تحقيقات وتقارير

يونيسف: جائحة كورونا تحرم ثلث أطفال العالم من التعليم

حوالي 1٫5 مليار طفل تأثروا عبر العالم بعد إغلاق المدارس والاقتصار على التعلم الافتراضي، لكن ثلثهم لم يتمكنوا من استخدام هذه التقنيات، وبالتالي حرموا من الدراسة وفق بيانات اليونيسيف.
أدى وباء كوفيد- 19 إلى حرمان ما لا يقل عن ثلث التلاميذ في أنحاء العالم، أو ما يعادل 463 مليون طفل، من التعليم لعدم قدرتهم على القيام بذلك افتراضيا بعد إغلاق الكثير من المدارس، وفقا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) نشر مساء أمس الأربعاء (26 آب/ أغسطس 2020).

تجارب ألمانية ـ أفضل السبل للتدريس المنزلي في زمن الحجر
من شروط التدريس المنزلي: يوم منظم بمواعيد ثابتة
وقالت مديرة اليونيسف هنرييتا فور في بيان “يمثل العدد الكبير من الأطفال الذين انقطع عنهم التعليم تماما منذ أشهر حالة طوارئ تعليمية عالمية”، محذرة من أن “الاقتصادات والمجتمعات قد تعاني من تداعيات ذلك لعقود مقبلة”.

وتقدّر الأمم المتحدة بحوالى 1,5 مليار عدد الأطفال الذين تأثروا في أنحاء العالم بإغلاق المدارس أو تدابير العزل. ولم تتح الفرصة لجميعهم لأجل الوصول إلى التعليم عن بعد بسبب التفاوتات الاجتماعية والتفاوتات بين القارات والدول
التلاميذ الألمان يبدأون عامهم الدراسي في ظل مخاوف من فيروس كورونا
ويستند تقرير اليونيسف إلى بيانات جمعت من حوالى مئة بلد عن الوصول إلى الإنترنت والتلفزيون والراديو. وذكر التقرير أن أطفال المدارس الصغار وأولئك الذين ينتمون لأكثر الأسر فقرا أو يعيشون في مناطق ريفية، هم الأكثر احتمالا لفقدان التعليم الرقمي. ويعد هذا الرقم أعلى من رقم أعلنت عنه الأمم المتحدة عندما ذكرت أن 40 مليون طفل فاتتهم فرصة التعلم.

DW