اقتصاد وأعمال

مزارعون بالجزيرة: شح الجازولين يعطل التحضير ويهدد الموسم

شكا مزارعون في ولاية الجزيرة، عدم تمكنهم من التحضير للموسم الشتوي حتى الآن بسبب شح الجازولين.وتحدث عدد من المزارعين في منطقة السديره مكتب (43) الشمالي الغربي لـ(باج نيوز) عن القضية، وأوضح المزارع محمد مالك، أن هنالك نقصاً في الكمية التي تعطى لـ”التراكتورات” حيث تقلصت من (20) جالون أسبوعياً إلى (20) جالون شهرياً، وهي لا تكفي لتحضير (15) فدان- بحسب تعبيره.

ونوه إلى أن أغلب المزارعين لم يُحضّروا للموسم الشتوي، وأن الذين تمكنوا من التحضير حصلوا على الجازولين بالسعر التجاري، إضافة لعدم تنظيف عدد من الترع بواسطة الري كـ”ترعة حاج سعد شمال- جنوب” وترعة “أبو زمام” حتى الآن بسبب شح الجازولين.
من جانبه، قال المزارع فزع إدريس، إن هنالك تلاعباً في كميات الجازولين التي تأتي من قبل بعض النافذين، وأضاف بأن برميل الجازولين يباع بـ(20) ألف جنيه بالسعر التجاري وهو ما يرهق كاهل المزارع.

فيما قال المزارع ميسرة إن هنالك صعوبات تواجههم في الحصول على التمويل للتقاوى.
بينما ذكر مزارع فضل عدم ذكر اسمه، أن توزيع الجازولين كان يتم بكشوفات لأصحاب “التراكتورات” إلا أنهم تفاجأوا بوجود أسماء لأشخاص ليسو ضمن الكشوفات المحددة، وقال إن ذلك بات يهدد الموسم الشتوي لعدم تمكنهم من التحضير حتى الآن، وقال: “لو جيت تلقى الأراضي غبشة”.

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. المزارغ الذي ينتج انتاج حقيقي للبلد ما لا قي جاز وواحد في الخرطوم راكب عربية خاصة شغالة بالجاز يملا تنكيه ويحوم زي ما عايز في الفارغة والمقدودة وبتاع العربية الخاصة يلقى جاز من الطرمبات وصاحب الدفار او الشاحنة ما يلقى جاز ويغشوهم بي طرمبتين او تلاته مافيهم جاز ولو جاهم جاز ما يكفي واحد على الف من الشاحنات الموجودة في العاصمة فيضطر الا يشتري من السوق الاسود بالرغم من انو الشاحنات هي عصب الاقتصاد في نقل البضائع وتتاثر بها اسعار السلع للمواطنين حتى البنزين الذي ستخدمه في الغالب اصحاب المركبات الخاصة ازماته اقل من ازمات الجاز وهذا يدل على ان الحكومة تهتم بتوفيره اكثر من اهتمامها بتوفير الجاز بالرغم من ان الجاز تقوم عليه الزراعة والانتاج ويقوم عليه الترحيل ونقل البضائع والركاب والمواصلات والمصانع الخ وكلها قطاعات اقتصادية مهمة واساسية للانتاج . ودا عشان الحكومة كلها بوزراءها غبية ولا تعرف كيف تخطط للبلد ولا تعرف كيف تحدد الاولويات في ظل وجود الازمات. لو كان الغباء رجلا لقتلته