عالمية

نسبة وفيات كورونا بمصر تواصل تجاوز المعدل العالمي

عاد المعدل اليومي للوفيات بسبب فيروس كورونا بمصر، للارتفاع، بتسجيل 24 حالة، ليصل العدد إلى 5059، لتبلغ نسبة الوفيات حوالي 5.3% لإجمالي الإصابات، بينما انخفض عدد حالات الإصابة، المسجل الثلاثاء، حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 168 حالة جديدة، مقارنة بـ 174 حالة يوم الاثنين، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر، إلى 95834، حتى الآن.
وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 54888 بخروج 1109 مصابين من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق سلبية تحاليلهم مرتين بينهما 48 ساعة وفقا لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.
وحذرت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، الأحد الماضي، من مواجهة بلادها “موجة ثانية” من فيروس كورونا، في أعقاب تراجع أعداد الإصابة والوفاة خلال الأسبوعين الماضيين، مشددة على ضرورة التزام جميع المواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية، واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، تحسباً لزيادة أعداد الإصابات جراء الفيروس، لا سيما بعد ارتفاع وتيرة التجمعات خلال إجازة عيد الأضحى المنقضية.
ووجهت زايد عدداً من النصائح التي ينبغي على المواطنين اتباعها خلال فترة الترقب والحذر الحالية، للحد من انتشار فيروس كورونا، من خلال تجنب التجمعات العائلية، والمحافظة على التباعد الاجتماعي بين الأفراد في الأماكن العامة، بحيث لا تقل مسافة التباعد عن متر واحد، مع الالتزام بارتداء الكمامة الطبية، واتباع إرشادات كيفية ارتدائها، والتخلص الآمن منها.

المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، تم تسجيل حوالي نصف عدد الإصابات بها

وقررت الحكومة المصرية، الأسبوع الماضي، حظر دخول أراضيها إلا بعد إجراء تحليل PCR سلبي لفيروس كورونا قبل 72 ساعة على الأكثر من السفر، باستثناء السائحين الأجانب والعرب المتجهين مباشرة إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا ومرسى علم ومطروح، مع حظر تنقلهم داخل البلاد انتقالا من وإلى محافظات أخرى إلا بإجراء التحليل خلال المدة ذاتها.
وخلال الشهر الماضي ألغت وزارة الصحة الإحصاء الخاص بعدد من تحولت تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية، والذين يكونون في طريقهم للتعافي، وذلك بسبب اتباعها الإجراءات العيادية لفحص تحسن الحالة بدلا من أخذ العينات مرة كل يومين كما كان المعمول به سلفا.
وأعلنت وزيرة الصحة أن القاهرة والجيزة والقليوبية، وهي المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، تم تسجيل حوالي نصف عدد الإصابات بها، وأنه سيتم من الآن الاستغناء عن تسكين المصابين بالأعراض الخفيفة والمتماثلين للشفاء بنزل ومراكز الشباب، والاستعاضة عن ذلك بعزلهم منزليا.
تحدّي لقاح كورونا الروسي… “عقدة الريادة” تزاحم الأمل العالمي
ومنذ 27 يونيو/حزيران الماضي ألغت الحكومة المصرية حظر التجوال مع فرض قيد مخفف على حركة وسائل النقل العامة من منتصف الليل وحتى الرابعة صباحا، ثم أعادت فتح المقاهي والمطاعم ودور السينما والمسارح والنوادي الرياضية الخاصة يوميا حتى منتصف الليل بنسبة إشغال 25% وغلق المحال التجارية الأخرى في العاشرة مساء، مع استمرار الإلزام بارتداء الكمامات، واستمرار غلق الشواطئ العامة والحدائق العامة.

وأعلنت الحكومة عودة الطيران بجميع مطارات الجمهورية ابتداء من أول يوليو/تموز الماضي مع عودة السياحة تدريجيا بفتحها للمواطنين المحليين والأجانب في 3 محافظات فقط، فضلا عن عودة بعض الأنشطة الرياضية تدريجيا.

العربي الجديد