ظلت تلعبه جامعة الخرطوم على مر التاريخ الحديث وإسهامها في القضايا الوطنية .
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بجامعة الخرطوم الجلسة الختامية للملتقى والتى ستستمر حتى يوم غد الثلاثاء لمناقشة مخرجات محاور الملتقى .
وقد شرف الجلسة اعضاء مجلس السيادة مولانا حسن شيخ ادريس والأستاذة عائشة موسي والأستاذة رجاء نيوكولا، بجانب وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، الخارجية والصناعة والتجارة وعدد من قيادات القوات النظامية ورؤساء الأحزاب السياسية وقيادات العمل السياسي والمدني والشباب ولجان المقاومة وحركات الكفاح المسلح.
وأكد رئيس الوزراء أن بداية ختام الملتقى بمحور الاصلاح الإقتصادي والتنمية المستدامة إختيار موفق لجهة أن المحور الاقتصادي تُبنى عليه القضايا الأخرى، ودعا د. حمدوك الى أهمية الاستفادة من هذا الجمع في كيفية تحقيق المشروع الوطني التنموى والاتفاق على ملامحه الرئيسية خلال الفترة الانتقالية، كما دعا الجميع الى المضي قدماً في صياغة مشروع سياسي مربوط بالمشروع الوطني التنموي ، مضيفاً “المشروعان مع بعضهما البعض سيحققان المشروع الوطني الكبير الذي سيحافظ على وحدة السودان وتطوره ونمائه”.
وأكد رئيس الوزراء أن التوصيات التي قدمت اليوم توصيات محكمة ستسهم في معالجة كافة قضايا المحور الإقتصادي، ووجه ببلورة التوصيات ذات الطابع القصير التى بنيت على الدراسات والبحوث بصورة أشمل لتسهم في معالجة قضايا الإقتصاد الآنية، كما وجه الملتقى بتوسيع النقاش بصورة أشمل مع ضرورة الوصول لتوصيات تعالج قضايا سعر الصرف والدعم السلعي ضمن قضايا الإقتصاد الكلي، وتركيز النقاش ايضاً بتفاصيل أكثر حول السياسات القطاعية المتعلقة بالتجارة الخارجية فضلاً عن القطاعين الزراعي و الصناعي والبنى التحتية بإعتبارها مصادر مهمة ترفد خزينة الدولة.
وأكد رئيس الوزراء في تصريحات عقب ختام الجلسة الاولى أن هذا الملتقى يمثل إمتداداً للدور التاريخي الذي ظلت تلعبه هذه المؤسسة العريقة ، وتقدم سيادته بالشكر لقيادة جامعة الخرطوم والقائمين على أمر هذا الملتقى الذين كانوا على تواصل دائم معه منذ أن كان المؤتمر فكرة الى أن تم تنفيذه.
وأشاد رئيس الوزراء بمخرجات الملتقى والتي ستسهم كثير جداً في خلق المناخ المناسب لتطوير سياسات الإنتقال السلس بالبلاد.
وأضاف د.حمدوك “نحن في السودان لم يبعدنا إلا عدم الإهتمام بالبحث العلمي بشكل منتظم وهذا الملتقى سيسهم في تجسير هذه الفجوة”، مؤكداً انتظار النتائج النهائية والتي من شأنها المساعدة في معالجة القضايا وتحديات الإنتقال.
سونا