مقالات متنوعة

محكمة الكباشي أم محاكمته !؟


” الجريدة “ هذا الصباح … الهتاف ضد الرؤساء والمسؤولين حق مشروع يحدث بصورة طبيعية في كل بلاد العالم ولم نسمع بمسؤول اشتكى واحد من المواطنين إلا في حكومة العسكر التي تتعارض (تصرفاتها) مع مرحلة التغيير لأنها ( تربية) نظام ديكتاتوري كان كل همه ان يخرس الشعب وبلاغ الكباشي ضد الثوار هو محاولة للقمع والإخراس بطريقة غير مباشرة
—————
—————
أطياف – صباح محمد الحسن
محكمة الكباشي أم محاكمته !؟

مؤسف جداً أن يقف الفريق الكباشي عضو مجلس السيادة شاكياً مجموعة من الشباب هتفوا ضده بعد اجتماعه بمنزل الاعلامي جمال عنقره بالحتانة، و لأن من أبجديات القيادة ان يكون القائد الحقيقي يتمتع بصفات تجعله يعلو ويسمو فوق كل الصغائر، ويتقبل كل مايعترض مسيرته ، وليس من المنطق ان يحلم القائد بمدنية فاضلة الشعب فيها كله يريده ويدعمه ، وواهم من يحدث نفسه انه وصل درجات القبول والرضا عند الشعب ، حتى يخرج ويمشي في الارض مرحاً ، والهتاف ضد الرؤساء والمسؤولين حق مشروع يحدث بصورة طبيعية في كل بلاد العالم ولم نسمع بمسؤول اشتكى واحد من المواطنين إلا في حكومة العسكر التي تتعارض (تصرفاتها) مع مرحلة التغيير لأنها ( تربية) نظام ديكتاتوري كان كل همه ان يخرس الشعب وبلاغ الكباشي ضد الثوار هو محاولة للقمع والإخراس بطريقة غير مباشرة.
وانعقدت ظهر أمس الاول بمحكمة جنايات كرري أولى جلسات محاكمة ثوار لجان مقاومة الحتانة وتقدمت هيئة الدفاع عن ثوار لجان مقاومة الحتانة بطعن ضد ظهور أعضاء هيئة الاتهام الذين ظهروا كشخصيات اعتبارية بما يتنافى مع طبيعة البلاغ والمواد المفتوحة وقال بيان من اللجنة القانونية للتحالف الديمقراطي للمحامين فرعية كرري “قد مثل الاتهام مستشار مجلس السيادة من وزارة العدل، عن الحق الخاص وكذلك ممثل القوات المسلحة ظهوراً عن القوات المسلحة عن الحق الخاص عن الشاكي الاصيل بينما مثل الدفاع هيئة لكل متهم تتكون من مجموعة من المحامين.
وبداية المحكمة هي بداية الانقلاب على الثورة وطعنها في الصدر أمام ثوارها الأشاوس الذين ماكان يجب ان يسمحوا بهذه المهزلة ان تحدث وان يقفوا في وجه الكباشي المتعدي على حرية الرأي والتعبير، وكان يجب ان يكون للجان المقاومة عامة كلمة عليا على الكباشي وكل من يقف معه في المؤسسة العسكرية.
اما حضور مستشارين من السيادي يعني ان العسكر يريدون اشاعة الرعب والرهبة وسط الثوار واهمين ان هذا قد يحد من حدوث مثل هكذا هتافات مستقبلاً
ولكن هل ينسى الكباشي ان هؤلاء الشباب هم من خلعوا نظام رئيسه البشير بذات الهتاف وجعلوه يكون اسماً معروفا بعد التغيير، بعد ان كان نكرة في سماء السياسة لا يعرفه الا أهل بيته ولكنها سخريات القدر التي تجعل ابناء المخلوع على سدة الحكم بعد زواله.
والسؤال الذي يفرض نفسه من الذي يجب ان يفتح بلاغاً في الآخر الكباشي ضد الثوار ام الثوار ضد الكباشي وهو القائل المعترف (انهم أمروا بفض الاعتصام وحدث ماحدث)، اليس هذا جُرماً يستحق ان يكون قضية في المحاكم يستعين فيها الكباشي بدفاع الارض كله ليبرئه من هذا الاتهام ، ام ان هتاف الثوار وصوتهم العالي يعتبر بنظرة العسكر أكبر جريمة من القتل والحرق والاغتصاب ؟
وحكومة مدنية تسمح للكباشي مقاضاة الثوار يجب ان تتوارى خجلاً
فبربكم كم قرار حكومي بعد التغيير أوقفه العساكر لصالحهم ومصالحهم ،وكم وزير اخطأ في حقنا ووقف العسكر بينه وبين اقالته وكم فاسد يرى فيه العساكر مُصلح وصالح وجعلوه يستمر في عمله بعد التغيير رغم أنفنا ، وكم مؤسسة (كيزانية) تدخلوا ليستمر عملها بعد ان وضعوا أيديهم عليها، فلماذا لايطلب القادة المدنيون حماية الثوار بطلب للعساكر للعدول عن مقاضاة الثوار تلك التي تترجم رغبتهم القوية في إهانة الثورة متمثلة في رموزها من لجان المقاومة، أليس من باب الإنسانية ان يتغاضى الكباشي عن كل مايصيبه من رشاش الهتاف وهو الذي يعلم ألم الثورة ووجعتها لفقدان شبابها في بوابة قيادته ، ام ان غضب الكباشي وزمرته أهم عند العساكر من (حرقة حشى) أم شهيد ؟
مايحدث هو وصمة عار في جبين الحكومة المدنية قبل المكون العسكري الذي نعلم ان (لا خير فيه ) وان همه الأول والأخير محو آثار ثورة ديسمبر ( حلم المنام واليقظة) الذي يراودهم دائماً، ان استمرت هذه المحكمة ودخل شباب الثورة الزنزانة ، يجب ان تستقيل حكومتنا المدنية وتجد لنا العذر لمباركتها لهم (عسكريااااو ) ليس فحسب ومعاها ( ذلة و إهانة).
طيف أخير :
أنا لحمة مُره أنا في حلق العدا جمرة أنا الثورة
الجريدة
——————
الجريدة الإلكترونية عبر موقعنا
www.aljareeda-sd.net
فيسبوك
صحيفة الجريدة السودانية
fb.me/aljareeda.sudanese.newspaper
——————
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍغباءُ
المهنية – الموضوعية – المتعة
حرية، سلام وعدالة

صباح محمد الحسن – صحيفة الجريدة


‫9 تعليقات

  1. منو القال حق مشروع
    انتي الصحفيه النكره كان واحد عاين ليكي ساكت تجعلي سافل الارض عاليها
    المدنيه وينها يابت امي مافي احترام للكبير ولا احترام لمسؤل
    المدنيه دي مع ناس البناطلين ناصله انا كفرت بيها
    بعدين فيها عنصريه واساءه للامهات باسواء الشتائم

      1. انت زعلان كده لييه ؟
        اختك ؟
        زوجتك ؟
        امك ؟
        خالتك ؟
        عمتك ؟
        بنت جيرانكم ؟
        خلي عندك اسلوب ، هو بالنسبة ليه صحفية نكرة …نعم.نكرة ..ولذلك تبحث عن الشهرة ..
        ولن تجد هذه الشهرة الا اذا كتبت عن الفريق كباشي .
        وانا بالنسبة لي صحفية نكرة وغير مؤدبة وغير محترمة وضعيفه مهنيا . اولا ادركت انها نكرة …لانها تريد الشهرة وتبحث عنها لذلك كتبت عن الفريق كباشي …وغير
        مؤدبة ومحترمة ..لانها ..تتكلم.عنه وانه كانه شخص عادي او نكرة مثلها فيجب عليها ان تعطيه حقه الاجتماعي وهو رتبة رفيعه في الجيش..كان من باب ان تكتب الفريق كباشي وليس كباشي فقط …
        وجهلها هذا بدا جليا في عدم اعطائها للفريق كباشي حقه فى التقاضي .
        وفي دفاعها عن زمرة من القطيع لم يحسنوا حتي الحفاظ علي شعارات الثورة التي يدعونها ..ولم يعملوا بهذه الشعارات . واسلوبها في طرح الرأي يدل علي ضعف في مهنيتها.
        وانا والله العظيم اول مرة اري لها مقالا واقرأه ….وهي بالنسبة لي حتي قراة مقالها هذا نكرة …نكرة
        ولكن الاعجب من كل ذلك ..هو حالة غسيل المخ الذي تعيشه …ووهم المدنية التي تتكلم وتحرض باسمه الحكومة علي ان تقف ضد.محاكمة هؤلاء الصعاليق ..اذا اين هي العدالة ؟
        هؤلاء الشباب لم يهتفوا .بل تلفظوا بالفاظ نابية لا تصدر الا ممن لم يحسن اهلهم تربيتهم واذا كانت هناك ..هتافات سياسية فهناك من قام بشتمه وهناك من قام .بسبه وهناك .من استعمل الفاظ عنصرية …..
        فبالله عليك ..اي صحفية هذه ..من تدعو الي وقف تطبيق القانون وسريان العدالة ….وتطبيقهما علي فئة قامت بتجاوزهما …..اي جهل هذا ….

    1. الأخ الصديق,, الصدق ليس إسماً أو لقباً بل هو صفة مبالغة إن لم يعرف عن الموصوف بها إلَّا الصدق. دعنا نقف عن “الصدق” هنا, فلا مجال أم مسوق لصفة المبالغة,, فهل أنت صادق في أن هذه الصحفية “نكرة” بالفعل؟؟؟ ….. وحتى إن كانت كذلك – كما تدعي – أليست هي الآن بهذا المقال الصارم الحازم الصادق تعتبر “علم مشرف من الأعلام التي تفتقدها ونحتاج إلى أصواتها “عاليةً” الآن وبلادنا تمر بمحنة “مركبة”, وقد حللتها بذكاء وشجاعة, وسرد لحقائق أخفاها أو لعله جهلها الذين وثقت بهم الجماهير “قحت”,, فكان السيناريو المعيب الذي ينعاني منه الويلات طويلاً. فإن كانت لك إعتراضات على شئ مما قالته, فالأمانة و “الصدق” يدفعانك “بشجاعة” مقابلة القول بمثله وليس التطاول على القائل فهذا يعني العجز والجهل في نفس الوقت.

      هي صحفية وليست متاولة, وتعلم مقدار الثمن الذي قد تدفعه في أوضاع باتت فيها كثير من الشك والمفاجئات. فهلاً تفضلت بما لديك من نقد لما قالته, وهذا من حقك ويعتبر شجاعة منك,, والأكثر من هذا ينبغي عليك “أخلاقياً” الإعتذار لها,, عندها نطلب من الاخ جعفر عوض عمر أن يرد بأسلوب أفضل من هذا,, فالإنفعال يخرج الإنسان من حصانة الحكمة وكريم الاخلاق,, فإن إعتذر لها, فلا اقل من أن تفعل مثلها. لأننا نحتاج إلى بعضنا البعض لمجابهة المحن التي نواجهها. ولنتذكر قول الله تعالى (إدفع باللتي هي أحسن).

      الأخت الفاضلة أطياف: ليست المسكلة في الشاكي والمشتكي أساسا,, بل هذه القضية إختبار حقيقي للقانون والقضاء ووزارة العدل برمتها,, فالشعب ليس ساذجاء او في راسه بطحة كما يقولون,, فما دام أنه “لم يقبل أو يسلم من قبل”,, فأنى للموهومين ان يفهموا قوة هذا الشعب الذي إكتفى فقط بقوته الشبابية وآلية السلام, وحقد حدد قوائم منهجيته وهي (حرية, وسلام, وعدالة),, فقد سبق من تقوى بكل القوى ثلاثة عقود فإنتهى في أسبوع واحد دون أن يحرك حجر أو حصاة من الأرض في إتجاهه, فمن ذا الذي يتقوى بما عنده ليجابه قوة الحق الذي لا قوة تدانيه,, فلنصبر لنتيجة إختبار العدالة في بلادنا ولكل مقام مقال بعدها.

  2. على أولياء إمور الشهداء ومنظمة الشهداء فتح بلاغ ضد الكباشي لإصداره للأوامر بفض الإعتصام بتصريحه بتاع (حدس ماحدس) والتنسيق للخروج للشارع بغرض رحيله ومحاسبته.. حددوا يومآ للخروج ضد الكباشي أو حتكون الثورة مافي.,

    1. السلام عليكم ورحمة الله
      هؤلاء اولياء الامور الذين تريد ان تحرضهم علي فتح بلاغات ، اولا كان عليك ان تلومهم في علي عدم.معرفة تربية ابناءهم التربية الصحيحة …كان عليك ان تلومهم ..علي عدم تعليم ابناءهم احترام الكبير ..وان تلومهم علي عدم تهليم ابناءهم احترام سيادة الدولة ..كباشي رجل يمثل سيادة الدولة .له اخطاؤه ..فهناك الطرق القانونية الني يمكنك اتخاذها لمحاسبته …
      والصحفية الجاهلية هذه تتكلم عن هتافات …وليس هناك هتافات ..كانت هناك ..اساءة وقلية ادب وشتيمة .
      والسؤال اللي اهم من كل ذلك …
      من الذي اعطي لهؤلاء الصعاليق فهل ما يريدونه دون محاسبتهم قانونيا ؟
      يبدو علي هذه الصحفية ….انها تبحث عن شهرة …فانا لم اقرا لها من قبل ولم اسمع بها ….فهي بالنسبة لي تعتبر نكرة .
      وانا مع كباشي ..في ان ياخذه حقه الأدبي ..والقانوني من هؤلاء الصعاليق ( لجان المقاومة والتغيير )
      اي تغيير هذا الذي يتكلكون عنه ؟

  3. هولاء منعوا الحضور من الخروج يعني استعملوا القوه فأصبحوا دوله داخل دوله الحريه
    واساءوا الي كباشي ووصفوه بالفاظ عنصريه
    ومادام الكلام في المحكمه فيجب منع اي تعليق صحفي حتي لايؤثر في مجري العداله..
    ولاشنو ياناس