مصفاة الخرطوم تعمل بطاقتها المعتادة ولا صحة لإشاعة توقفها
نفت إدارة مصفاة الخرطوم الخبر الذي نشرته صحيفة محلية صادرة في الخرطوم صباح الجمعة بتوقف المصفاة وأكدت سير العمل بصورة طبيعية، وأكدت متابعات كوش نيوز تزويد المصفاة لمئات تناكر الوقود المتوجهة لمدن وولايات السودان المختلفة.
وحذر خبراء ومراقبون، من تعطل وشيك لمصفاة الخرطوم للبترول، بضاحية الجيلي، شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، بعد أن تخطت فترة صيانتها المواقيت المحددة، وحذروا من التأثيرات السياسية والاقتصادية الخطيرة التي ستنعكس على البلاد حال تعطل المصفاة.
وكشف مصدر مطلع بالمصفاة في الأيام الماضية لصحيفة كوش نيوز أن إدارة المصفاة تستعجل الحكومة للموافقة على ترتيبات موعد الصيانة وتصديق ميزانية الصيانة بصورة عاجلة وحمل المصدر وزارتي المالية والطاقة مسئولية تأخير صيانة المصفاة بحجة توفير المبالغ اللازمة للصيانة وتوفير مبالغ كبيرة لضمان استيراد المواد البترولية لفترة توقف المصفاة للصيانة التي قد تمتد لشهرين.
وقال الخبير الإقتصادي إبراهيم التاج لصحيفة كوش نيوز أنه يتحتم على وزراة المالية تخصيص إعتمادات كافية لإستيراد الوقود قبل موعد توقف المصفاة لأعمال الصيانة وأضاف (على وزارة المالية توفير ما لا يقل عن 500 مليون دولار لإستيراد المشتقات البترولية المتنوعة لضمان إستمرار الحياة بشكل طبيعي في السودان خلال فترة توقف المصفاة).
ويشهد قطاع النفط في السودان إرتباكا غير مسبوق ينعكس ذلك بتزاحم ألاف السيارات والمركبات حول محطات التزود بالوقود ويكشف حجم الأزمة التي يعانيها سكان العاصمة الخرطوم والمدن السودانية، جراء ندرة غير مسبوقة لمادة البنزين والجازولين، مما أثار حالة من التذمر والاستياء والغضب في أوساط المواطنين.
يوم الخميس شهد أحدث فصول إخفاقات قطاع النفط حيث شهدت مؤسسة النفط الذراع الرئيس لوزارة الطاقة السودانية فرز عطاءاً لتوريد باخرتين بنزين (80 ألف طن) تقدم للعطاء نحو 6 شركات كبرى وبعد أن تم ترسية العطاء للشركة صاحبة أفضل عرض وأقل سعر، تم إلغاء العطاء بطريقة مريبة.
ورغم إعلان الحكومة السودانية بدء تنفيذ الأسعار الجديدة للوقود، ليصبح سعر لتر الجازولين الخدمي 46 جنيها والبنزين 56 جنيها، فيما يبلغ سعر لتر الجازولين التجاري 106جنيهات و120 جنيها للبنزين، إعتباراً من مساء يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 ، إلا أن ازمة الوقود لم تراوح مكانها.
وبحسب متابعات كوش نيوز تعاني مدن الولايات السودانية المختلفة أزمة حادة في البنزين والجازولين ووصل سعر جالون البنزين لأكثر من 2000 جنيه في السوق السوداء.
الخرطوم (كوش نيوز)
– اذا المصفي شغال وين الجاز والبنزين؟مع كثرة الصفوف بالطلمبات وانعدام الجازولين تماما.
– انعدام تام للجازولين خاصة للعربات الملاكي .
– بعض الجاز مخصص لعربات الدولة فقط والحافلات التي تبيعه بالسوق الاسود ، بينما يعاني اصحاب العربات الملاكي من الانعدام التام للجاز بالطلمبات القليلة المخصصة لتلك العربات .
لاول مره اسمع نفي واثبات لنفس الشيئ من نفس المتحدث في نفس الوقت…. معقولة نحن كشعب لهذه الدرجة من الغباء حتي يقولوا مايريدون ونصدق مايريدون ونكذب ما يريدون… ام اننا محكومون بمجموعة من اللاحكماء حتي لا نستخدم عبارات غير لائقة.