داليا الياس: الصادق المهدى لمن لا يعرفه هو حكيم الأمة
بعد تجوال قصير على التايم لاين ستكتشف مستوى التردى الأخلاقى والإنسانى وإنعدام الوازع الدينى لدى البعض فى مايلى الوضع الصحى للإمام الصادق المهدى!!
وإنه لأمر محزن ومقرف ومقلق ومخيف…
والصادق المهدى مهما إختلفت أو إتفقت معه على الصعيد السياسى لايمكنك أن تنكر تميزه كمفكر ورجل دولة ومثقف وكاتب ورياضى ورجل مجتمع من طراز فريد إلا لجهالة.
ومن المحزن أن نسبة كبيرة من أجيال اليوم لاتعلم عنه سوى القليل… ولا ترى سوى الوجه القاتم الذى حاول البعض رسمه عن الرجل منذ زمن فى إطار لعبة السياسة القذرة.
الصادق المهدى لمن لا يعرفه هو حكيم الأمة… وواحد من ممسكات المجتمع السودانى…. وجوده يخلق دائماً التوازن المطلوب… ورغم تقدمه فى السن ظل يتمتع بتأثير كبير وذاكرة متقدة وحضور طاغى وقدرة مذهلة على التحليل وبعد النظر.
هذا الخطيب المفوه…. والكاتب الجهبز… والسياسى النحرير الذى لا تراه إلا مبتسماً.. ولايتحدث إلا بوداعة وتؤدة.
يلبى كل الدعوات فى تواضع جم… ويبث الإيجابية أينما حل… ويدعم المبادرات والمواهب والإبداع كيفما كانوا.
وإنى لأشهد الله أننى أحبه وأحمل له الكثير من الإمتنان والتقدير.
وقد نجح فى تربية أبنائه حتى جعل من كل واحد فيهم علم يشار له بالبنان.
اللهم عافه فى من عافيت.. وتوله فى من توليت… ففقده لايعوض… ومكانه لايتسع لسواه.
وللشامتين فى المرض… الباذلين الدعوات المؤذية القبيحة… لاتنسوا أن الدوائر تدور..
حسبنا الله ونعم الوكيل فى مابلغناه…
داليا الياس
اللهمواشفي عبدك الصادق الصديق عبدالرحمن بن محمد احمد من مرضه ورده لاهلة ومحبيه وشعب بلاده بجاه سيدنا محمد ولجاه حبك لرسولك ونبيك سيدنا محمد ، آمين يا رب العالمين.
أنت يا بنت الياس لم يكن دافعك الى ما كتبت هو محبتك للصادق المهدي وانما هو عداوتك وبغضك للثورة التي ظل الصادق المهدي يحاول اجهاضها منذ بدايتها بشتى الحيل
الثوره أجهضتها أنت وأمثالك من القطيع الذين ينطلقون كالأغنام وراء الخبثاء الذين يريدون إيقاع الفتنة بين أبناء الوطن وبالتالى تمزيقه وتشتيته.أنت كواحد من القطيع لا تدرك أبعاد المؤامرات ولا تدرك أن الثورة العمياء التى لا رأس لها قد راحت شمار فى مرقه من أول يوم وراحت معها دماء الأبرياء بسبب رعونتكم وعدم فهمكم أيها البلهاء..
نسأل الله الشفاء التام للإمام الحبيب أبونا الشيخ الصادق المهدى رضي الله عنه…
قوم لف ياجاهل يامغيب حزب الامة اساسي في الحرية والتغيير
اساس ببوخة المرق ول دي وجع ولاده ول اناكنت ماشي ل عزاء هههههههههه.
نسأل الله الشفاء للسيد الصادق المهدي ولكل المرضي ولكن الجيل الجديد يعرف اكثر من مما تتصورين عن السيد الصادق وجيله من السياسيين الذين اورثو هذا الشباب وطنا فاشلا مدمرا محطما لامال الشباب مما جعلهم يفضلون الموت غرقا من البقاء فيه… لا امل لنا في اي سياسي قديم فقد جربناهم بما فيه الكفاية.. املنا في الله سبحانه وتعالى و الشباب الذي فجر هذه الثورة المباركة زالتي تحاول احزاب الفشل وحركات التمرد المسلحة سرقتها منهم… ولكن هيهات