مقالات متنوعة

د. صديق محمد مصطفى يكتب: القراءة فى زمن الكرونا الموجة الثانية .. (شجرة ود العوض)


الأخوات والاخوة سيداتي وسادتي تحية الصحة والعافية. عدنا مرة أخرى. وقد فقدنا العديد من الزملاء والأعزاء جراء الموجة الثانية من الكرونا والموضوع حقيقي وجدي ونأمل من الجميع الأخذ بالإحتياطات اللازمة من التباعد والكمامات والغسيل المستمر والمتكرر للأيادي. رحم الله من فقدنا وعاجل الشفاء للمرضى. أعان الله كوادرنا الصحية على القيام بالواجب رقم الظروف التي لا تخفى على أحد.
عزاء. خاص لكل السودانيين في رحيل الإمام السيد الصادق المهدي ولاسرته ومحبيه ومريديه.
كتابنا اليوم (شجرة ود العوض) للكاتب صبري محمد علي العيكورة. وهو كاتب أسفيري يتمدد الآن في مساحات واسعة. يحاول أن يضع قريته العيكورة في مصاف كرمكول قرية الطيب الصالح … قاصد … أو قري ماركيز ولما لا فقد درس بها كل المراحل الأولية ثم حنتوب الثانوية ثم العلوم بجامعة الإسكندرية والآن يعمل بالباحة بالسعودية. وكل هذه الأماكن مظان إبداع. له كتاب ذكريات من الزمن الجميل وهو صور بديعة بين العيكورة والاسكندرية.
أهدى المؤلف كتابه إلى أرواح الذين مضوا وكل جميل لن يعود وإلى شخوص كتابه وإلى اهله بالعيكورة.
قدم للكتاب الأستاذ محجوب فضل بدري من القاهرة بعنوان شذرات من ضل شدرة ود العوض بطريقة سلسة رشيقة قائلاً: (.. والكتاب سياحة رائعة ورايقة وراقية في أزقة العيكورة، وصبري يفاخر بقريته التي أسهمت في التعليم الذي يقدسه أهل العيَكورة حتى أن الكاتب دفن سرة شقيقه في فناء مدرسة حنتوب بأمر والدته تيمناً بأن يلتحق بحنتوب عندما يكبر ومنها إلى جامعة الخرطوم).
والكتاب عبارة عن مقالات كتبها في الصحف والفضاء الإسفيري ولذلك جاءت قصيرة ومهضومة … باللبناني.. ويربطها خيط ناظم من العيكورة ناسها وشجرها ومدرها.
وجاءت عناوينها كالآتي: هو السودان يا بنتي. ترجل عاشق الطباشيرة .. ديوان ناس ود داوود .. قصة الشريف يوسف والعيكورة .. حنتوب الجميلة .. رمضان زمان .. قهوة ود عزيز .. فطور حقار يوم العيد .. ورحل صاحب الدمع العصى (والد المؤلف) .. سوق المسلمية .. شجرة ود العوض والرعب اليومي .. ولحق بك عمر يا عمر (في رثاء طبيبين مميزين من العيكورة) .. يوم في ود مدني .. رحم الله ود بخيت (يعزم على المافيش).
وقد تخللت الكتاب صور حقيقية للأماكن والأشخاص حتى لا يتسرب إلى نفسك أنها محض حكي وخيال.
وعلي أن أقول أن صديقنا صبري وقد عرفناه منذ أيام الطلب بالإسكندرية وتعرفنا على إخوانه وأسرته كفاحاً ومن كتاباته المعبرة قد أهدى المكتبة السودانية لونية خاصة نأمل أن يتمكن جيل الشباب من الاستَمتاع بها ومعرفة ما كانت عليه القرى والأرياف السودانية.
وإلى لقاء جديد أترككم في رعاية الله وحفظه. الكتاب موجود بالدار السودانية للكتب.

صحيفة الانتباهة


تعليق واحد

  1. وجدت الكتاب بالدار السودانية للكتب يحتوي الكتاب على مجموعة من المقالات الباهتة إسلوب ركيك لا يرقى لتسميته بالكتاب وحتى مقدمته التي تحفزك لقرائته ينتابك شعور بمجاملة كاتبها لكاتب المقالات وبعيدة كل البعد عن,,كرمكول,, الطيب صالح وقرى,ماركيز,لقربها من دكان,,ودالبصير,, ومايكتب يروج لنفسه بجودته ولايحتاج لترويج.,!