رأي ومقالات

حال تواصل الانهيار الاقتصادي سوف يتعمق حنين الشعب للعسكر والاخوان بغض النظر عن إنكار صفوة السوشيال ميديا

ضد الشرعية السلبية:
هناك نوعان من المشروعية:
– المشروعية الإيجابية تتحقق عندما يثبت الكيان جدارته على ضوء إنجازاته وقدراته.
-المشروعية السلبية يتم اصطناعها عندما لا يكون للكيان إنجازات تذكر ويفتقر إلى القدرات الموثوقة ولكنه يطلب من الشعب دعمه لأن الطرف المنافس أسوأ منه (سواء كان هذا الآخر هو الإخوان أو الدكتاتورية العسكرية في خطاب دعاة المدنية أو عكسهم في خطاب المعسكر الاخر – المدنيون الفاسدون فاقدي القدرة أو العلمانيون المتهتكون).

– وقد هيمنت المشروعية السلبية هيمنة تامة على الفضاء السياسي السوداني ، فكل كيان يبرر وجوده لا باثبات مزاياه , بـل بالادعاء بـإن منافسيه هم خيار أسوأ.

– مشكلة المشروعية السلبية هي أن مدة صلاحيتها قصيرة وعادة ما تنتهي مبكرا .
– علي الحكومة الحالية التأسيس لمشروعية الإنجاز الإيجابية لأنه ، كما قلنا أعلاه ، صلاحية المشروعية السلبية قصيرة العمر وفي حال تواصل الانهيار الاقتصادي سوف يتعمق حنين الشعب للعسكر والاخوان بغض النظر عن إنكار صفوة السوشيال ميديا.
– فهذا الشعب مع المدنية والديمقراطية ما دامت معه, تحس بوجعه وتوفر له كفاف يومه. أما أذا اهمله وسفهه قادة المدنية الديمقراطية, فلا يلومون إلا أنفسهم اذا قلب لهم ظهر المجن كما حدث في نهايات ثمانينات القرن الماضي.

د. معتصم الاقرع

تعليق واحد

  1. لو متنا جوعا وعطشا لو امتطينا الدواب فى ترحالنا لو تلقى ابناؤنا تعليمهم فى ظل شجرة وكتبوا على الصخر والحجر لو كان القرض هو دواؤنا الوحيد من كل الامراض فلن نسمح لكوز واحد يشغل منصب ادنى مسؤل فى الدولة حتى ولو اتانا الكوز بجنة الفردوس فى السودان سندخل جهنم طائعين مختارين وان يحكمنا ابليس افضل لنا من اى كوز لان الله لم يخلق أسوأ من الكيزان على هذه الأرض الكوز مكانه تحت الجزمة وقاع جهنم فهو المنافق الضال