محمد عبد الماجد

محمد عبد الماجد يكتب: ترامب (يسقط بس)


(1)
• عبقرية ثورة ديسمبر المجيدة تتمثل في انها استطاعت ان تسقط نظامين خلال (48) ساعة ، حيث قضى اكثر من نظام (بائد) نحبه وهناك من ينتظر استكمالاً لثورة ديسمبر الظافرة بإذن الله.
• على ما يبدو ان (بركات) ثورة ديسمبر امتدت للخارج لتشمل ايضاً اسقاط (دونالد ترامب) وحزبه الجمهوري في الانتخابات الامريكية التي تجري الآن.
• سقوط ثالث يحلق على رأس ترامب تحت شعار (تسقط بس) عن طريق صناديق الاقتراع والممارسة الديمقراطية الحميدة.
• لعنة الثورة السودانية اصابت (ترامب) لتسقطه ، بعد الابتزاز الذي مارسه الرئيس الامريكي مع النظام السوداني من اجل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد رفع العقوبات الاقتصادية الامريكية على السودان عن طريق (ابتزازات) ايضاً.
• لقد ظللنا ننتظر (تغريدة) ترامب التي يعلن عبرها شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب كثيراً، وهو يمارس (ابتزازه) للنظام السوداني لنصل الى تغريدته بعد طول انتظار وبعد (التطبيع) مع اسرائيل ثم نتفاجأ بعد ذلك بخطوات اجرائية اخرى لاكتمال قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وقد كانت كل خطوة تقوم بها الحكومة الامريكية يقابلها تنازل اخر من الحكومة السودانية.
• ادارة ترامب بعد كل الخطوات التي قام بها السودان مددت في اخر قرارات ترامب قبل الانتخابات حالة الطوارئ.
(2)
• كثيرون تخوفوا من سقوط ترامب في الانتخابات الامريكية باعتبار ان ذلك يمكن ان يلقى بظلال سالبة على التقدم الذي حدث في الملف السوداني الامريكي.
• الحقيقة ان المتضرر من سقوط ترامب (انتخابياً) هو الجانب العسكري الذي طبّع معه بصورة (مريبة) ليستقوي به على الجانب المدني في الحكومة السودانية.
• الاتفاقيات التي تمت بين السودان والولايات المتحدة الامريكية وأسفرت عن (التطبيع) مع اسرائيل كانت كلها اتفاقات قائمة على (الابتزاز) لذلك لا خوف من افتقاد المزايا التي نتجت من تلك الاتفاقيات وان كان ليس امام امريكا طريقة للتراجع عن الخطوات التي اتخذتها في الجانب الايجابي نحو السودان، حتى وان فاز جو بايدن واصبح رئيساً للولايات المتحدة الامريكية.
• استمرار ترامب في البيت الابيض يعني مواصلة (ابتزازه) للحكومة السودانية بعد ان اجبرها على دفع 330 الف دولار كتعويضات لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة الامريكية في نيروبي ودار السلام.
• التخلص من (ترامب) افضل للسودان، لأن التعامل مع شخصية (مركبة) بتلك الصورة و(معقدة) سوف يكلف السودان كثيراً – من الافضل ان تتعامل مع عدو (عالم) من ان تتعامل مع صديق (جاهل) – علماً ان ترامب لم يكن في يوم صديقاً للسودان – لقد كان ترامب يبحث عن مصالحه الخاصة ومصالح امريكا.
• لم يكن ترامب يعنيه كثيراً السودان ولا حتى اسرائيل فقد كان ومازال يلعب فقط لصالح ورقه.
(3)
• الشعب الامريكي أكد فعلاً انه شعب واع ومدرك – لم تفت عليه كل ألاعيب ترامب، الذي لم يكن يتخيل ان لا يفوز لدورة ثانية في البيت الابيض، بعد ان عمل واجتهد من اجل كسب تعاطف وتأييد المواطن الامريكي.
• جو بايدن الآن يتقدم بفارق كبير مع كل اجتهادات الرئيس الامريكي ترامب الذي كسب ود اليهود وظن ان ذلك الامر كفيل بان يمنحه 4 سنوات اخرى في البيت الابيض كرئيس للولايات المتحدة الامريكية.
• بعد خسارة ترامب التي تبدو واضحة من الاحصائيات الاولية اتجه ترامب للتشكيك في الانتخابات والطعن في نزاهتها.
• يمكن ان نقبل ذلك من منافسه مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن فهو ان شكك فيها يبقى ذلك امراً منطقياً ومقبولاً، اذ لا يمكن ان يشكك ترامب في الانتخابات وهو الرئيس الحالي حتى ديسمبر القادم للولايات المتحدة الامريكية وهو المسيطر على كل الولايات والمؤسسات الحكومية بما في ذلك المحكمة العليا التي يمكن ان يلجأ اليها وهو الذي سبق ان عيّن لها بنفسه ثلاثة قضاة.
• هذه هي شخصية ترامب لو لم يفعل ترامب هذا يبقى هو ليس ترامب.
(4)
• بغم /
• لو فاز ترامب في الانتخابات الامريكية كان يمكن ان يجبر الحكومة السودانية على ان تدفع له تكاليف حملته الانتخابية.
• ويمكن ان ندفع كلفة زفاف ابنته (تيفاني ترامب) وقد ندفع بعد ذلك (نفقة) طلاقها ايضاً – البنت يبدو انها طالعة لأبوها – لن تستمر في بيت الزوجية كثيراً.

محمد عبد الماجد-صحيفة الانتباهة


‫3 تعليقات

  1. ما قلتوا شفاتة وواقفين قنا وضاربين السماء مناكير وصابنها صب وكلام الطير في الباقير وشنو ما عارف .. ترامب دخل صباعوا في عين اتخن تخين فيكم ولو ما ستر الله كان دخلوا في مكان تاني … عشان تعرفوا حجمكم الحقيقي شفع وكيس شايلو الهواء ونفخة كذابة وقال مهنقين قال فعلا مهنقين وعطالة ضيعتوا البلد .. العن ابوكم لابو اليوم الجابكم .. الناس جيعانة وعيانة وعين اهلها طالع والسبب انتوا لعنة الله عليكم في القبل الاربع .. وربنا اغطس حجركم وادمر فهمكم واجوعكم وامرضكم ولا القرض ما تلقوه زي ما عملتوا في الشعب المسكين عمايلكم يا عملاء يا وضيعين … تبا لكم كما قال الشيخ محمد مصطفي وتفوووووووووووووووووووووووو

  2. الكتاب عميل لقحت يحاول تغبيش السقوط الذي وقعت فيه حكومة قحت في دفع المبالغ الضخمة لدعم حملة ترمب الانتخابية…

    الكل يعرف من دفع القروش لترمب..اليس حمدووك وزبانيته…

    اليس حمدووك زار أمريكا وتحدث معهم واعترف بكل الجرائم التي لم يتركبها السودان ..وقرر الدفع علي حسب ما اتدفق عليه من ترمب والضحاية الحقيقيين من الجانبيين السوداني والامريكي… لا يعلمون كيف دبر حمدووك القروش لدعم حملة ترمب الإنتخابية. التي فشل فيها وسقط وضاعت الفلوس وضاعت امال القحاتة.بعدها