الوصاية الدولية على الدولة الفاشلة!
يُمَثِّل مصطلح الدولة الفاشلة مدى قدرة الدولة على الوفاء بوظائفها اهتماماً أكاديمياً وسياسياً كبيراً، ويَرجِع بالأساس إلى ما تُشكلهُ الدولة من قدرة وإرادة في إدارة وظائف السلطة السياسية وواجباتها في سيادة حكم القانون، والقضاء المستقل، وإحتكار إستخدام العنف المشروع، وتوفير السلع الأساسية لمواطنيها وتنظيم الحقوق والحريات المدنية والعناية الصحية والطبية وتوفير بنى تحتية ذات كفاءة عالية، توفير نظام مؤسساتي إقتصادي ناجح يستطيع المواطنون من خلاله أن يسعوا إلى تحقيق أهدافهم ومشاريعهم ويعتبر تحقيق الأمن والأمان من السلع السياسية الأساسية الذي يضمن توفير والتمتّع بالسلع الأُخرى !!
إلا أنَّ تقصير الحكومة الانتقالية في جميع ذلك، وانتشار الفساد وسوء الإدارة جعل بلادنا تشارف الإنهيار والحكومة تفقد السيطرة الكاملة على الحكم، لتحكمها بعد ذلك (مليشيات مسلحة، أو زعماء القبائل، أو أمراء الحرب)!! كما هو بادٍ للعيان في الشرق والغرب، والشمال والجنوب، الشيئ الذي تسبب في معاناة إنسانية سياسية، وإقتصادية، وثقافية، وأمنيّة كبيرة!!
– ويُعْتَبَرْ مفهوم الدولة الفاشلة كظاهرة قديم الوجود، فهي صفة تلازم الدول التي تعجز عن القيام بوظائفها عامة، أمّا مصطلح الدولة الفاشلة؛ فقد بدأت أدبيّات السياسة تتناوله في أوائل التسعينيات من القرن العشرين وتحديداً عند بداية انهيار الحكومة الصومالية، وقد إحتلت الصومال المركز الأخير (الطيش) في ترتيب الدول الأفضل عام ٢٠١٥م قبل أن تزيحها دولة جنوب السودان الوليدة، فتقدمت الصومال لتاني الطيش، تليها جمهورية أفريقيا الوسطى، ويتربع (السودان فى مركز رابع الطيش)، تليه جمهورية الكونغو، وتشاد، فسوريا !!
– ولعلَّ هذا هو ما حدا بالمندوب السامي البريطاني بالسودان عرفان صديق، وحمدوك، لطلب إستقدام بعثة أممية تمهيداً لوضع البلاد تحت الوصاية الدولية، إستعمار جديد من النوع أبوكديس، ولاعزاء للوطنيين الأحرار.
محجوب فضل بدري – صحيفة الانتباهة
القحاطة جبناء .. لو كانوا شجعان لاعترفوا بالفشل وطالبوا الجميع بالمشاركة في اخراج البلاد من هذه الهوة السحيقة التي وصلت لها بسبب فشلهم ..
السبب كلو خوف من شماتة الكيزان .. لكن شماتة الكيزان افضل لهم من مشانق الجياع…
هي شوف التافهه بتاع سارة منصور تم طردك من القصر شر طرده يا جهلول بعدما اوصلت افسد ناشطه باسرة رئيسك يا وسخ مفتكرها كسب سوف تعلي من شانكم في امريكا ماعارف الزبير محمد صالح او بكري امر بضردك من القصر يا مرتزق يا اريت لو انت كوز انت تافه ليس الا.اقولك حاجه والله موضوعك ما قريتو لانو عارفو حيكون تافه زيك.
ويتربع(السودان في مركز رابع الطيش). التصنيف ده كان في زمن الكيزان يامستشار عهود الدكتاتورية الشمولية الدموية البغيضة..الحكومة الحالية ورثت دولة فاسدة فاشلة مكبلة بعقوبات نتيجة لسياسات رعناء شارك فيها من ينتقدونها الآن بصمتهم عن قول الحق وقتئذ طمعآ في جاه وسلطة ومغانم شخصية فقدوها الآن فأصبحت محركآ لنقدهم وحقدهم., الإستعمار ولا الكيزان ومن يدور في فلكهم,!