تقاليد آخر أيام الأضحى في العالم .. دم ووداع وحلوى وصدقات ونهاية التكبير
مع حلول يوم 13 من ذي الحجة وهو آخر أيام التشريق وانتهاء نسك الحج في المشاعر المقدسة ونهاية أيام عيد الأضحى المبارك في الدول العربية والإسلامية، تتنوع الكثير من العادات والطقوس في الدول الإسلامية، حيث تكون هذه الأيام إجازات رسمية للجميع.
وفي هذا اليوم تكثر الدعوات بين الأقرباء والأهل وتغمر البهجة والسعادة قلوب الصغار والكبار، فتتحول البيوت إلى فضاءات للتجمعات العائلية الكبيرة وتزيين الموائد بأشهى الأكلات والوجبات لتوديع الأضحى، وتتشابه غالباً عادات آخر أيام عيد الأضحى حول العالم؛ إذ إن هناك من يقوم بالاستعداد للعودة إلى الأعمال واستكمال الزيارات العائلية.
وفي الصين يتميز آخر أيام عيد الأضحى بقيام المسلمين بتوزيع الحلوى وتجمع الأسر لتكريم الفارس الذي ذبح الخروف، وهي لعبة تراثية قديمة، حيث يأتي الفرسان أول أيام العيد، ويقومون بخطف خروف العيد بسرعة وخفّة، والفائز بينهم هم من يقوم برفع الخروف عن الأرض بأقل وقت ودون أن يسقط.
وفي ليبيا تقوم النساء بالزينة وإعداد الولائم بعد أن قامت بتكحيل عيني الأضحية بالكحل العربي، ثمّ إشعال البخور والنار بالقرب منها.
وفي المغرب تستمر لعبة “بوجلود” وخاصة بعد ذبح الأضاحي، وهي حفلة تنكرية يلبس فيها المغاربة ملابس مصنوعة من جلود الماعز أو الخراف ويتجولون في الشوارع ناشرين جوّا من البهجة والمزاح والضحك حتى نهاية أيام العيد.
وفي مصر تقوم المحلات بإزالة “كفوف الدم” التي وضعها من ذبح الأضاحي اعتقاداً بوقف الحسد، وتعني لطخ كف اليد اليمنى بالدم، ووضع اليد بدمائها على الحوائط والسيارات وعلى الأطفال.
وفي الهند يقوم المسلمون بتوزيع حلوى آخر أيام العيد؛ احتفالاً واستعداداً ليوم عاشوراء.
صحيفة سبق