رأي ومقالاتمدارات

اشتياق: لم يتم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وللعلم أن ترامب مستهبلاً كحمدوك


لم يتم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد والإدارة الأمريكية لا تتخذ قراراتها بتغريدات على تويتر ولا حتى بقرار مستقل من رئيسها، ورئيسها ليس بإمكانه إتخاذ أي قرار منفرداً ولابد من موافقة الكونغرس لأن أمريكا دولة مؤسسات وما قام به حمدوك وجداده من ترويج موحياً بأن السودان تم رفعه من قائمة الدول الراعية للإرهاب مجرد فرقعة إعلامية خوفاً من مليونية اليوم تشابه فرقعة مُبتزه ترام الذي يروج لنفسه في معركته الإنتخابية. وهذه هي الترجمة لتغريدة ترامب وما قاله بالحرف الواحد👇🏽
“أخبار رائعة.. الحكومة السودانية الجديدة، التي تؤدي عملًا جيدًا، وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم”.
وأضاف: “بمجرد دفع المبلغ المحدد، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
وتابع: “في نهاية الأمر، ستتحق العدالة للشعب الأمريكي، وخطوة جيدة للسودان”.
*ترامب لم يقول أن السودان تم رفعه من قائمة الدول الراعية للإرهاب ولكنه قال أن حكومة السودان وافقت على دفع المبلغ المحدد وبمجرد دفعها المبلغ الذي أكد أنه لم يتم دفعه بعد وأن الحكومة الأمريكية لم تستلمه بشكل رسمي، سيقوم بإصدار قرار رفع السودان من القائمة السوداء. ولكنه لم يذكر متعمداً أن هناك شرط آخر أتفق عليه مع حكومة حمدوك غير الإبتزاز بدفع مبلغ التعويضات ألا وهو التطبيع مع إسرائيل . وإذا كان حمدوك قد تجرأ وأعلن أنهم وافقوا على دفع التعويضات من أموال الشعب السوداني على جرائم إرتكبها نظام الإسلاميون وعلى رأسهم المطلوبين للعدالة الجنائية مجرمي الحرب ومنفذي مجازر النظام (برهان وحميتي) الذين يشاركهم وحكومته وحاضنتهم السياسة السلطة في الوقت الذي كان يجب دفعها إذا إفترضنا جدلاً بقبول الإبتزاز، من أموال السودان المنهوبة التي قام بنهبها عصابة الأخوان المسلمون وليس من قوت الشعب وعلى حساب معاناته، هل سيتجرأ حمدوك ويعلن أن الشرط الثاني هو تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟!
وللعلم أن ترامب مستهبلاً كحمدوك لأنه يعلم أنه لا يستطيع أخذ القرار منفرداً دون موافقة الكونغرس الأمريكي.

Eshtiag Khidir


‫11 تعليقات

  1. يا عبيطه القاليك مين رفعوا الحصار اصلا وبعدين الناس كلها عارفه القرار محتاج قرار الكونقرس بس خطوه حمدوك دي الكيزان فصلوا الجنوب وما وصلوها ولو عايزه تعارضي ساكت بدون فهم

  2. حمدوك وترامب كلاهما كاذب الحقيقة يوجد اتفاق علي ان يتم الرفع بعد دفع المبلغ وقبل الاعتراف باسرائيل ووزير خارجيتنا يتعمد الكذب ايضا

  3. وعد ترمب للقحاتة كوعد بلفور للفلسطنيين..

    القحاتة يقبضوا الريح. بس

    مش كدا يا بثينة

  4. الزول البيشمت في وطنه ويترقب الاخبار السيئه ويتمني الاحداث الاسوأ لمجرد يرضي نفسه المتعفنةهو شيطان

  5. السيد سيستما
    وبتقول شنو على القحاتة الذين حرضوا امريكا على فرض الحصار على الوطن والان هم فى سدة الحكم

  6. غربة نار الكيزان فتحوا البلاد للارهابين وفتحوا ليهم اماكن للتدريب ولا نسيت القاعدة اسامه بن لادن والارهابى العالمى
    كارولوس وكثيرين ومحاولة قتل حسنى مبارك هذا قليل من كثير وضع البلاد فى الارهاب جاء من افعال الكيزان فى بلادنا
    الشعب السودانى مسالم ولا يعرف شئ عن الارهاب والله يجازى من كان السبب فى تأخر بلادنا وفقرها وتجويعها
    وتقسيمها

  7. يا بثينة وهاهي قحت تفتح البلاد للارهابين الصهاينة وتفتح لهم قواعد للتجسس و الأفساد في الارض و تتعاون معهم للأستيلاء علي خيرات البلد.
    الشعب السودانى مسالم ولا يرضى بالأرهاب الصهيوني والله يجازى من كان السبب فى بيع بلادنا وتسليمها للصهاينة.

    بعد ثورة اكتوبر المجيدة قامت حكومة اسماعيل الازهري المنتخبة ديمقراطياً و برعاية البرلمان السوداني المتنخب بأطلاق لاءات الخرطوم الشهيرة: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع اسرائيل
    بعد ثورة ديسمبر 2018 المجيدة قامت الحكومة الانتقالية (البرهان و حميدتي و حمدوك) الغير منتخبة وبدون برلمان منتخب باطلاق مقولة و فعل العار:
    نعم للصلح، نعم للاعتراف و نعم للتطبيع مع اسرائيل

    هل عرف الشعب السوداني الآن لماذا قحت و البرهان لا يريدون انتخابات حرة تحت اشراف الأمم المتحدة و يتحججون بالكيزان. ببساطه لان الانتخابات الحرة ستأتي بحكومة و برلمان مكلف من الشعب و مسؤول امامة. لذلك لا تجرؤ الحكومة المنتخبة ديمقراطياً على المساس بمسلمات الشعب و التلاعب بثوابته.