رجل يطلق زوجته ويتزوج من حماته!
في حادثة لا تتكرر كثيرًا تزوج بريطاني من حماته بعد أن طلق ابنتها من زواج دام 8 سنوات، حيث جمعتهما قصة حب جعلته يسعى إلى تعديل قانون يحظر زواج الأصهار تجاوز عمره الـ 500 عام، وبالفعل استطاع ذلك، فتزوجا في عام 2007، مما أثار دهشة كثيرين.
ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، تزوج “كلايف بوندن”، البالغ من العمر 65 عامًا، ببريندا صاحبة الـ 77 عامًا لمدة 13 عامًا في مدينة وارينجتون شمال غرب بريطانيا، ويعيشان حاليًا في سعادة بالغة على الرغم من البداية غير التقليدية لارتباطهما.
وقبض علي كلايف بعد أن طلب الزواج من بريندا، لكنهما استطاعا الزواج عندما غُير القانون فارتبطا ببعضهما ولم يشعرا بالندم قط، يقول الزوج “أعتقد الناس أن زواجنا لن يستمر، لكننا الآن أفضل من أي وقت مضى و في منتهى السعادة”.
وأضافت الزوجة التي كانت تكرهه عندما رأته أول مرة : “كلايف رجل طيب، ويعتني بي، أتعصب بعض الشيء لكنه يهدئني”.
وتزوج كلايف وإيرين عام 1977 وأنجبا ابنتيهما سارة وتانيا قبل الطلاق عام 1985، وبعد أربع سنوات بدأ بمقابلة بريندا، والتي قالت: “لقد وقعنا في الحب”.
وفي عام 1997 قررا الزواج، لكن بعد أيام قليلة قبض على كلايف، وقيل له إن هناك “عائقًا قانونيًا” أمام الزواج من حماته، وحذر من أنه قد يُسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات إذا مضوا قدما في ذلك.
وبدأ العريس في حملته من أجل تعديل قانون عمره 500 عام، لافتًا: ” وقف الزوج ظلمًا، لذلك أردت تغييره ، وبعد مرور 10 سنوات قضت محكمة أوروبية بأن حظر زواج الأصهار يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان”.
وقال: “أتذكر عندما سمعت أخبار تعديل القانون على التلفزيون، في سبتمبر 2005، نزلت على ركبتي على الفور و طلبت بريندا للزواج والدموع في عيني.”
وفي 17 مارس 2007، تزوجا في مكتب تسجيل وارينجتون، وغالبية عائلاتهم، بمن فيهم إيرين، لم يحضروا، فيما أرسل لهم قريب واحد بطاقة تهنئة.
وانطلق العروسين لقضاء شهر عسل لمدة شهر في إسبانيا – لكن بعد أن تصدرا عناوين الصحف، تم التعرف عليهم على الفور.
وأوضحت إيرين قبل ثماني سنوات أن علاقتها مع كلايف لم تقوم على حب، وأن والدتها “خانتها”، وأن زوجها قسم عائلتهم، ولن تسامحه أبدًا، فيما أكدت بريندا أنها حاولت مصالحة ابنتها.
صدى البلد