رأي ومقالات

كيف يجوز للحكومة الشيوعية تعطيل مصالح الناس باسم الكورونا وفي نفس الوقت يدعو الحزب للخروج؟

كورونا السياسية
بحجة الكورونا أغلقت حكومة الشيوعيين المدارس والجامعات لأكثر من تسعة أشهر. وكذلك المساجد لم تسلم في كثير من الأحيان من الإغلاق. في الوقت الذي احتشد الناس وعبر الشاشات تابع العالم تدافع الجماهير لاستقبال قادة سلام جوبا. أضف لذلك نحن موعودون مع مظاهرات الحزب الشيوعي يوم (١٢/١٩) القادم لتصفية حساباته السياسية مع العسكر. نتفق أو نختلف مع تلك المظاهرات هذا موضوع آخر. ولكن السؤال المطروح: كيف يجوز للحكومة الشيوعية تعطيل مصالح الناس باسم الكورونا. وفي نفس الوقت يدعو الحزب الشيوعي للخروج. سادتي إنه الغباء السياسي الذي يجعل كثير من الناس يشكك في وجود الكورونا. وحتى الذي اقتنع بوجودها لم يحترم الحكومة في معالجتها لذلك الملف. عليه نقول: (ماذا فاعل نمر الخرطوم الشيوعي مع المظاهرات القادمة؟؟. فإما تطبيق القانون والاشتراطات الصحية ومنعها. وفي حالة قيامها يعني عدم وجود الكورونا تماما. وإن الشيوعيين يستخدمونها سياسيا وفق مصالحهم. ووقتها يجب السماح لقطار حياة الناس المتوقف في محطة الكورونا المزعومة السير. فإن النمر قد وضعه حزبه في ضع لا يحسد عليه. فسبق وأن أغلق الكباري. فهل يعيدها سيرتها الأولى؟؟).

د. عيساوي … جامعة سنار
الجمعة ٢٠٢٠/١٢/١١

تعليق واحد

  1. نطالب بحشر الحزب الشيوعي وكل من يشترك في 19 ديسمبر في السجون لة سنتين بتهمة مخالفة الاشتراطات الصحية وإغلاق الطرق والإخلال بالسلامة العامة والأمن الصحي القومي.