أبرز العناوينرأي ومقالات

هل نستنكر ما حدث للفريق أول الكباشي؟


أصابتي العجب من موجة الاستنكار التي عمت جراء التهجم على الفريق الكباشي ، ومصدر عجبي ان ما وقع ليس الأول من نوعه من لجان المقاومة ، بل إن ما وقع للفريق أقل بكثير مما أصاب آخرين. فقد أزهقت لجان المقاومة أرواحاً وأعتدت بالضرب على كثيرين من كبار السن وكسّرت أرجلاً واعتدت على حرمة مساجد ، وغير ذلك كثير. كل هذا وقع ولم يكن رد الفعل حتى قريب من ردة الفعل التي اعقبت ما وقع للفريق هذا مع شديد استنكاري لما أصاب الرجل ذو المنصب الرفيع.

قتلت لجان المقاومة حافظ القرآن بخلوة أبو العباس التجاني بشرق النيل وقتلت الشرطي أحمد محمد آدم الذي يسكن بالحاج يوسف وقتلت الشاب خريج الجامعة محمد احمد الصابونابي من أم القرى في بحري.

وقتلت أحد الشباب بغرز سكين في رأسه وهو يدافع عن والده الكبير الذي اتهمته لجنة المقاومة بامبدة بخرق الحظر والذهاب لأداء الصلاة في الجامع. وقتلت وكيل عريف خميس الزبير كوة من سلاح المدرعات بحي اليرموك.

انتهكت حركات البيوت وتهجمت لجان المقاومة على منزل زواج بحي ود نوباوي بادعاء ان فيه اجتماع للكيزان. واعتدت على منزل المواطن عبدالقادر بكوستي وكسرت سيارات امام المنزل بقيادة الشيوعية مزاهر ابراهيم وتهجمت على منزل شيخ عبدالحي يوسف الرجل العالم وتهجمت على بروفسور مامون حميدة وهتفوا بأشنع العبارات وأبذئها وقاموا بتكسير مستوصف الفتح بكرري
وضربوا الطاقم الطبي والأطباء بمستشفى أمدرمان.

تعتدي لجان المقاومة على الموظفين في مكاتبهم وعلى المدرسين في مدارسهم وعلى الجمعيات الطوعية وتعبث لجان المقاومة من غير تخويل قانوني بوثائق الدولة والادلة لدي.

أما فسادهم فيشهد به المواطنون في طلمبات الوقود ويشهد به المواطنون في توزيعهم وبيعهم للغاز ويشهد به ما قام به أبو رتاج الذي كان يبيع دقيق المخابز في شرق النيل.
كل هذا وكثير غيره موثق ومرصود.
رقص أعضاء لجان المقاومة في داخل المساجد واغلقوا بعضها أمام المصلين ويتهمون باستخدامها كمرحاض كما حدث في مسجد بجبرة.

وتجد لجان المقاومة الدعم والتشجيع العلني من صديق يوسف ومن حمدوك ومن اكرم التوم ومن الرشيد سعيد ومن الشفيع خضر.
اقول هذا اعتماداً على ما لدي من وثائق تثبت كل هذا.

ترتكب لجان المقاومة الجرائم في محاولة لإلصاقها بالاسلاميين خصوم الحزب الشيوعي كما فعلوا حين حرقوا محصول القمح في الجزيرة وقبض عليهم المزارعون وأوسعوهم ضرباً.

واعتدوا على اجتماع رسمي لفرع اتحاد مزارعي الجزيرة. واعتدوا على والي النيل الأزرق واعتدوا بالضرب على الضابط الإداري بتمبول. واعتدوا بالضرب على موظفين عديدين ورجال كبار في اعمارهم.
هذا كله غيض من فيض. وهذا ما اسعفتني به الذاكرة الآن.

الملاحظ ان اعضاء لجان المقاومة الشيوعية تحديداً اكثرهم الفاشلون دراسياً العاطلون عن العمل وبعضهم من معتادي الاجرام او المتعاطين للبنقو والمخدرات والخمور.

فلتساءل لجان المقاومة. وليساءل قبلهم الحزب الشيوعي السوداني الذي كونهم ويحرك نشاطهم ويشرف عليهم إشرافاً كاملاً.
ما دامت البلد بلا دولة لها هيبة فلا تعجب إن استمروا في القتل والسلب والاقتحام وضرب الكبار وتكسير معارضيهم سرقة الدقيق والغاز وانتهاك الحرمات وترويع الموظفين واقتحام مؤسسات الدولة وسيفعلون ما يحلوا لهم فالحزب الشيوعي موجود وسيحميهم وقد حماهم حتى الآن !!!!!!!!!

سؤالي الملح هو : على أي قانون يستند الحزب في تكوين هذه اللجان ؟؟ هل اندلعت الثورة ليمثلها هؤلاء وليفعلوا ما يفعلون ؟؟.

دكتر ياسر أبّشر
فيرجينيا – الولايات المتحدة الأمريكية 3 أغسطس 2020


‫6 تعليقات

  1. الحق على ناس كباشي نفسهم لانهم خانعون و ام يحيموا هؤلاء الجبناء و رضوا بحماية الصعاليق و السكرجية و البلطجية و هم يعتدون على الشعب السوداني و هم لم يتوقعوا ان تطالهم الفوضى هم انفسهم. يا اخي اكبر وزير قحتاوي المدعو اكرم نجا من الضرب باعجوبة. و غيره كثير.

  2. الحق على ناس كباشي نفسهم لانهم خانعون و ام يحسموا هؤلاء الجبناء و رضوا بحماية الصعاليق و السكرجية و البلطجية و هم يعتدون على الشعب السوداني و هم لم يتوقعوا ان تطالهم الفوضى هم انفسهم. يا اخي اكبر وزير قحتاوي المدعو اكرم نجا من الضرب باعجوبة. و غيره كثير.

  3. على سيادة الفريق الكباشي فتح بلاغ رسمي ضد هؤلاء الشرذمة و ولا بد من محاكمتهم وفق القانون حتى لا يتكرر ذلك.. وحتى لا تسقط هيبة الجيش التي مرغها اليسار في الأرض.. وحتى نترك العنصرية البغيضة التي يحاول الشويعيين الان التستر عليها وحمايتها.

    لا يجب على اي سوداني السماح بهذه الفوضى من اي جهة عشان لما ينفلت الامن تماما ما تجو تتباكو على ضياع الامن وانتشار البلطجة والترهيب زي ما حاصل الان

  4. اس غضبتها علي الكباشي لان فيه انتقاص لهيبة الدولة لانه احد اعضاء رأس الدولة وهو من الجيش اللذين احتمو بهم من يسئيون اليهم عمر البشير بجي من سجن كوبر ولا يشتم بهذه الطؤيقة بل بموكب كأنه لسع في السلطةالن