صورة الرئيس البشير في جنازة المرحوم الشيخ محمد سيد حاج

اولا الله يرحم الشيخ سيد حاج رحمة واسعة الذي في محاضراته ورى الكيزان مكانتهم الدينية وين
حضور الجنائز فرض كفاية أهم حاجة النية جاي اعلام ولا جاي اجر
بالمناسبة البشير حضر جنازة الزبير محمد صالح ولا نسيت

لايجدي البكاء علي الماضي دعنا في حاضرنا كيف نستطيع ان نصلح حالنا بعد ان خربناه بايدينا وسلمنا امرنا وطعنا في ظهرنا وسرقت بلادنا ويتم تشويه وتغيير معالمنا ومبادئنا وسيتم بيع خيراتنا وثرواتنا لينعم بها غيرنا ونظل اسيرين لعملاء لا يستطيعون ان يخالفوا من يسيرونهم. الي متي سنظل صامتين وماهو الشي الذي يدل علي اننا سننتقل لحال افضل لكي نصبر انفسنا وماهو الشئ الذي يمكن ان يكون مفهوم ومعلوم بدايته ونهايته ونري تنفيذه علي الواقع… الواقع خالي من اي امال او طموحات … الواقع استعمار من نوع جديد اما ان ترضي به او ان يحكمك الكيزان وكان الكيزان مخلوقات فضائية وليسوا بشرا…. وحتي المستعمر الذي نلهث وراءه الان لا يريد ان يمد يده لينتشلنا ينتظر ان نغرق ليمد يده وياخذ املاكنا دون ان يجد من يمنعه

الفاظ تشبه القحاته والشيوعيين سيظل البشير علما شامخا ويمثل ابن البلد المتواضع الذي تجده في كل الملمات اما هذه البذاءات لا تزيده الا شرفا وجمالا

خلاص البشير راح لنتكلم في الحاضر دون مقارنات مع الماضي لان المقارنة فاضحة والفرق شاسع…. كيف يعيش الناس يومهم الان الاجابة تكفي لنعرف قيمة من هو في مكان البشير اهو افضل ام اسوأ… والي ان يتحسن حال الناس فالاجابة لاتحتاج جدال ولكن السؤال هو متي يتحسن الحال ويصبح افضل مما كان قبل ما تسمي ثوره؟؟؟؟؟؟؟؟