السودان بعيون القحاته !
واسفاى على بلاد انهارت بسبب فكره كانت خاطئة منذ البداية …
الثورة فى مفهومها الاشمل هي الانتفاض ضد الظلم والقمع والتجويع وليس ضد القيم والمبادئ والعقائد والعادات والتقاليد….
عندما رفض الشارع السوداني حكم الكيزان لم يكن السبب هو محبة السودانيين للشيوعية أو العلمانية ، ولا لرغبتهم فى أن تتعري نسائهم أو تتجرد من كل ساتر ، ولا لحبهم للخمر والميسر والقمار ، وليس من اجل عدم الرغبة فى قفل المساجد ….
لقد رفض الشارع السوداني الكيزان لأنهم لم يكونوا شفافين بالقدر المطلوب ، فبعضهم قد افسد وتكبر ثم تجبر ….
لقد لعبت الآله الاعلامية لقوى اعلان الحرية والتغير دوراً عظيما فى اشعال الشارع بدأ بإعلان المواكب ودفع الشباب لتلقى البنبان والرصاص بصدور عارية ، وجلست الاحزاب على رصيف الثورة وهي تتفرج.
وعندما نجح الشباب المستقلين فى نيل الثورة ……. جاء القحاته يحملون شباك الموت والأوهام ، ليقطفوا الثمار … ثم ينطلقوا الى طاولة المفاوضات ليحصدوا الكراسي والثروات …
ونذكر ميثاق الحرية والتغير المعدل ….
ونذكر مشاهد الثامن من رمضان …..
ونذكر مجزرة فض الاعتصام ……
ثم نذكر مليونية 30 يونيو التى خدع فيها الشارع السوداني واستجاب لدعوات قحت حتى تستلم السلطة ….
ومن وقتها لم يشهد السودان سوى الدمار والانهيار الاقتصادي والانهيار فى القيم والمبادئ والاخلاق
لا شئ مما يحدث يشابه الماضى أو المستقبل الذى نطمح اليه ، بل تحولت دولتنا بفعل القحاته الى منطقه كوارث ونزاع مسلح وحروب أهلية
لقد تحقق المخطط الذى حذرت منه سابقاً ….
ولم يعد أمام السودانيين سوى أن يلفظوا هذا الجسم الغريب ، أو بالأحرى أن يستأصلوا هذا الورم الخبيث الذى أوشك على أن يقتل ماتبقى من أرواح
السودان بعيون القحاته ماهو الا مجرد دويلات تعبث بها الاجهزة المخابراتية العالمية ويرتع فيها اللصوص وقطاع الطرق بدون قانون أو دين.
كتبها : م. محمد نور السموأل
صدقت..الحل في اسقاط هؤلاء المرضاء زو العقول اليابسة.
كلام في الصميم .. لكن من يقنع الجهلاء والاغبياء الذين تقودهم الشيوعية عميا وطرشا وبكما الى الهاوية ..
مازال هنالك من يؤيد هذه الحكومة المدمرة لكل شيء جميل في السودان ..
هذه الحكومة سوف تهدم كل بنيان بناه الشرفاء السابقون .. فهم تحت امرة الشيوعية والشيوعية اعداء الدين والدين هو اساس كل بنيان لانه جاء من رب العالمين ..
احلوا الدعارة والمريسة والردة ..
ويريدون مساواة المراة بالرجل عكس ما نزل من عند الله ..
أها بعد ما نلفظ القحاتة نجيب منو عشان يحكم … العينة البتقول القحاتة دايرين يساوى بين المرأة والرجل … ولا الكيزان الفاسدين كلهم وليس بعضهم كما ذكرت .. حصاد اليوم هو نتيجة زراعة الكيزان..لوزرعت زقوم مابتحصد عنب …ببساطة زرعهم فساد وسرقة ونهب ومتاجرة بالدين وإقصاء الآحرين وزرع الفتن ومازالوا يصارعون للبقاء والدليل نوعك البكتب ويقلل من شأن القحاتة مستفيدآ من هامش حرية الدولة المدنية ومن من قيضته الأقدار لحمايتكم..ولو قطعت ألسنتكم لتوارى المخنث,والأحوص,والعنصري, وأي دعي,وبعد أن أمنتم العقاب ظهرتم كدابة الأرض تنخرون في جسد الثورة…