بقال: قد ننحني للعاصفة ولكننا لا ننكسر للرياح، ديمقراطية علوج اليسار .. !!

🔅✍ أذا كانت الحكومات تسقط في يوم واحد وبموكب واحد وبمليونية واحدة لسقطت الإنقاذ في عامها الأول في ٨٩ ولكن كانوا يخرجون ثم يخرجون لثلاثون عاماً حتي حدثت الخيانة وإنقلاب إبريل ولولا الخيانة لما سقطت الإنقاذ .
يتنمرون اليوم ويتحدثون لماذا لم تسقطوا حكومتنا في مواكب ٢١ أكتوبر ؟
أذا كانت الإنقاذ تغلق الكباري عقب الإعلان عن كل موكب لبقي الإنقاذ في الحكم إلي يوم يبعثون ؟
جبناء ثم إغبياء
يقفلون الكباري والطرقات خوفاً من المظاهرات وجبناً ثم يتحدثون في الوسائط ليه ما قطعتوا الكباري ؟ وين حشودكم وين ناسكم وهكذا يتنمرون ؟
افتح الكباري وأترك الشعب يعبر عن رأيه بحرية ثم تنمر وتحدث إيها القحاتي الجبان .
هكذا هي ديمقراطية أحزاب اليسار تخشي الجماهير وتسرق الثورات وتصل للسلطة وتحتمي بالعسكر ؟
صدق من هتفوا يومها كنداكة جاء بوليس جرا .
وحسناً فعلوا عندما داسوا علي مجسم للعسكر بالجزمة .
وحسناً فعلوا عندما كانوا يسيئون للعسكر والبوليس وكنا وقتها ندافع عن جيش بلادنا وبوليسها ولكننا كنا مخطئون في الدفاع عنهم وهم لا يستحقون .
العسكر يلعبون بعدة حبال ، كراع جوة وكراع برة
يدعمون أحزاب ضد قحت بالمال والحماية لإقامة مؤتمرات في قاعة الصداقة ويحرضون للخروج للشارع ضد قحت بل يدعمونه .
ثم يتخازلون
وينفذون قرارات قحت بقفل الكباري والطرقات الرئيسية
هكذا هم العسكر وهذا هو البرهان عصا قايمة وعصا نايمة .
يهتفون الجوع ولا الكيزان وإبتلاهم الله بالجوع والصفوف وإنعدام الخبز والغلاء والفقر والخوف بما كانوا يصنعون . ” وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ” صدق الله العظيم .
الاقصاء منهجهم وكانوا يتحدثون عن الإقصاء طوال فترة حكم الإنقاذ ويتباكون عليه ، يتباكون ويصرخون عن عدم إتاحة الحريات في عهد الإنقاذ وحريتهم الأن قفل الكباري والطرق وقتل المتظاهرين وضربهم . أحزاب وعلوج اليسار من قحت يتحدثون عن الديمقراطية وهم يمارسون الإقصاء لكل من يخالفهم الرأي والفكر .
يتحدثون عن التمكين ويتباكون عليه وهم الأن بمحاصصات حزبية يمكنون قاداتهم في كافة مؤسسات الدولة .
عندما قتل جساس إبن مرة الملك كليباً إبن ربيعة وصار هو ملكاً ، سئل عن إسباب قتله لكليب فأجاب ، قتلت كليباً لانه كان جباراً وظالماً وطاغياً ، فقالوا له وأنت الأن جباراً مثله ولم ينتفي إسباب قتلك له ؟ فبهت الذي سُئل ؟؟
فأين التغيير الذي يتحدث عنه هؤلاء ؟ ديمقراطية هؤلاء العلوج الجبناء تعني الإقصاء .
الشوارع لا تخون ، كان هتافاً وقد خانتهم الشوارع وإنقلب الشارع كله ضدهم وكانوا يهددون العسكر بالمليونيات والمظاهرات وحرق اللساتك والصراخ والعويل ويدعون أن الشعب كله معهم ويقولون أن المؤتمر الوطني إنتهي ولا وجود للوطني ؟
طيب اذا كان الجماهير معكم والشعب شعبكم والمؤتمر الوطني انتهي فلماذا الخوف من الشعب وقفل الكباري ؟ وحتي المساجد ؟
لماذا لم تقود قحت شعبها نحو الإنتخابات وتفوز بالإنتخابات وتحكم السودان للإبد ؟
قالوا لا لا لا
كل شي ولا الإنتخابات
لماذا ؟
قالوا لو عملنا إنتخابات الكيزان بفوزوا ؟
عاوزين فترة إنتقالية وحكم بالكبت وقفل الكباري ومنع المظاهرات وضرب الشعب وتجويعهم والتنكيل بهم وحتي ولو يقتل كل الشعب لن يترك هؤلاء السلطة ؟
نعم لن يتركوا السلطة التي لم يجدوه ولم يحصلوا عليها طوال تاريخهم السياسي ؟
لم يفوز شيوعي ولا بعثي ولا ناصري ولا جمهوري في أي إنتخابات بل لم يتقلد أي منهم ولا حتي وظيفة متحصل في محلية امبدة فكيف بتركوا السلطة التي وجدوها الأن وتمكنوا فيها ؟
لو الثمن كل الشعب لن يترك هؤلاء السلطة
ومستعدون لو يقتلوا كل الشعب مقابل السلطة سيختارون السلطة
هكذا هم علوج اليسار .
المؤتمر الوطني إنتهي هكذا يقولون وقلنا لهم نعم إنتهي ..
ولكن لماذا تصرخون في كل الإزمات ؟
كل من يخرج للشارع ديل مؤتمر وطني .
إنعدام الدقيق والخبز معدوم ديل مؤتمر وطني
الغاز غير موجود والبنزين والصفوف ، ديل المؤتمر الوطني
الشرطة اذا لم تحقق لهم رغباتهم يقولون ديل كيزان
الجيش ديل كيزان
الموظفين بالدولة يقال عنهم كلهم كيزان
الجهاز يقولوا ليك ديل تبع كيزان
التجار في السوق ديل كيزان
الكهرباء والموية تقطع ديل كيزان
الدولار يرتفع ديل كيزان
أي مظاهرات مناوئة ضد علوج قحت ديل كيزان
أي إنتقادات في الوسائط ونشطاء اللايفات ديل كيزان ؟
طيب يا إبن قحطوط معناه الشعب كله كيزان ؟ مش قلتوا الكيزان إنتهوا ؟ وطيب ؟ من أنتم اذا كان الكل كيزان ؟
أحزاب قحت وقوي البغي والعدوان وقوي اليسار والإستبداد الجديد في السودان لا يملكون شي سوي الهتافات والصراخ والعويل والتنمر وهم جبناء لا يواجهون ويختبئون من خلف العساكر يهتفون حرية ولا يقبلون حرية للأخر ، يهتفون سلمية ومئات الإعتداءات باللفظ واليد والسرقات وحرق ممتلكات المواطنين أحزاب تدعي إمتلاكها للشارع والمليونيات وتخاف من الإنتخابات ، أحزاب تدعي أنها تمثل الشعب وتخاف من الشعب .. هذه الأحزاب الكرتونية عبارة عن نشطاء سرقوا ثورة الشعب وتمت صناعتهم من دوائر إجنبية غربية ولا علاقة لهم بالشعارات .. فالحكم لن يستمر بقفل الكباري ومنع المتظاهرين ؟ وإلي متي تقفل قحت الكباري ؟
تقفلون الكباري وتتنمرون وتقولون لماذا لم تتمكنوا من عبور الكباري ؟
هل هؤلاء علي تمام عقلهم ؟
أم ان الوسكي يلعب بعقول هؤلاء ؟
كيف تقفل كبري وتقول للطرف الأخر لماذا لم تستطيع عبور الكبري ؟
قد ننحني للعاصفة قليلاً ولكننا لا ننكسر للرياح
فصبراً قليلاً علي هؤلاء … أن موعدنا النصر بأذن الله .. ” أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ” صدق الله العظيم .

إبراهيم بقال سراج

*الخميس 22 . 10 . 2020م*

Exit mobile version