رأي ومقالات

معتصم أقرع: حوار مع صفوة الدجاج المحب للأرقام


تقف الحكومة عاجزة عن تمويل طباعة الكتاب المدرسي، لكنها تبصم على دفع جزية سنوية تبلغ سبعمئة وخمسين مليون دولار اكرامًا للجبهة الثورية التي تعول عليها في تأسيس تحالف سلطوي جديد يطمح للكنكشة في كراسي الحكم بأي طريقة.
ولولا رد فعل الرأي العام، كانت الحكومة أيضا علي وشك تبديد عشرات الملايين من الدولارات لشراء رتل من السيارات الفاخرة لتبريد مقاعد المجلس السيادي الذي يمتلك قبلا أسطولًا عظيما من السيارات باهظة الثمن.

وبدلاً من تمويل الكتاب المدرسي من موارد الدولة كأولوية قصوي ، مضت الحكومة في جولات مد القرعة المعهودة لجمع التبرعات والهبات من المانحين. ولكنها لم تحصل علي اكثر من إهانة في شكل ثلاثين ألف دولار أعادها وزير التربية والتعليم المحترم, الشفاف إلى السفارة التي تبرعت بها.

الحكومة التي لم تستطع الحصول على نبقة من مانحيها للمساعدة في طباعة الكتاب المدرسي وافقت على تطبيق برنامج اقتصادي يراقبه صندوق النقد الدولي ، على الرغم من ان الصندوق نفسه اعلن أن نجاح برنامجه يعتمد على تبرع المانحين للحكومة لعام 2021 والأشهر القليلة المتبقية من 2020 بمبلغ يقارب ستة مليار دولار, تقرأ في سياق تبرع المانحين بـثلاثين ألف دولار فقط لطباعة كتاب تلاميذ المدارس.

معتصم أقرع


تعليق واحد