الضحايا الجدد..!
إلى متى تُصبح قرارات الوزراء والمسؤولين تضر ولا تنفع..؟ إلى متى يصبح ضحايا التخبط “أبرياء” يدفعون أعمارهم ثمناً لذلك..؟
كنا نسمع عن توقف الجامعات لأسباب مختلفة، لكن الآن، باتت المدارس أيضاً تتوقف ليصبح التلاميذ الصغار ضحايا جددا.
صحيح أن لوزارة التربية والتعليم حقا في تعنيف خمس مدارس عالمية في الخرطوم، قررت زيادة رسوم الدراسة لأكثر من الضعف، لكن أيعقل أن يصدر قراراً بمعاقبتها بالإيقاف لينتقل آلاف التلاميذ من كراسي الفصل إلى كراسي المنازل..؟
الجشع أصبح سمةً عامة يُمارس في قطاعات الدولة المختلفة، لكن المسؤول الأول والأخير هي الدولة لا سواها..
قبل أشهر زادت وزارة المالية مرتبات المعلمين في القطاع الحكومي للضعف، فزادت مطالبات المعلمين بالزيادة في القطاع الخاص.
لم تستطع الدولة أن تعطي ولو نصحاً للقطاع الخاص في كيفية التعامل مع الموظفين والعاملين، فتركتهم لتقديرات المدراء والرؤساء، لتقرر بعد ذلك معاقبتهم، لكن ليت العقاب وقع عليهم فقط، إنما على آلاف باتوا يومياً يدفعون ثمن التخبط.
من المهم أن تكون هناك مراجعة عليا على قرارات الوزراء بمختلف قطاعاتهم، وبعد المراجعة تُحول بعد ذلك إلى المحكمة للبت فيها، فكثير منهم لا يرون ما يفعلون إلا من زاوية واحدة في حين يرى القضاء الزوايا جميعاً وهو بذلك يضمن تحقيق العدالة.
لينا يعقوب – صحيفة السوداني
حكومة مستجدين في اولى روضة سياسة اعذريهم مابيستحملوا كلام تقيل
حكومة مستجدين في اولى روضة سياسة اعذريهم مابيستحملوا كلام تقيل. لم ارسل هذا التقريرقبلا