اعتراف صديق يوسف هو تحرير شهادة وفاة لليسار
صديق يوسف يغازل الإسلاميين بعد زنقة كفوات الحمدوك له بقوله: (تفاجأنا بأن المؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية لم يمارسوا ضدنا أى معارضة). وقد أدرك الرجل بأن هناك انقلاب ناعم فرض نفسه بعد سلام جوبا. مما جعله يقر على رؤوس الأشهاد: (بأن إتفاق جوبا يلغي الوثيقة الدستورية ويضع قوي الحرية والتغيير خارج العملية السياسية ويؤسس لشراكة جديدة طرفها الاساسي الحركات المسلحة). واستفادة من خطأ اليسار. وتمهيدا لقبولهم. فقد تبارت قيادات الجبهة الثورية في التصريحات الإيجابية تجاه الإسلاميين لعلمهم التام بأنهم رقم لا يمكن تجاوزه. فمناوي قال: (أي وظيفة تم تمكين شخص فيها من وكيل وزارة أو حتى خفير، سيتم إعفاء من تم تعيينه فيها، وتطرح للمنافسة العامة عبر لجنة الإختيار). وقريبا من ذلك قال جبريل: (لجنة إزالة التمكين جسم شائه وغير قانوني، وتتغول على سلطات القضاء، وتقضي على أحد أهم شعارات الثورة وهي العدالة، يجب حل اللجنة فوراً وترك الأمر للجهات العدلية، لإصدار أحكامها وفقاً للقانون). بل تعامل مع الأمر بواقعية رجل الدولة وليس بمهاترة ناشطي اليسار حيث قال: (والمقبوض عليهم من رموز النظام السابق فليحاكموا بالأدلة أو يطلق سراحهم فوراً، جربنا الظلم ولن نرضى ولن نسمح بوقوعه على أحد). عليه نقول: (إن تصريحات القيادة القادمة قدمت درسا مجانيا لليسار في إدارة الدولة. عسى ولعل يستفيدوا منه بعد قرن من اليوم _ عودة الفرصة لهم مرة ثانية _. واعتراف صديق يوسف هو تحرير شهادة وفاة لليسار. وفي نفس الوقت هو شهادة براءة للدولة العميقة المتوهمة في مخيلة الرجرجة والدهماء من قطيع قحت). وخلاصة الأمر أن قحت أضاعت فرصة العمر. وسوف تكون خميرة عكننة في مستقبل الأيام للحكومة القادمة على رافعة سلام جوبا. ومن باب (إن المصائب يجمعنا المصابينا) وبمغازلتها هذه تريد دعم الإسلاميين لها لمواجهة الواقع الجديد.. لكن هيهات!!!!.
د/ عيساوي
السبت ٢٠٢٠/١٠/١٠
وش الشووم في فتيل.
ايها الشيوعيين واليسار .. الحساب ولد .. الاسلاميين اتضح انهم افضل حكومة تمر على تاريخ السودان وخاصة بعد ان جرب المواطن حكمكم.
ستصرخون قريبا وهذا الشعب سيمارس عليكم عدالة الحشود الجماهيرية.. ستمنون لو فقط تكونوا في السجون بدل مواجهة الغضب الكامن في نفوس وقلوب الشعب السوداني.
لكن مين يقنع الديوك الموهومة..
انتهى الدرس يا غبي