رأي ومقالات

عام من عمر الحكومة ارتفع الدولار من حوالي 70 جنيه الِي 170 جنيه، معدل انهيار غير مسبوق في تاريخ السودان

اهمال جنائي جسيم:
يعتبر الاستقرار النسبي لأسعار السلع والخدمات واستقرار سعر الصرف اهم قضية اقتصادية وشرط لازم تستحيل بدونه أي تنمية اقتصادية أو انتعاش في الاستثمار. والان بعد عام من عمر هذه الحكومة ارتفع سعر الدولار من حوالي 70 جنيه الِي حدود 170 جنيه , وهذا معدل انهيار غير مسبوق في كل تاريخ السودان بينما قارب معدل التضخم نسبة 150%. والأسوا من ذلك ان كل الدلائل تشير الِي ان الانهيار سوف يتواصل بلا هوادة.

السواال الذي يفرض نفسه هو ما هي خطة الحكومة لمعالجة اهم قضية اقتصادية حاليا وهي انفلات الأسعار والهبوط العمودي لسعر الصرف؟ هل تملك الحكومة خطة مدروسة , علمية ومتكاملة ام ان جعبتها خالية الِا من عنتريات الفريق أول ملك الاقتصاد؟ ان كانت تملك مثل هذه الخطة العلمية, فما هي ولماذا لا تعلن عنها؟ وان كانت لا تملك أي خطة فهذا اهمال جنائي جسيم يستدعي المحاسبة السياسية الصارمة.

د. معتصم الأقرع

معتصم الاقرع
معتصم الأقرع

‫2 تعليقات

  1. يوم استلم الكيزان الحكم الدولار كان ب 12.5 جنيه ويوم تم كنسهم الى مزبلة التاريخ كان الدولار 70.000 جنيه يا اقرع يا ….ولا بلاش…
    يعني تضاعف قيمة الدولار 5.600 مره (خمسة الاف وستمائة مره) ياوهم يااقرع …اذا قسمناها على عدد سنين حكم الكيزان 30 سنه يعني الدولار ده كان يتضاعف سعره كل سنه بمعدل 187 مره يا اقرع يا وهم …
    لما استلمت حكومة الثوره الدولار كان 70.000 جنيه والان حسب كلامك 170.000 مع انه لسه ما وصل الكلام ده لكن نقول كلامك ده صاح
    يعني تضاعف سعر الدولار 2.4 ( مرتين واربعه من عشره )فقط يا اقرع يا وهم ….
    داير تخم الناس سااااااااي……….والله انا لا قحاطي ولاشي لكن بكره الكيزان لله …..

  2. وكمان نزيدك من الشعر بيت كل التضخم وارتفاع الدولار ده منكم ياكيزان يامعفنين انتو كلكم تجار عمله وفاسدين ورافعين الدولار عشان الناس تزهج من الحكومه وتطلع مظاهرات ..حتى لو الناس دي طلعت مظاهرات وجات ثوره تانيه…. تاني ماتحلموا بي حكم السودان الى قيام الساعه عشان كده اهمدوا وانسوا حاجه اسمها حكومه ياوهم…..وعشمكم في الحكم مره تانيه زي عشم ابليس في الجنه ….
    عشان كده ولا تغلب نفسك وتكتب في كلام فاضي سااااي لايسمن ولايغني من جوع ………