رأي ومقالات

قصة محمود الكذاب وإحباط الإنقلاب !!!

قصة محمود الكذاب ! فهى قصة شاب صغير كان يرعى غنم اهل أحدي القري فى الغابة المجاورة للقرية يريد ان يضحك ويلهو و يلعب و يستهتر بموروثات و تقاليد اهل القرية فى المروءة و الاقدام و الشجاعة فبين الفينة و الآخري يأتى إليهم مهرولا و صائحا هجم النمر النمر ….. هجم النمر … هجم النمر ………النمر !!!!! فيا للهول من صوت محمود فيخرجون عن بكرة أبيهم بحرابهم و سيوفهم أنقاذا لمحمود وأنقاذا للقطيع !!!! ويدخلون الغابة و لايجدون نمرا و لا أسدا ولا ذئبا ، فيضحك محمود على اهل قريته بهذه الكذبة التى أرقت مضجعهم فيزجرونه و يهينونه وهو ليس بأبه أو آبه !!! ويستمر فى هذه السخرية واللامسئولية ويكررها عدة مرات إلا أن جاء يوما و ظهر النمر حقيقة ماثلة امام محمود !!!! وصاح محمود وصاح و صرخ ولكن هيهات من سوابقه وكذبه لم يتحرك اهل القرية لإنقاذه من براثن النمر فأكل النمر محمود !!!
وهكذا إحباط محاولات إنقلابية لعشرات المرات وبين الفينة والأخري إنقلاب إنقلاب . إنقلاب ؟ نخشي أن يكون المصير كمصير محمود وتنطبق القصة وتحدث الواقعة ووقتها حتي لو وقع إنقلاب حقيقي فلا أحد يصدقكم حتي لو تم إذاعة البيان .

إبراهيم بقال سراج
*السبت 31 . 10 . 2020 م*

تعليق واحد

  1. تخلع القحاتة ..ناتج عن النفسيات التي يمرون بها بسبب الفشل الزريع..الان قحت تتمني وتايد وتبوس بوت العساكر لكي يعملوا انقلاب ..حتي يخرجهم من الورطة التي هم فيها.