اقتصاد وأعمالمدارات

قرارات اقتصادية مؤلمة للغاية ستعلن للشعب السوداني.. تعرف على الأسعار المتوقعة للخبز والوقود


كشف يوم السبت ،وزير الطاقة والتعدين المكلف في السودان المهندس خيري عبدالرحمن عن الترتيبات الجارية لتنفيذ سياسة تحرير أسعار منتجي الجازولين والبنزين اللتان صدر قرار تحريرهم منذ فترة طويلة وأعلنه السيد رئيس الوزراء رسمياً في اللقاءات العامة وفي مقابلته التلفزيونية.

وأعلن خيري بحسب وكالة السودان للأنباء، عن وصول عدد كبير من البواخر عبر هذا العطاء العالمي ، والتي تنتظر استكمال خطوات شراؤها بناء على خطة محفظة السلع الإستراتيجية التي كونتها اللجنة العليا للطوارئ الإقتصادية والتي تقوم حاليا بفرز الشركات المحلية التي ستقوم بتوزيع هذه المشتقات المستوردة عبر محطاتها مع تحديد السعر الحر للبيع .

وألقت مظاهر الأزمة الإقتصادية الموروثة من النظام السابق في السودان ظلالها على حياة الناس وتفاقمت أكثر مع الحكومة الإنتقالية الحالية ومع تداعيات أثار جائحة كورونا والسيول والفيضانات، حيث إرتفعت معظم أسعار السلع والخدمات بصورة كبيرة، بالتزامن مع صعوبة للحصول على السلع الهامة، مما سيدفع الحكومة السودانية بحسب مراقبين، أن تقوم بإجراء عملية جراحية مؤلمة لمعالجة الوضع الإقتصادي الذي أصبح يزداد صعوبة مع صباح كل يوم جديد، من زيادة في أسعار السلع وندرتها أحياناً.

وقال الخبير الإقتصادي إبراهيم التاج في تقرير سابق لصحيفة كوش نيوز (الدعم بطريقته الحالية بات يشكل إرهاقاً كبيراً للميزانية العامة للدولة وخلق تشوهات منها ندرة السلع والسوق السوداء وتهريب السلع الإستراتيجية).

وتوقع إبراهيم التاج قرارات اقتصادية هامة ستعلنها الحكومة في الفترة المقبلة (ستتمثل في رفع الدعم عن المحروقات وترشيد دعم الخبز عبر التوسع في توفير الخبز التجاري الغير مدعوم، ورفع الدعم عن الكهرباء).

وبحسب مراقب إقتصادي توقع في تصريح خاص لصحيفة كوش نيوز أن تلجأ الحكومة لخفض كبير للدعم المقدم للسلع نتيجة لتطبيقأن توصيات المؤتمر الإقتصادي الذي عقد في الخرطوم نهاية شهر سبتمبر الماضي وضرورة إتباع سياسة صارمة لإنقاذ الإقتصاد الوطني.

وتوقع المراقب أن يصبح سعر الرغيفة المدعومة زنة 40 جرام ب 4 جنيهات خلال شهر أكتوبر الجاري، وأن تشهد أسعار المحروقات إرتفاعاً كبيراً وتوقع المراقب أن سعر لتر البنزين في الخرطوم سيصبح 100 جنيها بدلاً عن السعر الجاري 28 جنيهاً وسعر لتر الجازولين 85 جنيها بدلاً عن 23 جنيه.

الخرطوم (كوش نيوز)


‫12 تعليقات

    1. الجازولين والبنزين مفرض يرفع منهم الدعم عشان تاني نشوف الكيزان بيسرقو شنو وبيبقو سوق اسود

  1. آخر مسمار ……دا شكلوا ح يهدم اى بنيان سابق والساس زاتوا ما ح يتحفر تانى ……بس ما تنسى يا شعبى يا طيب اول حاجه تقفلوا المطارات دى واى كديس يطلع جواز اجنبى شرطوهوا ليهوا قدام سفير بلدوا الجايباهو ….

  2. البشير ماكان داعم سنين طويلة ومارفع الدعم لانو دا فيه معاناة للمواطن
    اها ديل مسكوها وطوالي رفع الدعم بعد شهور قليلة ولسه عاوزين يضاعفو في الأسعار

    قارنو ياوهم يانايمين ياناس المدنيااااووو

    ديل الشيوعيين واذنابهم هم معروفين ماحلوا في بلد الا سببوا لها ضنك العيش

    البشير اتضح والله أنَ كان حنين على الشعب من التتر ديل

  3. يعني جالون البنزين حيصل 400 أو 500 جنيه!!!!
    بالله ايام البشير الجالون ب 27 قرش!!!!

    البشير ولا الحمير
    ضيعناك وضعنا معاك ياالراجل الطيب

  4. الكاتب هذا اما غبي او مدفوع الاجر للكذب . قال :
    ان الازمة الاقتصادية تفاقمت في عهد الانقاذ اكثر من الفترة الانتقالية .
    وقال ان سعر جالون البنزين سيكون ب ١٠٠ جنيه بدلا من ٢٨ جنيه ..
    وقال ان جالون الحازولين سيكون ب ٨٥ جنيه بدلا من ٢٨ جنيه ..

    انت كاتب مغفل ..
    جالون البنزين الان ب ١٢٨ جنيه
    وجالون الجازولين الان ب ٨٥ حنيه

  5. البشير كان رحيما بالشعب حتى آخر يوم في عهده لم يرفع الدعم، بل طلب من الشعب فقط مضاعفة سعر العيشة من جنيه لجنيهين لاصلاح الوضع فخرج عليه الشويعيين واذيالهم وحرضوا المواطن وخدعوه بالأكاذيب والتضليل.
    وأول ما استلموا الحكم والكراسي رفعوا الدعم وضاعفوا الاسعار خمسة مرات والان مع رفع الدعم الجديد ستتضاعف الاسعار عشرين مرة وخموا وصروا.
    الشيوعيين ما استلموا سلطة الا وافسدوا فيها فساد كبير ودمروا مؤسسات الدولة ودمروا كل شى.
    أفيقوا قبل فوات الأوان. أسقطوا هؤلا الكذبة سارقي ثورة واحلام الشعب السوداني بحياة كريمة

  6. ” وألقت مظاهر الأزمة الإقتصادية الموروثة من النظام السابق في السودان ظلالها على حياة الناس ”

    النظام السابق؟
    الشماعة يا فشلة!!؟

    غالبية الوقود يخرج بالتصاديق من المحليات ويباع بالسوق الاسود .
    يعني حاميها حراميها .

    الان نشهد عنصرية ضد المواطن وخاصة في الجازولين 🙁 طلمبات مخصصة للجيش واخرى للشرطة واخرى للامن واخرى للمصالح الحكومية واخرى للشركات( ينهب من نصيب المواطن ) وهذه الاخيرة بعد حبك خطتها باغلاق الطلمبة و وزعم انقطاع الوقود فتتفرق السيارات ، وفي الصباح يقال لك هذا الوقود يخص الشركة الفلانية وهذه تحصل حاليا بطلمبة سلاح الاشارة بحري ) والمواطن العادي غير محسوب وليس له حقوق لا مع هولاء ولا مع هؤلاء .
    لمن المشتكى
    لله رب العالمين
    وليس العبطاء ولاة أمورنا النائمين
    لا حياة لمن تنادي