عالمية

مدير قنوات “بي إن سبورت” القطرية يعلن تبرئته من تهم فساد


أعلن مدير قنوات “بي إن سبورت” القطرية ناصر الخليفي، أن المحكمة الجنائية السويسرية، برأته من جميع التهم الموجهة إليه، حول حقوق نقل تلفزيوني لمونديالي 2026 و2030.

وقال الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في تصريح نقلته “بي إن سبورت”: “بعد حملة لا هوادة فيها استمرت لمدة 4 سنوات، حُكم اليوم بتبرئتي من جميع التهم التي كانت موجهة إليّ”.

وأضاف: “كل التهم الوهمية كان هدفها الضرر بسمعتي، وأُثبت أن لا أساس لها تماما وبشكل كامل”.

وتابع: “يمكنني الآن تكريس كل طاقتي بالتركيز مع الجميع على بناء مستقبل إيجابي للرياضة العالمية، في الوقت الذي تحتاج فيه الصناعة إلى قيادة قوية أكثر من غيرها”.

وكان الخليفي قد واجه تهمة “التحريض على سوء الإدارة”، ضمن قضايا بالفساد والرشوة وجهت إلى الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالك، ورجل الأعمال اليوناني كونتانسينيوس نيترايس، المعروف باسم دينوس درايس.

وجاء في صحيفة الادعاء أن الخليفي اشترى فيلا لـ”فالك” مقابل توفير حقوق إعلامية بمبلغ رخيص لـ “بي إن سبورت” ودون مناقصة، لكن الدفاع استطاع أن يفند هذه الحجة تماما.

وسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن أسقط بالكامل جميع تهم الرشوة المزعومة ضد الخليفي، في شباط/ فبراير الماضي، وذلك بعد تحقيقات دامت 3 سنوات، أثبتت براءته وعدم ارتكابه أي مخالفات.

وكالة الاناضول